عزيزى القارئ، تخيل أنك فى حضرة الآلات التى تراها فى الصورة، مع شغفك بكل هذا الكم من الآلات والألون المبهجة والتى لم يتدخل فيها عنصر التقنية الصناعية الغربية.
..فإنك قد تحتار فى أمرها. أمامك أوركسترا لكن بطريقة مختلفة تمامًا عما عهدناه مع الأوركسترا (...)
في البداية نحن مع نص غير عادي، تستطيع أن تُشكل شدة بساطته مشكلة لأي ملحن، فهو كلام أقرب للحوار النثري باللغة المصرية الدارجة. عزيزي القارئ،
إذا تأملت مخارج الحروف وأنصتّ جيدًا لطريقة تلحينها ستجد أن الشريف قد التزم بجعل هذا اللحن شرقيا لكن تتبقى (...)
باصص ع الناحية التانية باصص ع الركن قلبى اللى يهدّ الدنيا فيه حتة جُبن أصل الشهداء كتير قويا، ياجدعان أصل الشهداء كتير قويا، وجدعان
وأنا قليّل قوى قوي
ومش قدّ الحزن
هكذا على الحان وكلمات الشاب أيمن حلمى والصوت الصاعد ذو الرنة المصرية نغم صالح أُردد (...)
قد تذهب إلى الحفل الموسيقي الكلاسيكي، حفل للعزف المنفرد على آلة البيانو...وعجبًا ما سيحدث لك من ارتباك، فالعازف تحول إلى مشعوذ تقريبًا، ما بين العزف وقوفًا ليتمكن من الوصول إلى أوتار البيانو مباشرة ...وما هذا الشئ الغريب حيث يضع أنامله على نغمات (...)
الإسكندراني محمود الشريف (1912 – 1990) إبن حي باكوس بالإسكندرية، هو صائد الحلم الموسيقي.. هذا أقل وصف بلاغي يقترب من حقيقة أغانيه التي لحنها بإختلاف أنواع كلماتها ومواضيعها.
في اساطير الهنود الحُمر يتم الإستعانة بشبكة صائد الأحلام حتى تصطاد فقط (...)
تأمَلتْ في تلك العشبة بجانب بيتهم الصغير في طماي الزهايرة، ونظرت إلى إتساع الأفق، كانت تعرف الآن وتيقن أن بإمكانها أن تمد حدودها، فلم تستسلم، وتعلمت، وغنت ....عرفت أن للمكان حواجز لا تكسرها فقط القطارات وإنما الكهرباء، فها هي تتلمذ على يد الشيخ أبو (...)