ما أبشع كورونا! وما أجمل الورد!
في الحجر الصّحيّ قرّرت أن ألوّن يدي بالأخضر، لأتحدّى صديقتي، تقول لي في كلّ مرّة أنتقي فيها إصّيص ورد: " هل هذه ضحيّة جديدة؟! دعيها في حالها."
أقول بملء فمي: الآن يا صديقتي سيسعد الورد بجواري، فمن يقول هناك يد خضراء (...)
يقترن الأدب في عقلنا الباطن بالأخلاقيّات الحميدة، والقيم الإنسانيّة والمشاعر العميقة، تمامًا كما يوحي الشّعر بأنّ ناظمه يمتلك قمّة المشاعر والأحاسيس الفيّاضة، قد يعزّي ذلك سبب المكانة العالية الّتي احتلّها الشّعراء والأدباء في وجداننا، إلى أن تقلّصت (...)
نزهة صغيرة بالسيارة، دندنت فيها ب” ليه يا بنفسج بتبهج” اليوم كان بنفسجيًّا، صدفة غريبة اجتمع فيها البنفسج اليوم، ملابسي، الدّراجة، هديّة وردة بنفسجية وصلتني بالمسنجر، لعبة بنفسجية وجدتها حين نظمت الجراج اليوم.
البنفسجي لون يجده البعض حزينًا وأراه (...)
زقزقة العصافير تشعرنا بنشاط الصباح، تخبرنا أن الفجر قد حان -قوموا وامشوا في مناكبها- ماذا لو غرد العصافير ليلًا؟ سيضيع سكون الليل، وينقلب هدوءه إلى ضجيج، سيصبح تغريد العصافير نشازًا.
ماذا لو حصل الهَرِمُ على طبق من المكسرات اشتهاه يومًا في صباه، من (...)
شموس نيوز – خاص
أم رائد..
خلعت ثوبها المثقوب بسكاكين الزمن..
وضعت باروكة شقراء تغطي الخيوط البيضاء المتناثرة على رأسها..
لم تتقن المشي بكعبها العالي..
كادت أن تسقط على أرض زقاق حارتها..
تجنبت الحجارة المقذوفة عليها من الصبية..
كان يضع قبعة قش يعلوها (...)
يمر الشباب العربي بحالة إحباط شديد في وطننا العربي الذي أصبح حلبة للصراعات والدمار والدماء. إذ لم يعد الحضن الذي يستوعب أبناءه؛ فقد فقدوا فيه الشعور بالأمن والإستقرار إضافة إلى خوفهم مما تحمله الأيام القادمة من بطالة وتزايد في تدني مستوى الأحوال (...)
أعشق التنزه في أوقات الفجر ربما لأن نسماته تحمل نقاءً متفردا خاصا يخلو من عوادم السيارات وعبث المتسكعين في الشوارع..كما كل صباح أخذتني خطواتي المثقلة إلى حديقة ايفانستون القريبة من عملي.
نسمات الصباح بعثت الأمل في روحي المتعبة. دب نشاط غريب جعل عيني (...)
طيور مهاجرة
.عند ذلك الشاطىء البعيد عن القرية المنسية، وقفت ممعنةً النظر في الأفق البعيد، تنتظر ذلك القارب المتهالك بصدأ السنين. كانت تسند يديها المتعبتين وجسدها المرهق بأحمال الزمن على ألواحٍ خشبيةٍ صنعتها أيادي بعض الصيادين لربط أشرعتهم الصغيرة، (...)
أصبحت الندوات الأدبية في الوقت الحالي لا عد لها ولا حصر، خاصة مع انتشار عالم التكنولوجيا ، لكن هل كل ندوة يمكن أن ترسم خطوط وشم أبدي في القلب؟ لقد كان لندوة اليوم السابع الأدبية نقشها المميز في الروح والقلب والعقل. فلماذا كان لندوة اليوم السابع (...)
أصبحت الندوات الأدبية في الوقت الحالي لا عد لها ولا حصر، خاصة مع انتشار عالم التكنولوجيا ، لكن هل كل ندوة يمكن أن ترسم خطوط وشم أبدي في القلب؟
لقد كان لندوة اليوم السابع الأدبية نقشها المميز في الروح والقلب والعقل. فلماذا كان لندوة اليوم السابع (...)
***
لا شك بأن كلمة حب تجعلنا نبحر في عالم آخر غير الذي نعيش ، فهي مزيج من العواطف والحنان التي مهما بلغت جبروتنا وقسوة قلوبنا ، فإن حياتنا لا تعرف هنيء عيش ، أو هدوءا او استقرارا، دون أن تمتلىء أفئدتنا بذلك العبق الذي يجعل لحياتنا معنى ، ويلون (...)
عند ذلك الشاطئ البعيد عن القرية المنسية، وقفت ممعنةً النظر في الأفق البعيد، تنتظر ذلك القارب المتهالك بصدأ السنين. كانت تسند يديها المتعبتين وجسدها المرهق بأحمال الزمن على ألواحٍ خشبيةٍ صنعتها أيادي بعض الصيادين لربط أشرعتهم الصغيرة، بينما قدماها (...)
هناء عبيد
شيكاغو/ امريكا
للروائي السوداني الطيب صالح والذي أطلق عليه النقاد؛ عبقري الرواية العربية بسبب أسلوبه المميز المتفرد.
الرواية سردت باللغة العربية الفصحى. تم نشرها عام 1966 عن دار العودة للنشر في لبنان. جاء الكتاب في 176 صفحة من الحجم (...)
بقلم م. هناء عبيد - شيكاغو - أمريكا
قراءة في رواية شرق المتوسط للروائي عبد الرحمن منيف.
يبدو أن التاريخ يعيد نفسه أو يستمر بنفس الوتيرة في ظل ظروف بلادنا العربية التي لا تحرك ساكنا... رواية شرق المتوسط للكاتب عبد الرحمن منيف والتي نشرت عام 1975 (...)
شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث المهمة، اليوم الأحد، حيث انتهى أول يوم دراسى بالشيخ زويد ورفح دون معوقات بعد استئناف الدراسة، وأكدت مديرية تعليم المنيا أنه جار التنسيق مع الأمن للاستعداد لبدء امتحانات الفصل الدراسى الأول، وتقرر وضع16 كاميرا (...)
يقلم هناء عبيد :
تسرب شعاع الشمس من النافذة معلنا صباحاً مشرقاً. أسْدَلَتْ الستارة السوداء بينما كانت تعد طعام الافطار..صرخت بأعلى صوتها على أطفالها للحضور..
اوصدت الباب بعد ان استقل أطفالها باص المدرسة.. خطواتها متثائبة تتجه نحو السرير..استيقظت على (...)
م. هناء عبيد..
احقا لي وطن
يُزْرَعُ فيه الزيتون؟!
وتتمايل على روابيه
زهرات الدحنون؟!
هل لي اهل
وارض..؟!
وهل ما زال جدي
يتغزل بالمعول ؟؟
ايا غربة
ارفقي بالحال..
ارفعي الخنجر
عن الصدر
الا يكفي الوريد تمزيقا.
والقلب نحيبا ؟!
ايا غربة اوصدي الابواب
في (...)
p style=\"text-align: justify;\"عندما ضاق بهم الوطن، اختاروا الغور في البحر، متحدين أمواجه ومخاطره.. يبدو ان أعماق البحر أصبحت أحن من حضن الوطن...
قصة قصيرة
هناء عبيد
طيور مهاجرة
.عند ذلك الشاطىء البعيد عن القرية المنسية، وقفت ممعنةً النظر في الأفق (...)
م. هناء عبيد - أمريكا
من بين الدخان الاسود
وذرات الركام..
تنبت وردة
حمراء
صفراء
بيضاء..
تتسلق جدران الرماد..
تعانق نور الشمس..
والطفل يضحك
ودموع بالوان قوس قزح
تنهمر على خد ندي
تحكي حكاية موت..
تنشد اغنية عشق..
قبورهم
لا تعرف الصمت..
تزعرد
تطارد (...)
الاستاذة ديمة السمان اديبة مقدسية اثرت المكتبة العربية باعمالها الروائية القيمة. تعتبر من اولى مؤسسي ندوة اليوم السابع الثقافية التي تقام اسبوعيا في القدس لمناقشة الاعمال الادبية لادباء من فلسطين وخارجها. ترأس وحدة شؤون القدس في وزارة التربية (...)
كانت تجلس على مقعدها في غرفة العائلة، ترتشف فنجان قهوة الصباح .عيناها تتفحصان أثاث الغرفة والذكريات. امعنت النظر على الحائط المقابل لها، كان يتصدره صورة زوجها بإطارها الذهبي المربوط بشريط اسود عند زاويته اليسرى. وحول صورته تنتشر صور ابنائها مع (...)
الشاعرة ايمان مصاروة شاعرة مقدسية ..لقبت بشاعرة القدس..توجت بهذ اللقب الذي يليق بها لأصالة كلمتها وصدق احساسها، وقد يكون أيضا لأن القدس التي تسكنها حاليا قد أخذت المساحة الأكبر في أشعارها. لكلماتها سحر خاص حيث المفردات الثرية العربية الأصيلة (...)
ساق البامبو رواية للكاتب الكويتي سعود السنعوسي. حصلت على جائزة البوكر (جائزة الرواية العربية العالمية ) للعام 2013.
استحقت هذه الجائزة بجدارة ،حيث اكتملت فيها العناصرالتي تجعل منها رواية ناجحة بكل المقاييس اللغوية والفنية والفكرية والفلسفية. اتبع (...)