جلست علي طاولتي المفضلة. أخرجت من حقيبتي عالمي الصغير اللاب توب. علبة السجائر. مفاتيحي. قداحتي. قطع البون بون التي أعشق استحلابها. أوراق الرواية التي كنت أعيشها علي مهل أزاحت بيدها أغراضي المبعثرة وضعت فنجان القهوة طلبي المعتاد. لعبت سباق السيارات (...)
فشلت كل محاولاتها في إدخال الخيط في سن المخيط. بالرغم من نظارتها السميكة. نادت حفيدتها لتعينها. أتت الصغيرة بعينيها العسليتين ورموشها الطويلة. نجحت من أول مرة. دق الباب. ركضت نحوه صارخة "حاضر يا بابا". دخل. وضع أحماله جانبا. ناوله الصبي كوب الماء (...)