ألخاطرة فن من الفنون الأدبية الجميلة قريبة من القصة القصيرة والحكاية ، لاتحتاج لوزن وقافية .. ولا موسيقى معينة كما القصيدة ، هي عبارة عن كلمات مترابطة تحكي موضوع أو عدة مواضيع منصهرة في بوتقة واحدة مترابطة مع بعضها ، متقاربة الصورة والمعنى
كل تعبير (...)
في ذلك اليوم
الذي أمتزجت فيه الألوان
لترسم لوحة الوداع
قلت لك....
تذكرني حبيبي....
وانت في عنادك
تصهل بالميدان
كفرس عربي أصيل
معقود بناصيتك الخير
تذكرني...
وأنت ترشق الخوف بالحجر
والنار بهتاف الأنتصار
تستقبل الموت
بفرح الثائر
تعتلي بتحديك (...)
حين احبك
يتكور الغيم بين يديَّ
تتساقط ألأمطار من كفيَّ
تبتَلُّ ألأشواق ....
وتصبح ألأحلام ورديّة
تُعيرني العصافير ريش اجنحتها
لأحلّق بعيداً ....
حين احبك
تصغر الكرة ألأرضية
احضنها بين ذراعيَّ
أتمسكُ بحافاتها متطلعةً
الى العالم ...
أرسم على (...)
تستفيق مبكرة كل صباح ... تصلي الفجر وتتمتم وهي رافعة كفيها الى السماء بكلمات الشكر لله ... والدعاء بالخير والتوفيق للأبناء
تطوي السجادة وتذهب لتشجر التنور كي تخبز العجين الذي عجنته البارحة وغطته بقطع الصوف فاختمر وصار جاهزا للخبز
ما إن يبدأ التنور (...)
قبع تحت ظلال تلك الشجرة الوارفة... متكئاً على جذعها ألمسن المتجذر ، أزاح المنديل الذي غطى به رأسه وقاية من وهج شمس الصيف
امتدت يده لتمسح العرق عن وجهه وصدره ... سحب نفساً عميقاً ثم أخرج من جيب حقيبته الصغيرة التي علّقها في رقبته وتدلّت من تحت كتفه (...)
لنجعل الحياة تستفيق فينا .... قبل ان نستفيق نحن فيها ونواجه متاعبها المنتظرة يوميا لنلاغيها ونشاكسها ونصادقها كي نشعر ان متاعبها ليست سوى احداث يومية تجري على كل البشر والأجناس .... وانها ضربات تقوينا وتزيدنا قوة وصلابة وتمسكا في اكمال المشوار الذي (...)
هو حلمنا
هو شوقنا الأزلي العنيد
أن نلتقي بلا حدود
بلا سؤال ....
من تكون ....؟
...ماتريد ....؟
هو حلمنا
أن نختفي بين الغمام
نعلو كأسراب الحمام
وقت ماشئنا نسافر
أينما يدركنا النوم
ننام
في وطن هو أمُّنا
الحب يختصر المسافة بيننا
مدّوا الأيادي
واكسروا (...)
اتفقوا..... على أن لايتفقوا
وأسكتونا.....ثم قالوا
لمَ لا تنطقوا......؟؟؟
ثمّ ساروا ....
بنا طاروا ....
في السماء حلّقوا
وأسقطونا .....
في جحيم أحرقونا ..
وفيه أحترقوا ...
في بحار الظلم غاصوا
ثم صاحوا ...
الحقوهم ... غرقوا
هم ينامون بعمق...
ونحنُ ... (...)
اولا
تشبهين الحُسن
بل الحُسنُ يشبهك
لا .......
بل أنت الحُسنُ كلُّه
وكل عيونُهُ ...
معكِ
ثانياً
تتعلقين بجذور القلب
بدلال ......
بينما تتعلق الحسان
منذ أول الزمان
بالأمل .....
بالحب .....
بالخيال .....
أرجوكِ ... لاتتركي المكان
حتى ......
يُدركني (...)
في ذلك اليوم
الذي أمتزجت فيه الألوان
لترسم لوحة الوداع
قلت لك....
تذكرني حبيبي....
وانت في عنادك
تصهل بالميدان
كفرس عربي أصيل
معقود بناصيتك الخير
تذكرني...
وأنت ترشق الخوف بالحجر
والنار بهتاف الأنتصار
تستقبل الموت
بفرح الثائر
تعتلي بتحديك (...)
اشتهي ان اكون طيرا بجنحين
يطير في السماء
يعانق المدى
يفرد جنحيه كما يشاء
يختار اي فسحة يريد
يزور اي موطن يريد
يسكن في اوردة النخيل
يطير ... لايعرف مستحيل
محققا لحلمه العنيد
وراميا لهمه الثقيل
يصادق الحسون
والنسر ... والعصفور
الصقر ....والقبّرة
ينام (...)
صعبٌ أن أراك تغني
وأنا أ'سامر' وحدتي
وألوم' عينيً ....
اذا أدمعتا ....
أو شدّتا قلبي للبكاء
أنا ألتي علمتك سرّ الغناء
ومشيت' في طرق الظلام
لتنعم وحدك بألضياء...
أنسيتَ أنيَ نجمة
تحتاج للحب لكي تضاء
تحتاج للأمان ....
للمسةٍ من الحنان ...
ولأحتضان (...)
ياحسرة العمر
حين يولّي .....
حين يضيع .....
وحين يجف كغصن الشجر
فلا ورد فيه ...
ولا روعة الأخضرار
وحلو الثمر ...
وياحسرة العمر
حين تكون الحياة انكسار
ويربطنا بها خيطٌ رفيع
فلا يعرف الحب الاّ الضياع
ويعرف من خان فيها وباع
وننسى بأنّ الحياة ابتسام
وان (...)
يهمس لي في أذني
بأنه يحبني ....
ويستدير نحوها...
بطرف عين غامزا لها
مؤكدا بأنه يعشقها
فاضحك.....
ويضحك الورد الذي بخدها
صغيرتي.....
ياحلوة ناعمة الجمال
لن تفهمي ....
ولن تقدري....مشاعر الرجال
لاتفرحي ....وصدقي
بأنه كان معي يكيدها...
والوردة الحمراء (...)
في موسم المطر
احبك اكثر
يصير اشتياقي لعينيك اكثر
وينضج حبي
ويصبح اكبر
في موسم المطر
اعوم في الأحلام .... في الفكر
أراك في ارتجاف قطره
تطل بين الورد والزهر
تميس فوق ألأيك والكروم
تشاكس الهموم ...
وتبعد الوحدة والضجر
أراك حول عالمي تحوم
كنورس مغامر (...)
في خفة النسيم
في السحر ...
اخرج من شرنقتي
واستعيد نشوتي
فراشةٌ ....
اطير في حذر
التف حول الضوء
في هدوء...
ارقص تحت قطرة المطر
وفي ظلام وحدتي
احلم بالنور الذي
يطل من نافذتي
يراقص النجو م
والقمر ...
فأستعيد صبوتي
واستميل صحوة القدر
ومن رموز الحسن
في (...)
اعز الناس
ما أردت عقدا ً من الماس
قرطاً ... من محارة غواّص
ولا سواراً... ليدي
ولا رصيداً ...لغدي
ماطمعت بباقة من الزهور
بخاتم مسحور ...
زجاجةٍ من العطور ...
اردتُ .....
ان تهدّئ ألأنفاس
اردتُ .....
ان تُدفئَ لي ....
ذلك ألأحساس
تُهديني كلمات
بضع (...)