لأسمع فيها قصيد هجاء
وأظل أصفق لنداء
برحيل طغاة جبناء
لن أخفي فرحا وشماتة
لسقوط عروش حمقاء
بإرادة شعب عربي
قد كتب تاريخه بإباء
وهروب رئيس مفزوع
من غضب جموع الشرفاء
لم يلق أحداً يأويه
في المدن أو في الصحراء
لم يرض أحد يخفيه
لم يلق سترا لعراء
ينبذه (...)