تنظرُ إليها بشغفٍ كبير، بفضولٍ، وانتظارٍ، وولعٍ أخشَى أنْ يصل بك للحُب!
تستيقظ باكرًا خصيصًا لأجلها، تقفُ فى شرفتك بالطابقِ الثانى صيفًا، وشتاء.. لا يفصلك عن لمسها سوَى أمتار قليلة، ولا يمنعك عن رؤيتها إلا يوم الجمعة، يوم إجازتها.
لا تجعل شيئًا (...)
الدور الأول ليس هو البداية الحقيقية..!
تمامًا كما أن الرقم (1) ليس هو البداية الصحيحة، فدائمًا هناك الرقم (0)، وقبل الدور الأول يوجد دور أرضي.. غير أن أحدًا لا يكترث به، ولا بكْ.
سافرَ عم "بسيُوني" بعد أن شرح لك (...)
كان مساءً ككُلِّ المساءات...
صخب، وضجيجٍ خارجيّ.. ما يلبث أن يهدأ مع انتصافِ الليل؛ وهدوءٍ، ورتابةٍ داخلية.. ما تلبث أن تُكسَر مع ذات الانتصافْ!
تأكدتُ من أن كل شيء مُعَد، ومُجهَّز لسهرتي الليلية:
عدّة الشاي: (سبرتاه/ برطمانان من الزجاج كانا في (...)