و تسامقت في ساحتي الأشجان
إن كنت تفقد وجه إلف واحد
فلقد مضى من حيِّنا السِّلوانُ
و لربما مات الرفيق فسلمت
فينا القلوب و غارت الأحزان
أما فراقك للمصاحب مرْغماً
لمَّا استطال بحقده الإنسان
فغدا يهيّج كل قطعان الذئاب
فينتشي الإعراض و الخذلان
فهو النهاية (...)