أدخلنى أبى الفصل، وأشار للأستاذ قائلا: إذا لم يتعلم، عليك به.. ورفع يده، عاليا، ثم خفضها وكأنه يضرب شخصا متخيلا بعصا وهمية. "حاضر يا عم ولا يهمك".. رد الأستاذ. تسمرتُ واقفا، قرب الباب؛ نظراتى تلاحق والدى محتارا.. كيف عنّ له تركي، كأنه لا يعرفني، (...)