قد يبدأ الأمر بمشادة، أو خلاف، أو مشاجرة، لتتطور الأحداث إلى سقوط قتيل من كلتا العائلتين يبدأ معها سلسال دم لا يعلم إلا الله متى سيتوقف، ففى الصعيد، وتحديدا فى أسيوط يسرى الثأر بين العائلات كالنار فى الهشيم، فمازالت قرى المحافظة تسجل النسبة الأعلى (...)
«عمل حاجات معجزة وحاجات كتير خابت، وعاش ومات وسطنا، على طبعنا ثابت وإن كان جرح قلبنا، كل الجراح طابت»، هكذا رثى الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ملخصا الحالة التى خلفها عصر الزعيم، على الملايين من معاصريه ممن رأوا فى عصره (...)
فى محافظة أسيوط صورتان متناقضتان للمرأة، لا وسط بينهما، إحداهما تعبر عن خضوعها واستسلامها للمجتمع الذكورى، ويظهر ذلك فى اضطرارها إلى ترك الدراسة والزواج فى سن صغيرة، أو الاستسلام لرغبة الأسرة فى أى اختيارات أخرى.
والنموذج الثانى هو المرأة القوية، (...)
بخطوط يبدو عليها الحذر أكثر من التلقائية تحاول «نبيلة» بكل ما أوتيت من طموح أن تسطر اسمها الثنائى مشابها لما كتبته لها معلمتها، لم تخجل من أن تقوم المعلمة التى تساوى تقريبا عمر بنت «نبيلة» الكبرى بإرشادها وتوجيهها، لتحقيق حلم تأخر 40 عاما، لكى (...)
لم يكن الصديقان «محمد» و«مصطفى» قد بلغا ال12 عاماً بعد، عند قيام ثورة ال25 من يناير، وعلى الرغم من صغر سنهما، فقد تفتح وعى الطفلين، وقررا أن يقوما بنشاط اجتماعى، بصحبة رفقائهما، بشكل يحقق لهما توجداً فى الشارع، ويكون مساهمة متواضعة فى تنمية وطن، كان (...)
نقلا عن اليومى...
خلال زيارة «اليوم السابع» لمحافظة أسيوط، بدا المشهد بالغ التناقض، فعلى جانب تكافح بنات الطبقة الوسطى لاستكمال التعليم، بحرص على المذاكرة والنجاح، بحماسة تفوق طالبات القاهرة، وعلى جانب آخر تتسرب بنات الطبقة الفقيرة من التعليم، (...)
نقلا عن اليومى..
اعتمدت الدولة فى العصر العثمانى على بناء القيسارية، كسوق تجارى ينقسم إلى عدد من الوكالات تتخصص كل منها فى بيع نوع معين من المنتجات، كل وكالة تنقسم إلى محلات وأماكن للمبيت ليقيم فيها التجار من خارج أسيوط حتى تنتهى عمليات البيع، فكانت (...)
ينام الطفل محمد على سريره يتبادل النكات مع كريم، 13 عاما فى السرير الذى يقابلهما، يشاركهما آلامهما وضحكاتهما، غيرهما من الأطفال الذين تمتلئ بهم عنابر قسم الأطفال بمعهد الأورام التابع لجامعة أسيوط دون، أن يعلموا المأزق الذى تعانيه المستشفى منذ عامين (...)
نقلا عن العدد اليومى...
بعد تناسى الأهل فكرة تقديم الرعاية الكاملة لأطفالهم بسبب وطأة الفقر.. كان على الأطفال معاناة قسوة العمل فى الورش والمزارع منذ سن مبكرة مقابل «يومية» تسمح لهم ولأهاليهم بالاستمرار على قيد الحياة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. (...)
تناقض واضح تسهل ملاحظته فى محافظة أسيوط، ما بين المدينة الحضرية، التى لا تختلف عن أرقى المناطق فى محافظتى القاهرة والجيزة، وبين القرى المنتشرة فى مراكز المحافظة، حيث ينتشر الفقر والسلاح وغياب خدمات البنية التحتية ودور الأجهزة الرقابية.
وبعيدًا عن (...)