لا مجانبة للحقيقة، ولا تجاوز على الوقائع القول انَّ الرواية العالمية شهدت في النصف الثاني من القرن العشرين تغييراً واضحاً، وطابعاً يمكن أن يوسَم بالحداثة، سواء من حيث الشكل والمعمار الفني، أو من حيث الوسائل التعبيرية المستخدمة في السرد (1) خروجاً من (...)
لا مجانبة للحقيقة، ولا تجاوز على الوقائع القول انَّ الرواية العالمية شهدت في النصف الثاني من القرن العشرين تغييراً واضحاً، وطابعاً يمكن أن يوسَم بالحداثة، سواء من حيث الشكل والمعمار الفني، أو من حيث الوسائل التعبيرية المستخدمة في السرد (1) خروجاً من (...)
تدخل عايدة الربيعي ميدان الخطاب من باب نصوص أدبية نائية بها عن التجنيس
المُحدد ذلك أن تدويناتها التي حملت عنوان (أوراق لم تعد سرّاً) تنتقل بين السرد
بما يحمل من كينونة القص، والشعر بما يشي من بوح وإفضاء يتراغي في فضاء التحليق
الذي تمنحه (...)
يبتغي الفرد البشري في مساره الانساني قراءةَ كتابِ الحياة علي هدي الفضول الذي يتملَّكه كسلوكٍ جوّاني جُبل علي تجسيده ورغبة جامحة زُرِعت فيه سعياً لادراك المحيط بناء علي استكناه شخصاني لا ينقطع. إذ الفضول يدخل من باب رغبة الاكتشاف. والاكتشاف لذّة (...)