أنا رجل على مشارف الخمسين عاما، تزوجت عقب تخرجى في الجامعة، كنت متفوقا طموحا أرغب في زوجة صالحة تشاركنى مسؤولية تأسيس أسرة، وتبعدنى عما يغضب الله.. ووفقنى الله إلى زوجة من عائلة محترمة ولكن تفوق أسرتى ماديا.
لم أجد وقتها أن هذا الفرق قد يشكل ضغطا أو (...)
أنا يا سيدتى إمرأة فلسطينية، وٌلدت مهاجرة أحمل قدرى فوق كتفى وأفر من عاصمة عربية إلى أخرى، بحثا عن الإحساس بالآمان، وسعيا خلف عمل شريف..
طفولتى قضيتها أغفو على إيقاع القصف اليومى وأصحو عليه، وشبابى أتقنت فيه أن أرتدى ثوبا أبيض، وأطلق زغرودة كلما (...)
أعترف لك يا سيدتى بأننى واحدة ممن لا تعرفينهم وربما لم تقابلى واحدة منهن في حياتك، لكنكم فقط تحترفون الكتابة عنا ولوما ووصفنا بأبشع الأوصاف.
أنا سيدة بلغت الأربعين من عمرى الآن، زوجى مهندس مرموق، نعيش في فيللا صغيرة في مدينة هادئة، لدى طفلين في (...)
أنا رجل تجاوزت ال55 عاما، تزوجت فور تخرجي من الجامعة وسافرت إلى الخليج وهناك أنجبت ابنتين، كانت زوجتى محبة ومخلصة، صبرت على الغربة ودعمتنى وقضيت جزءا كبيرا من عمرى هناك لأدخر مبلغا يكفى لافتتاح مشروع صغير عند عودتى إلى مصر يكفل لى حياة لائقة.
خلال (...)
كتبت:
أنا شابه جميلة، عشت ثلاثين عاما من عمرى خلف النقاب، نقشت آيات الورع بقلبى، وأسقطت من ذاكرتى نغمات الحياة، وآهات الشجن.. وكأنى إمرأة من شمع.. من ثلج، حتى ثلجى أسود، ووهجى بارد!.
فرضوا على «النقاب» باللون الأسود، لون الليالى التي غاب عنها (...)
أنا أرملة وحيدة في نهاية الإربعينات، تركنى زوجى ورحل بينما كان إبنى الوحيد طفلا رضيعا، أعيش مع والدتى على معاش زوجى الراحل ووالدى، أصبح إبنى هو كل عالمى منذ رحل زوجى فلم أفكر في الزواج حتى لا أجرح رجولته في مهدها أو أعرضه لإهانة قد تبعده عنى.. إدخرت (...)
لا أعرف من أين أبدأ، أنا بحكم «الرقم القومى»: شاب عمرى 21 عاما تخرجت من كلية نظرية بإحدى المدن الساحلية، لكننى ولدت وعشت في قرية بعيدة عنها، أنتمى لأسرة ميسورة الحال نمتلك أراضى زراعية يديرها أبى، وأنا «كما أختاروا لى» ولد وحيد على ثلاثه بنات.. (...)
يا سيدتى أنا إمراة عادية، عادية جدا ليس في حياتى أي بطولة، إلا إذا اعتبرت صبرى على خيانة زوجى وتربيتى لأولادى صمود أو تحدى من أي نوع.
أنا موظفة بسيطة وزوجة «تاجر» يحمل مؤهلا جامعى، ومن أسرة متدينة مثل أسرتى، تزوجنا بشكل تقليدى «زواج صالونات»، (...)
لا أدرى لماذا أكتب إليك.. هل أشعر بالذنب؟.. أم أود أن أتطهر من «لعنة الجسد» التي أصابتنى.. أنا شابة مستهترة لن تفلح النصيحة في إصلاحى، فقد إعتدت أن أكون «رقم 1» ولو بجسدى.. بإشعال رغبة الرجال دائما.. إنها متعة لا يشعر بها إلا من مارسها !.
ربما أكتب (...)
كنت في الخامسة عشرة من عمرى حين قابلته، كان أول إنسان يستمع لآلامى ويربت على كتفى وأنا أبكى.. لأشعر بالطمأنينة التي سرقها منى «طلاق» أمى وأبى.
الطلاق كانت صدمة حياتى، والدى كان مولعا بالنساء وأمى لم تصبر عل نزواته، فعاقبها على «الاعتراض» بورقة (...)
كنت في منتصف الأربعينيات حين طلقت «أم أولادى»، وقررت زوجتى السابقه أن يبقى الأولاد معها وكانوا أطفالا ورأيت- مع انشغالى الدائم- أنها أقدر على رعايتهم، لكننى لم أقصر في رؤيتهم ولا الترفيه عنهم.. وقضيت فترة بدون زواج لم أشعر خلالها أنى أفتقد وجود (...)
أنا يا سيدتى «شخصية عامة» لا أستطيع البوح بتفاصيل شخصيتى لأن بعضها معلن للجميع.. أحببت زوجى وتزوجنا وأنا في العشرين من عمرى.. كانت تتجسد فيه كل معانى «فارس الأحلام» من رجولة وشهامة رغم صغر سنه، فهو من عائلة محترمة تربى تربية جيدة.. أحببت صفاته لدرجة (...)
كتبت:
قبل عشرين عاما كنت شابة جميلة، أعمل مصورة في إحدى الفضائيات، كنت في مهمة عمل، الطرق المؤدية إلى الفندق مغلقة، الحراسة مشددة على كل المنافذ.. الموكب مهيب.. والمنصة محصنة ضد الفضول.
وكان يتكلم بنبرة ثقة وتحدى، ملامحه تجسد الخلود على (...)
كتبت تقول:
نشأت في أسرة بسيطة الحال، وتزوجت وأنا على أعتاب الجامعة فلم أتم تعليمى، تعهدنى زوجى بالرعاية والاهتمام، كان ودودا حنونا، يعمل مدرسا للغة العربية، صحيح أن بيتى كان متواضعا لكننى كنت سعيدة معه، كان يحب الإنجاب حتى أنجبنا أربعة أطفال شغلونى (...)