القصة الفائزة بالمركز الأول في مهرجان القلم الحر للإبدع العربي الثالث للقصة القصيرة
........................
شرعت ( سهام ) ابنة الثالثة والعشرين تعبث في ( اللآب توب ) الذي اشتراه لها زوجها قبل أن يسافر إلى عمله في إحدى الدول العربية تجول وتصول على (...)
عن وصف سيادة وزير الداخلية لقتلة شاب السويس بأنهم " ملتزمون دينياً " نافياً
انتمائهم لأي تيارات سياسية أو حزبية أو جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر والتي ليس لها وجود أساساً " على حد قوله " ، إلى هنا الكلام مقبول لعدم
إثارة الرأي العام والبلبلة (...)
أتعرض في هذا المقال إلى ذوي العقول المعتوهة الصدئة الذين يتخذون الدين ذريعة
لتنفيذ مآرب شخصية واستخدام العنف بإسم الدين الأسلامي منصبين أنفسهم قضاة
وجلادين كبديل للقانون ، وإصدار فتاوى التكفير والقتل ، هذا في دولة القانون وفي
ظل سيادة القانون ، (...)
لقد كتبتُ كلمة المصمصة لتخفيف حدة اللفظ الذي أقصده وهو " المعركة " وما
تحتويه من كر وفر وفرم ودم وفوضوية وغوغائية ، ووقودها شبابنا وشعبنا الذي
يُسحب ويُجرُ جراً مغرراً به بإسم الثورة والشرعية في مليونيات هادفة ومغرضة
تخدم هدف سياسي لفصيل واحد وأطماع (...)
أتعرض في هذا المقال عن نتائج الانتخابات الرئاسية والإعلان الدستوري المكمل
الذي أعلنه المجلس العسكري ، وأطرح هذا السؤال : من وضع من في المصيدة ؟
الأخوان وضعوا المجلس العسكري في المصيدة أم العكس صحيح !
سارع الأخوان المسلمون بالإحتفال بنتائج الرئاسة (...)
قال لي صديق لو أننا انتخبنا ( مرسي ) سنكون منافقين ويقال علينا
" كاذبون " وفي حال أن ننتخب ( شفيق ) سوف نصبح فلولاً ويكفِّرنا
البعض أي " كافرون " ، أما لو رفضنا الإثنين وقعدنا في بيوتنا أو أبطلنا
أصواتنا سيقال علينا " خائنون " .
وكان ردي (...)
أقدام تتدافع فوق الثرى
عن نيةِ وقصدِ
أفئدةُ تجيش بالوجدِ
وتصبوا إلى المجدِ
احتشد القوم في الربوع
في النجوع .. في القرى
يفترش الميادين وعروش المدن
والأرض تميد لوطأة الأقدام ترتجف
كلُ بالأمل تهفوا النفوس
تتقارب وتلتف
في (...)
الدم .. في عنق من ؟!!
هذه الدماء في عنق من
يا من استحللتم الدم
فوضى وهمجية وهم ما يتلم
نار وشرار .. كَرْ وفر وفرْم
حرب شوارع وسلاح بارع عم
الدم فائر والغضب هائج عرمرم
ذبح وقتل .. معارك .. من يم ليم
صراع .. ضياع .. وانصياع (...)
في إحدى الأمسيات جلس ( سعيد ) أمام الحاسوب يقلّب صفحات الويب بين المواقع المختلفة على الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) ، وكعادته اليومية يتفقد صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) ، ثم يمر سريعا علي صندوق الوارد في بريده الالكتروني (...)
أبناء
ناويين بصحيح تجيبوها البر
وقلوبكم خالية من أي شر
إيدي على قلبي وعيني على ولدي
ولدي وولدك ... أبناء مصر
من الظلم ياما عانينا ...
جعنا واتعرينا
ضحينا بكل غالي ...
من أجل مستقبل حر
والحق ضاع هبروه ضباع
سلبوا خيرك (...)
ناويين بصحيح تجيبوها البر
وقلوبكم خالية من أي شر
إيدي على قلبي وعيني على ولدي
ولدي وولدك ... أبناء مصر
من الظلم ياما عانينا ...
جعنا واتعرينا
ضحينا بكل غالي ...
من أجل مستقبل حر
والحق ضاع هبروه ضباع
سلبوا خيرك (...)
آلو .. حاضر..كل طلباتك أوامر ياروحي ..
تنفس منصور الصعداء وهو يتمنى ألا تطلبه زوجته أمينة عل الهاتف مرة أخرى .. بل تمنى ألا تطلبه بالمرة في مكتبه !! كم كانت أمنيته ألا يكون قد تزوج مطلقا !! لو تنبأ أحدهم له بهذا المستقبل أو قرأ له الطالع لكان قد (...)
أصدقيني
الشعب يعلن الحداد
الشعب يدين الفساد
يهتف بروح الشهيد
قصاص عادل .. أكيد
سريع ناجز .. عنيد
وأمْن يده من حديد
دون غُلّ أو قُيد
نزيه صريح .. رشيد
لا يضمر شر أو كيد
الشعب ينكر الأحداث
ما آت منها وما فات
وما (...)
عايزين دستور
عايزين دستور
واضح شارح .. كل الأمور
جامع .. صالح للجمهور
يرضي جميع الفئات
فاصل بين السلطات
يحدد المسئولية ... الحقوق والواجبات
يحقق الديمقراطية .. العدالة الإجتماعية
ويحافظ ع الحريات .
عايزين دستور
قوي .. (...)
ارتشف رشفة من قدح قهوة على مكتبه ثم نظر إلى الوقت في معصمه ..
" انها تقترب من العاشرة صباحاً ! " قطّب ضاغطا ً أسنانه يلملم شتات فكره المبعثر ثم جعل يحدِّق في صورة مثبتة أمامه على الجدار ..
يلوح في نظراته بريقا ً مضطرباً ينشد الاستقرار .. حان (...)
عايزين رئيس
عايزين رئيس يكون حسيس
عاشق ترابك .. مش خسيس
يقدر يحافظ ع الغلابة
يكون على شعبه حريص
ياخد حقوقنا م الديابة
ما يبيع دمنا رخيص
عادل وقادر ع الزعامة
ياخدنا .. ل سكة سلامة
صادق أمين .. ومش لئيم
قادر يحافظ ع (...)
" حقا إن المحنة تولد الإرتباط " تتمتم السيدة سعاد في خاطرها وهى تقف في طابور الإقتراع الطويل أمام اللجنة الإنتخابية للإدلاء بصوتها " هذه هى المرة الأولى التي أدلي فيها بصوتي " هذا بالرغم من أنها قد بلغت الخمسين من عمرها وقد لاحظت أن الكثيرات مثلها (...)
" حقا إن المحنة تولد الإرتباط " تتمتم السيدة سعاد في خاطرها وهى تقف في طابور الإقتراع الطويل أمام اللجنة الإنتخابية للإدلاء بصوتها " هذه هى المرة الأولى التي أدلي فيها بصوتي " هذا بالرغم من أنها قد بلغت الخمسين من عمرها وقد لاحظت أن الكثيرات مثلها (...)
" التابعي جاد السيد " أتمتم في خاطري وأنا أركض مسرعاً ... إنه يركض بجانبي ... لاأصدق هذا ... تنهب قدماي مروجاً شاسعة منبسطة أمامي تمتد إلى مالانهاية في جنح الظلام ... أسابق الريح لا أعلم إلى أين ؟! ... مازلت أركض وتزداد سرعتي ... أضواء مركزة توهج (...)