خلال أيام، يعود لنا «البرادعى» وسط أجواء ضبابية من تفاصيل هذه العودة المريبة، والتى يعول الكثيرون على تحليل أبعادها خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن النشاط الأمريكى ملحوظ بملف المرحلة الانتقالية المصرية رغم أزماتها الداخلية، «روزاليوسف» من ناحيتها حاولت (...)
البطل «محيى نوح» واحد من أشهر أبطال أكتوبر، يعيش حالة من الإحباط والغضب فى عز أجواء الاحتفالات المصرية بذكرى نصر أكتوبر المبهر، بسبب عدم تقدير هذه المعجزة التاريخية فى المناهج الدراسية، لدرجة أنه كان يسأل شاباً عن «6 أكتوبر» فقال له «قصدك الكوبرى».. (...)
الجامعات المصرية كانت تمارس مهمتها دون الحاجة لاستحداث الضبطية القضائية فيها لموظفى الأمن ضد الطلاب المخالفين، ولكن بعد الأحداث السياسية الأخيرة التى شهدتها البلاد كان لا بد من إيجاد صيغة تضمن أمن الجامعات وسلامة الطلاب وكان الاقتراح بإقرار حق (...)
ارتعاش وتردد «حكومة الببلاوى» ستصل بالبعض للكفر بثورة يونيو بعد أزمات جماهيرية من نوعية تطبيق الحد الأدنى للأجور فى يناير 2014 تزامنًا مع الانهيار أمام كارثة التراجع عن الضبطية القضائية لحرس الجامعة.. الأخطر من ذلك أن المحللين يرون فى هذه الخدعة (...)
هل تعلمت تركيا الدرس وعلمت جيدا أنها هى الخاسر الأول من توتر العلاقات مع دولة كبيرة مثل مصر؟ هل استوعبت الحجم الحقيقى لمصر ودورها المؤثر فى منطقة الشرق الأوسط؟ هل أدركت أنها الخاسر الحقيقى من توتر العلاقات المصرية التركية؟ أسئلة كثيرة أثارتها عودة (...)
«جماعة الإخوان المسلمين» عرفت العنف قبل «حسن البنا».. عبارة مثيرة للجدل ترد على من يحاولون تبرئة «البنا» من دموية الإخوان، ويورطون فيها «سيد قطب» فقط، لكنها واقعية بعيدة عن المبالغة، كما يوضح لنا د.«جمال شقرة» مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات (...)
المفكر د.رفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع.. كشف لنا العديد من الألغاز التي يحاول الإخوان وحلفاؤهم تصويرها للتغطية علي الفكر القطبي الإرهابي، فأكد السعيد خلال حوارنا معه عن العلاقة المنقوصة بين «البنا وقطب»، فالأول كان يتستر علي الدعوة للجهاد، (...)
خطورة هذه المرحلة أنها لا تقبل أنصاف الحلول وبالتالى تتوقف على قدرة قياداتها والقائمين على المراكز القيادية المؤثرة الوصول إلى بر الأمان وترك بصمة ووضع خارطة طريق المستقبل والتخلص نهائيًا من ثقافة الكسل واتباع سياسة النظر القصير.
الحكومة المصرية (...)
«أردوغان» هذا الوجه القبيح، الذى يحاول بأية طريقة حماية جماعة الإخوان الذى هو عضو فيها، ويدعو مجلس الأمن للتدخل فى مصر لإنقاذ هؤلاء الإرهابيين، كأنه تصور نفسه لا يزال الباب العالى التركى الذى يطلق الفرمانات لممالكه المحتلة، كان من الضرورى تحليل هذا (...)
لم يكن التدمير الممنهج الذى تعرضت له وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ.ش.أ» خلال حكم الإخوان خافيا.. كان ظاهرا باديا.. لا يحمل لبسا أو خطأ فى الفهم.. بل كان يصب فى مجمله فى صالح وكالة الأناضول التركية الحليف الرئيسى لنظام الإخوان المعزول شعبيا.. لحين (...)
لن تقف إجراءات المصرية لمعاقبة ( تركيا أردوغان ) على مواقفها المفضوحة من ثورة 30 يونيو الشعبية عند حد استدعاء السفير التركى بالقاهرة، فقد علمت روزاليوسف أن هناك قائمة من الإجراءات العقابية ضد الأتراك على جميع المستويات السياسية والاقتصادية، وليس (...)
من الواقع السياسى العبثى والاجتماعى المحبط، بعد مرور عامين على ثورة 25 يناير تحركت دراما رمضان.. ولهذا لم تخرج من إطار السخط و«التمرد» الذى تحول إلى عاصفة أسقطت النظام الإخوانى الفاشى، فمن إعادة فتح المعتقلات للنشطاء والثوار، مرورا بالتعاون مع عناصر (...)
رغم انتمائهم للتيار الإسلامى والتزامهم الدينى انحازوا لصوت الملايين المطالبين بالحرية ورفض الاستبداد.. فما كان يحدث من عبث فى الشارع المصرى دفع الجميع للإحباط والخوف على مستقبل مصر بعد عام من الإدارة الفاسدة للبلاد.
هؤلاء النجوم قدموا شهاداتهم (...)
أثار توقف «روزاليوسف» عن الصدور الأسبوع الماضى بعد 88 عاما من العطاء ردود أفعال غاضبة وحزينة فى الشارع المصرى ترجمها لنا باقة من نجوم الشعب الذين وصفوا توقفها بأنه وصمة عار على نظام لا يريد أن يفهم رسالة مجلة عريقة لها تاريخ مرتبط بنضال طويل ضد (...)
يوم النصر لمصر.. يوم التحرر من الاحتلال الظلامى.. الحلم الذى ينشده المصريون فى 30 يونيو كان من المهم جدا أن نرسم ملامح لهذا اليوم المصرى الحاسم فى تاريخ هذه الدولة العظيمة خلال حواراتنا مع كل التيارات حتى المتأسلمين، وبالطبع تحاورنا مع ناس فى الشارع (...)
يوم النصر لمصر.. يوم التحرر من الاحتلال الظلامى.. الحلم الذى ينشده المصريون فى 30 يونيو كان من المهم جدا أن نرسم ملامح لهذا اليوم المصرى الحاسم فى تاريخ هذه الدولة العظيمة خلال حواراتنا مع كل التيارات حتى المتأسلمين، وبالطبع تحاورنا مع ناس فى الشارع (...)
التهليل والتطبيل للرئيس سمة كل نظام، لكن فى عصر الرئيس مرسى زاد عليهما التزييف.
ففى سبتمبر 2012 أعلن الرئيس «مرسى» تصريحه فى مؤتمر جماهيرى بإقامة المحطة النووية فى الضبعة، ووعد بتعويض أهالى المنطقة عن الأرض التي لم يحصلوا على مقابل عادل عنها، لكن (...)
«من الذى لايحب آمال».. أحد رموز الإعلام المصرى، عندما كان رائدا.. أو يتجاهل جرأتها المسئولة أو ينسى توحيد سيدة الإذاعة المصرية الأولى للآذان المصرية عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع فى برنامجها الأشهر «على الناصية».. آمال فهمى الإذاعية القديرة شاهدة على (...)
رغم الأزمة المالية التى ضربت صناع الدراما واتجاه معظم المنتجين إلى الاكتفاء بمؤجلات العام الماضى لوضعها على الخريطة الرمضانية فإن السوق الدرامى كما تقول الشواهد لن يخلو من الأعمال الجديدة رغم الأزمة الخانقة.المفاجأة أن القائمة الجديدة تضم أكثر من (...)
سُعار الدولار وسلة العملات المرتبطة به، واحد من ملامح الانهيار الاقتصادى المصرى الذى يعجل من ثورة الجياع، التى تزيد ملامحها كل يوم، وحتى الخبراء الاقتصاديون الذين كانوا مصرين على التفاؤل رغم صعوبة الأوضاع يعيشون حالة من الخوف الآن على مصر ولا (...)
الصاروخ والأسد وبول الإبل لعلاج الضعف الجنسى.. وخط ساخن جداً لإخراج الجن بكاميرا الويب
المتاجرة باسم الدين لدرجة الرخص وصلت إلى حد الابتذال باستخدام آيات قرآنية وأحاديث نبوية على منتجات وسلع رخيصة.. وأصبحت مادة مكررة فى قنوات الرقص الشرقى مثل (...)
لم يكتف معتصمو مدينة الإنتاج الإعلامى بترويع مذيعى برامج التوك شو من خلال الوقفات الاحتجاجية بعد وضعهم فى القائمة السوداء والوقوف أمام أسوار المدينة ولمنعهم من الدخول لتصوير أعمالهم.. بل اتسع سقف مطالبهم حيث طالبوا بوقف تصوير الأعمال الدرامية التى (...)
البعض يرى أن التصعيد الحاد ضد الصحفيين والإعلاميين جزء من مشهد تحريضى كامل من الإخوان ضد كل المصريين المعارضين لهم، إلا أن آخرين من شيوخ المهنة يرونه استثنائيا ولا يمكن السكوت عليه، خاصة بعد تكرار التعدى عن عمد على الصحفيين فى مواقع المواجهات، بل (...)
من وجهة نظر التيارات الإسلامية.. فإن المشهد العبثى الذى تابعه الجميع، هو الإنذار الثانى للإعلام المرئى - فقد أعذر من أنذر - بعد محاولة أنصار «حازم صلاح أبوإسماعيل» إعلان الجهاد على مدينة الإنتاج ومحاصرتها لمدة أسبوع كامل ب150 خيمة والمطالبة بتطهير (...)
التخبط الذى يشهده مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون يبدو أنه جزء من مشهد عام، وبدلا من أن يصحح الجهاز الإعلامى الرسمى الصورة «عشان تطلع حلوة» ومعبرة ومجمعة لأشلاء هذا الوطن المفكك ويكون المتحدث الرسمى بلسان الشعب.. تحول إلى اتجاه واحد وهو ما يرفضه (...)