يبدو أن صديقنا الخبيث عاد مرة أخرى، أعتقد أننا تكونت بيننا ألفة ما من كثرة ما مررنا به معًا، بالطبع هو يتسائل: "هل يعني كلامك إتاحة وتسهيل الوصول للخطأ، وذلك لكي ننال البركات العظام عندما نمنع أنفسنا عنها؟"
لم يتحدث أحد عن "تسهيل" الوصول للخطأ، لكن (...)
عبارة كوميدية يرددها الكثيرون، على سبيل ادعاء المزاح معظم الوقت، لكنها لا تكون مزاحًا بنسبة 100% أبدًا، وهي تدل على تفكير ملتوي غريب وصلت الكوميديا بالأمر منذ حوالى 4 سنوات أن الناس أثنت على سلوك بعض الضباط اللذين كانوا يداهمون القهاوي التي تضم (...)
تذكرت أحد المحامين الأغنياء عن التعريف، والذي لا هم له سوى أن يرفع قضية على المطربة الفلانية؛ لأنها ظهرت مرتدية فستان سوارية يُظهِر جزءًا من صدرها على الشاشة، كنت دائمًا ما أتمنى الصراخ في وجهه قائلًا: "وانت كنت بتتفرج عليها ليه أساسًا؟!".
جلس الشاب (...)
التمييز بين العرض والمَرَض نفسه هو المفتاح لتحديد أصل المشكلة، ومن ثم حلها، هل السُعال تسبب في الحساسية أم الحساسية هي التي تسببت في السُعال؟ إذا استطعت تحديد أيهما السبب وأيهما النتيجة، تعالج السبب فتختفي النتيجة، والسبب الرئيسي في كارثتنا هنا هي (...)
هو: يسير في الشارع وعيناه تبدوان مثبتتان في منتصف رأسه، بينما هما في الحقيقة تتقافزان في جميع الاتجاهات ناظرين إلى السيدات والفتيات يمينًا ويسارًا. تجول بفكره للحظة خاطرة تجعله يتعجب من نفسه، فهو يذكر جيدًا كيف إنه في أوج فترة مراهقته نفسها، منذ عشر (...)
صديقي وعزيزي عم مجاهد..
كيف الحال.. أنا أعلم أنه مر وقت طويل على أخر رسالة مني إليك.. لن أكذب عليك، ولكني لا أعلم سبب هذا التوقف.. فأرجوك ألا تحزن بسببي.
القاهرة كما هي، لكنها ازدادت حُزنًا وألمًا.. لن أتكلم عن المحروسة اليوم، ولكني الأن أراسلك لكي (...)
بعضهم عندما يُفتح أمامه باب المناقشة بخصوص ظاهرة انعزال الأجيال عن بعضهم وتغير الزمان، تجده ينظر لك في ذكاء خارق مردداً "بالطبع، كل زمان وله أدان".
الحقيقة أن الموضوع ليس بتلك البساطة، أكاد أرى نمطاً متكرراً عبر كل تلك العصور ولكنه نمط غريب يصعب (...)
هل العالم يسوء فعلاً؟ أم أن خوفنا من الآتي وكل ما يختلف عن ما خبرناه هو ما يصيبنا بهذا الإحساس الرافض لكل ذلك؟ بالفعل هناك ظواهر غريبة لم أستطع فهمها في ضوء ذلك التفسير: فأكثر فيديو كليب محترم الآن لو كان عُرض منذ 10 أعوام لأغلقوا القناة للأبد! (...)
في أحد الأيام أثناء عملي السابق لمحت كتابًا مع إحدى الزميلات، وبحكم الفضول الذي ينتابني كلما رأيت كتاباً سألتها ماذا تقرأ، وطلبت منها أن أطّلع عليه فأعطتني إياه لأجد كتاب "عصر القرود" للدكتور مصطفى محمود.
وقتها لم أكن قد قرأته من قبل، فأخذته منها (...)
- جاستن بيبر؟!، هانا مونتانا؟! جاستن بيبر ال...؟، إحم.
- آه، وساعات سبونج بوب.
- سيبك من سبونج بوب دلوقتي، جاستن بيبر وهانا مونتانا؟!.
كان هذا جزءاً من محادثة بسيطة دارت بيني وبين أحد الأطفال –كمان كان يطلق عليهم قديماً- من سن 10 سنوات، عندما سألته (...)