هل كتب على مصر أن ترتدى أثواب أحزانها وتبدلها بين الحين والآخر على أمل العودة إلى لونها الأخضر البراق الذى ينشر بين ربوعها السلام للعالم. ولكن هيهات يبدو أن جحافل الظلام يزحفون كالحية الرقطاء فينفخون سمومهم ويشعلون نار غلهم فتكون تلك الحادثة الوحشية (...)