شن وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، هجوماً حاداً على الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عقب التصريحات التى أكد فيها التزام الجماعة الإسلامية بالسلمية منذ عام 1997 وحتى اليوم. وقال "البرش" فى رسالة ، إن الالتزام بالسلمية ليس شعاراً ترددوه بعدما افتضح أمركم، وظهر التخلي عن السلمية فى تصريحات الدكتور طارق الزمر حين قال لمتظاهري 30 يونيو، سنسحقكم، وحين هدد عاصم عبد الماجد معارضى مرسى بإشعال الثورة الإسلامية، مؤكداً أن القيادات الحالية بالجماعة الإسلامية ابتعدت عن السلمية وتمسكت بالعنف، مضيفاً: "تم القبض على 200 عضو بالجماعة الإسلامية فى قضايا مختلفة، وقتل 15 من أعضاء الجماعة فى أحداث المنيا". وواصل مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، هجومه على الدكتور عصام دربالة مسئول مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قائلاً: "هو يشعر باهتزاز الكرسى من تحته، وأن أيام قادة العنف وأمراء الحرب بالجماعة الإسلامية الذين يمثلهم طارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، وعصام دربالة، وصفوت عبد الغنى، باتت معدودة، وأن أبناء الجماعة الإسلامية يرفضون المصير الذى اختاره قادة العنف وينتظرون عودة الشيخ كرم زهدى والدكتور ناجح إبراهيم والشيخ فؤاد الدوليبى، والشيخ حمدى عبد الرحمن إلى الجماعة".