أثارت أزمة أسعار صرف الدولار وارتفاع سعر العملات الأجنبية مقابل الجنيه جدلاً داخل الجلسة التحضيرية لمؤتمر ومعرض سيتى سكيب العقارى الذى سيعقد بالقاهرة خلال الفترة من 27 مارس إلى 1 أبريل. حيث قال عددً من رؤساء شركات الاستثمار العقارى أن عدم تواجد العملات الأجنبية خصوصاً الدولار فى أسواق الصرف يسبب مشكلة كبيرة فى المشروعات التى تنوى الشركات تنفيذها نظراً لعدم وجود مصادر لصرف الدولار واليورو، مما يؤدى بالشركات إلى الحصول على العملات الأجنبية من السوق السوداء وهو ما يزيد تكلفة سعر الصرف عليها. وذكروا أن بعض الشركات اضطرت لوقف توسعاتها وعدم طرح مشروعات جديدة لعدم وجود العملة الخضراء، كما صرح مسئول بشركة استثمار عقارى أن شركته طلبت من أحد البنوك توفير تمويلات باليورو لتنفيذ مشروعات الشركة الجديدة إلا أن البنك لم يستطع توفير المبالغ المطلوبة. جدير بالذكر أن أسعار الصرف شهدت أزمة كبيرة خلال الأيام الأخيرة من انتهاء فترة تولى الدكتور فاروق العقد منصب محافظ البنك المركزى حيث ارتفع حجم الدولرة نتيجة انتشار شائعات إفلاس الدولة، ما أدى بالدكتور فاروق العقدة إصدار آلية بيع وشراء الدولار من وإلى البنوك للسيطرة على الأسعار وهى الآلية التى أدت إلى وصول سعر الدولار فى تعاملات اليوم فى البنوك 6.80 للشراء و6.83 للشراء، كما وصل سعر اليورو فى البنوك إلى 8.71 جنيه للشراء و6.92 جنيه للبيع.