خاص - أموال الغد: أكد المهندس أشرف الجزايرلي رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال أن الجمعية تتبنى مبادرة لنشر الوعي بين الشركات لتطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة. وقال خلال ندوة لجنة الطاقة بالجمعية والتي عقدت بمدينة الإسكندرية تحت عنوان التمويل المتاح لمجالات الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة أن مجتمع الأعمال أمامه فرصة للتحرك بجدية ليكون للطاقة الجديدة والمتجددة مكان علي خريطة الاستثمار في مصر مشيرا الي فرص الاستثمار المتاحة حاليا.. و أضاف أن مرحلة التنفيذ للبرامج التقنية لترشيد استهلاك الطاقة بدأت بالفعل موضحا أن مصادر الطاقة متاحة في مصر بشكل كبير خاصة الرياح والشمس والموارد الطبيعية بالإضافة إلي الموارد البشرية. وقال الجزايرلي: بالفعل أمامنا فرصة لعمل مستقبل أفضل لمصر من خلال الاعتماد علي الطاقة الجديدة والمتجددة خاصة أنها توفر فرص عمل تضيف للاقتصاد القومي. من جانبه أكد المهندس خالد خليل رئيس لجنة الأفرع بالجمعية المصرية لشباب الأعمال أن الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة يعتبر توجيها استراتيجيا في العالم كله.. مشيرا الي الفرص الكبيرة المتاحة في هذا المجال لكنه في الوقت نفسه استثمار يحتاج الي تمويل ومن هنا يبدأ دور منظمات الأعمال والجهات المانحة لتوفير التمويل لمشروعات الطاقة في مصر. "خطوات حقيقية" وأوضح المهندس عماد غالي رئيس لجنة الطاقة بالجمعية أن الجمعية بدأت في اتخاذ خطوات علي ارض الواقع لدعم ومساندة المشروعات في مجال الطاقة المتجددة.. مشيرا الي أنه من أهم الأهداف في اللجنة إيجاد سوق في الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة. وكشف غالي عن وجود فجوة في إمدادات الطاقة الأولية بنسبة15% علي الرغم من التدابير الحالية بحلول عام,2022 ..موضحا أننا في حاجة الي برنامج مستمر للتوعية من خلال العديد من المحاور منها التعرف علي التجارب العالمية في هذا المجال وبرامج متوائمة مع احتياجاتنا ومع ظروفنا في مصر وموقف الصناعة المصرية..وحدد غالي 5 قطاعات تعتبر الأكثر تسببا في الانبعاثات تضم الاسمنت والنقل والبناء والزراعة والطاقة..كما أكد ان هناك فرصا واعدة في السوق المصرية الكبيرة في مشروعات الطاقة, مشيرا الي ان تطبيق الصناعة للبرامج التي تحد من الإنبعاثات ذات عائد ومردود اقتصادي. وأكد خالد جاسر نائب رئيس فرع الجمعية بالاسكندرية ان الجمعية بدأت بالفعل في مرحلة التطبيق لتحسين كفاءة الطاقة.. وقال أن الفرص أصبحت ملائمة تماما للمضي قدما في تنفيذ البرامج التكنولوجية المتطورة التي أصبحت أقل تكلفة. من جانبه أكد الدكتور ابراهيم يس المدير الفني لمشروع تحسين كفاءة الطاقة بالشركة القابضة للكهرباء أن هناك صندوقا برأسمال أكثر من5 ملايين دولار لتنمية ومساندة شركات تقديم خدمة الطاقة بهدف تخفيض الأثر البيئي وترشيد استهلاك الطاقة والحد من الفاقد في قطاع الطاقة خاصة الكهربائية وخفض الفاقد الكهربائي في الشبكات الكهربائية القومية. وكشف عن توقيع اتفاقية بين كل من الشركة القابضة للكهرباء وشركة ضمان مخاطر الانتماء بهدف تنفيذ مشروعات تحسين كفاءة الطاقة مع توفير الضمانات اللازمة لنجاح المشروع بقيمة49 مليون جنيه وبضمانات15 مليون جنيه. وأضاف احمد كمال عبدالمنعم مدير مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات أن الندوة تأتي في إطار المشاركة في توعية القطاع الصناعي في مصر بأهمية تطبيقات تكنولوجيا التوافق مع البيئة.. كذلك للتعريف بالخدمات الفنية والتمويلية التي يقدمها مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة للمنشآت الصناعية. وحذر محمد السبكي مدير برامج الطاقات المتجددة بمركز تحديث الصناعة من نضوب احتياطات الموارد البترولية وتزايد الاعتماد علي الغاز الطبيعي.. مشيرا الي أهمية دعم ومساندة المشروعات التي تعمل في مجال الطاقة. .مؤكدا أن تحسين كفاءة استخدام الطاقة من شأنه زيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية.