تظاهر المئات من العاملين بجامعة القاهرة للمطالبة باتخاذ إجراءات إصلاحية عاجلة للجامعة والعاملين بها ، أهمها إقالة أمين عام الجامعة الحالي معتز أبو شادي من منصبة . وأكد المتظاهرون أنهم تقدموا بمذكرة إلى الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة بتاريخ 13/2/2011، للمطالبة باتخاذ إجراءات إصلاحية للجامعة والعاملين بها ومن أهمها إقالة أمين عام الجامعة معتز أبو شادي لما أشاع من فساد وفرقة بين العاملين وإهدار لأموال الجامعة وما تحصل عليه من أموال تصل إلى 150 ألف جنيه شهريا ومما زاد من الفوضى في النظام الإداري بالجامعة بتعينه 6 من العسكريين بالوظائف القيادية بالجامعة أحدهم شقيقه أمين كلية الهندسة وذلك كله بدعم من وزير التنمية الإدارية السابق أحمد درويش. وأكد المتظاهرون أن كل ما حدث من مخالفات كان بعلم رئيس الجامعة إلا أنه لم يلتفت إليها واعتبرها دربا من العبث، وطالب جميع المحتجين من عمال جامعة القاهرة سواء المعينين أو المؤقتين بضرورة الاستجابة إلى مطالبهم والتي تشمل إقالة أمين الجامعة وجميع العسكريين الذين تقلدوا وظائف قيادية في الجامعة ، وتعديل قواعد صرف مبلغ التأمين للعاملين من صندوق الزمالة بحيث يصرف على متوسط مجموع آخر شهرين. كما طالبوا بحل جميع مشكلات المؤقتين بالجامعة ممن هم على ذمة الموازنة والصناديق، وزيادة حافز الجامعة لجميع العاملين إلى 200%، ورفع نسبة مكافأة الامتحان لجميع العاملين من 3إلى 5%. وأكدوا على ضرورة تحقيق العدالة في الأجور بين العاملين بالجامعة بحيث لا يحصل أحدهم على عشرات الآلاف وآخر راتبه لا يتجاوز ال500 جنيه، والمساواة في الحوافز بين العاملين بالجامعة وبين العاملين بمركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح . وطالبوا بسرعة إنشاء المتحف القومي للجامعة للحفاظ على آثار الجامعة ومقتنياتها الثمينة بمبنى المكتبة المركزية القديمة، وصرف بدل العدوى لجميع العاملين بالمدن الجامعية والمستشفيات. وتقديم بلاغ ضد وقائع الفساد بالجامعة وإهدار المال العام على سبيل المثال حفل الدكتوراه الفخرية للسيدة سوزان مبارك الذي تكلفت ما يقرب من 6.5 مليون جنيه، إلى النيابة العامة والنيابة الإدارية للتحقيق فيها ومحاسبة الفاسدين ورد أموال الجامعة التي تم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعة.