-نسوق ل25 شركة عقارية بإجمالي منتجات تصل إلى 120 مشروع متنوع -20% إرتفاعات سعرية متوقعة للوحدات السكنية بنهاية العام الجاري -نتفاوض على تسويق 3 مشروعات جديدة بالساحل الشمالي والعين السخنة ...والتسوع عبر مكاتب جديدة للشركة -نقص الأراضي وسماسرة المزادات أزمات تحتاج لحلول عاجلة من وزارة الإسكان قال يحيى إسماعيل ، رئيس مجلس إدارة شركة تريندز للتسويق العقاري، أن شركته تسوق لنحو 120 مشروع متنوعين تابعين ل25 شركة استثمار عقاري، كما تفاوض الشركة على تسويق 3 مشروعات جديدة بمنطقتي الساحل الشمالي والعين السخنة خلال المرحلة الحالية، منهم مشروع تسوقه الشركة حصريا. وأضاف إسماعيل ل"أموال الغد" أن السوق العقارية استعادت نشاطها وقوتها خلال العام الجاري ، وخاصة مع حفاظها على قوتها كملاذ آمن للاستثمار، وكذلك تراكم الطلب على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الاستقرار الإقتصادي والسياسي الذي تشهده البلاد حاليا ساهم وبقوة في استعادة حركة الطلب على الوحدات العقارية بكافة أنشطتها وأنواعها. وأوضح أن أبرز المشكلات التي تواجه السوق العقارية حاليا تتمثل في نقص الأراضي المعروضة لكافة الأنشطة ، بالإضافة إلى وجود سمسارة المزايدات والذين يتسببون في رفع أسعار أراضي المزايدات رفع غير حقيقي وهو ما يتسبب في ارتفاع أسعار الوحدات السكنية في النهاية ، مما يتسبب في موجة من الإرتفاع غير الحقيقي في السوق. وطالب إسماعيل وزارة الإسكان بالتدخل لحل هاتين الأزمتين ، وذلك عبر التوسع في طرح الأراضي لكافة الأنشطة وهو ما يعد وسيلة مباشرة وسريعة للتعامل مع إرتفاعات الأسعار ، بالإضافة إلى تشديد الضوابط والإشتراطات الخاصة بالمشاركة في المزايدات التي تتم على الأراضي لمنع فرص اشتراك السماسرة في هذه المزايدات. وأكد أن وزارة الإسكان يجب أن تكون المطور الحقيقي والأول لمنطقة الصعيد ، قائلا " المستثمرين لن يقوموا بتنمية الصعيد دون إرشاد من الحكومة"، بحيث تتولى الدولة ممثلة في وزارة الإسكان تنمية الصعيد عبر البدء في تنفيذ مشروعات للبنية التحتية ، بالإضافة إلى طرح تنفيذ مشروعات بنظام الشراكة مع المستثمرين، وطرح أراضي بنظم متنوعة بالإضافة إلى العديد من المحفزات الاستثمارية التي تشجع على التوجه لهذا الإقليم الهام. ولفت إلى أن نظام الشراكة في طرح الأراضي للمستثمرين يضمن العديد من المزايا الاستثمارية للدولة عبر تنمية أراضيها بأيدي المستثمرين ، كما يوفر للمطور الأرض التي تمثل المادة الخام للاستثمار ، وتساهم في حل واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه السوق العقارية، مطالبا بضرورة التنوع في المساحات المطروحة بنظام الشراكة. وأوضح أن توجه وزارة الإسكان لطرح مساحات كبيرة للشركات الكبيرة ، مع إغفال طرح مساحات للشركات المتوسطة والصغيرة والتي لديها قدرة على المشاركة في تنمية هذه الأراضي ، يمنع من الاستفادة من قدرات هذه الشركات وكذلك فرصتها في تنفيذ وحدات سكنية بمساحات أقل من تلك التي تنفذها الشركات الكبرى ، وهو ما يساهم في النهاية في تحقيق التنوع في الوحدات السكنية المعروضة أمام المواطنين. وأشار إلى توسع شركته عبر فتح 3 مكاتب جديدة في مناطق متنوعة داخل القاهرة . وقال يحيى إسماعيل ، رئيس مجلس إدارة شركة تريندز للتسويق العقاري،أن شركته نجحت في تحقيق مبيعات تعاقدية لمشروعات تسوقها خلال معرض سيتي سكيب الأخير بقيمة 27 مليون جنيه ، وهو ما يعكس حالة النشاط التي عادت إليها السوق وإنتهاء حالة الترقب لدى العملاء. وأوضح أن المساحات الأكثر جذبا للعملاء تتراوح بين 100 و 200 متر بالنسبة للشقق السكنية، كما تتراوح مساحات التاون هاوس التي يفضلها الجمهور بين 220 و 320 متر ، كما تبدأ مساحات الفيلات المنفصلة من 350 متر. وأضاف أن أسعار الوحدات السكنية مؤهلة للزيادة بنسبة لن تقل عن 20 % بنهاية العام الجاري، حيث تأتي منطقة القاهرة الجديدة على رأس المدن التي تشهد ارتفاعا سعريا في أسعار الوحدات السكنية ، لتليها منطقة الساحل الشمالي والتي شهدت إقبالا استثماريا خلال الصيف الجاري، بالإضافة إلى توجه قطاع كبير من العملاء إليها خلال الشهور الماضية.
