بدأت حملة" ثورة الانترنت" فى تصعيد خطواتها ضد الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بسبب عرض "الطلقة" الأخير والتابع لشركة "تى ايه داتا" . وقال أحمد الاسوانى المتحث باسم الحملة ان العرض الصيفى لتى ايه داتا يعد دليل على تلاعب المسئولين والشركة بالمواطن بما يسمح للشركة برفع أسعار خدماتها كما تشاء فضلا عن تسهيل احتكارها لتقديم الانترنت فى مصر . وأضاف أن ما يتبعه جهاز تنظيم الاتصالات والوزارة من سياسة لا تتناسب مع قانون الاتصالات مستويات دخول المواطنين في ظل غياب خدمات الدعم الفني، واستمرار سرقات والانتهاكات التى تتعرض لها خطوط الانترنت فى مختلف المحافظات . وأشار الاسوانى الى رفض الحملة لتركيب كابلات الفايبر قبل حل أزمة الانترنت بالاضافة الى رفضها لاحتكار "دى ايه داتا" لخدماتها حتى لاتستمر المعاناة أيضا بخلاف خطوط الانترنت وأكد ان الحملة مستمرة فى تنظيم وقفات جديدة لحين تحسين جودة الخدمة مشيرا الى ان الوزير اطلق وعودا كثيره واتخذ اجراءات عديدة لكنه لم يتعد حدود الكلام ولم ينتقل لحيز التنفيذ من جانبه اكد طلعت عمر مدير نقل المعلومات السابق بالمصرية للاتصالات على حق الحملة فى طلبها بتحسين خدمات الانترنت المقدمة وفتح اسواق حرة للمنافسة بين العروض المتاحة مشيرا الى ان حل ازمة سوء الخدمة المقدمة لشبكات الانترنت يمكن حلها من خلال طرح خدمات ال"بيتستريم" الخاصة بسرعة الانترنت سيكون له تأثير ايجابي علي سوق الانترنت بمصر، فضلا عن أن الاعتماد علي كابلات الالياف الضوئية أصبح ضرورة ملحة وليس اختيار وتابع عمرأن شركات المحمول مازالت تعتقد أن المصرية للاتصالات تريد تحسين شبكات البنية التحتية من أجل منافستها فى سوقها الخاص في الانترنت المحمول، وهو ما جعلهم يرفضون المساهمة في عملية التغيير وتطوير قواعد البيانات الخاصة بخطوط الانترنت، والآن يهاجمون المصرية للاتصالات بداعي وقوفها بجانب "تي اي داتا"