قال المهندس عمرو مصطفى نائب رئيس هيئة البترول، إن انخفاض معدلات إنتاج الكهرباء من محطات التوليد، أصبح يمثل إشكالية في الاستمرار في ضخ كميات كبيرة من الوقود "الغاز الطبيعي، المازوت، السولار" لإنتاج كميات محدودة من الكهرباء، خاصة في ظل إنخفاض وتراجع معدلات إنتاج البترول الخام والغاز الطبيعي. وأضاف مصطفى في تصريح خاص، أنه يتم ضخ كميات كبيرة من الوقود إلى محطات التوليد، سواء من هيئة البترول أو من الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، حيث تحصل محطات الكهرباء على 75 مليون متر مكعب غاز ، و27 ألف طن مازوت، وألفين طن سولار يوميًا. وأشار مصطفى، إلى أن كميات الوقود التي يتم ضخها لمحطات التوليد تعد كافية لتشغيل كافة محطات الكهرباء، لكن زيادة أحمال تلك المحطات هي التي تتسبب في حدوث أزمة عجز الكهرباء، نتيجة استهلاكها كميات كبيرة من الوقود مقابل إنخفاض معدلات الانتاج المفترض الوصول إليها.