خصصت مصر 181 مليار جنيه لتنفيذ اهداف الألفية الإنمائية حتي عام 2015 بمتوسط سنوي 18.1 مليار جنيه منذ بدء البرنامج عام 2005وذلك وفقا لما ذكرته جريدة الأخبار. قالت وزارة التنمية الاقتصادية إنه تم اعداد برنامج عمل للفترة من 2005 حتي 2015 يتوافق واهداف الألفية التي تشمل تحسين حياة المواطن خاصة محدود الدخل.. ومكافحة الفقر والجوع.. وتعميم التعليم الابتدائي.. والصحة والضمان الاجتماعي.. والالتزام بتوصيل الخدمات الاساسية من مياه شرب نقية وصرف صحي واسكان علي تطوير العشوائيات.. وخلق فرص عمل جديدة من خلال المشروعات الصغيرة. أكد تقرير أخير للأمم المتحدة أن الأزمة المالية العالمية أثرت سلبا علي تحقيق أهداف الألفية الانمائية خاصة ما يتعلق منها بالفقر ومكافحته مشيرا إلي أن الدول الفقيرة الأكثر تضررا من تلك الأزمة وما تبعها من ارتفاع مؤخرا بأسعار السلع الغذائية الرئيسية. أشارت الوزارة إلي أن مجموع الأهداف الانمائية للألفية يمكن تحقيق اغلبها رغم الأزمة المالية الأخيرة وعلي رأسها القضاء علي الفقر المدقع وتعميم التعليم الابتدائي وتخفيض معدلات وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات.. وكذلك مكافحة الأمراض وعلي رأسها نقص المناعة »الإيدز« والملاريا وغيرهما. أضافت أن هناك اهدافا من المحتمل تحقيقها بشرط حدوث تغيرات ملائمة ومنها تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الوقت الذي أكد أن هناك صعوبة في تحقيق شراكة عالمية من أجل التنمية وضمان توافر أسباب نقاء البيئة والحفاظ عليها. اشارت إلي جهود الحكومة في رفع معدلات القيد بالتعليم الابتدائي 13% في الوقت الذي لم تزد في تركيا علي سبيل المثال عن 5٪ كذلك ارتفعت المقاعد البرلمانية للنساء 2٪ ونجحت جهود الحكومة أيضا في توصيل المياه النقية للشرب إلي 99٪ من السكان. تهدف الأممالمتحدة من برنامج الألفية إلي خفض نسب السكان الذين يقل دخلهم اليومي عن دولار فقط بحوالي النصف بحلول 2015 وكذلك السكان الذين يعانون الجوع إلي النصف.. وتمكين كل الأطفال ذكورا وإناثا من التعليم الأساسي بحلول 2015 اشارت إلي إزالة التفاوت بين الجنسين بالتعليم وخفض معدل وفيات الأطفال بحوالي الثلثين مع عام 2015 وتخفيض معدلات وفيات الأمهات بمعدل 3 أرباع.. ووقف انتشار مرض نقص المناعة »الإيدز« وبدء القضاء عليه 2015 وتوفير العلاج لمن يحتاجه دون استثناء.