جولة ثالثة مفاوضات مباشرة اليوم في القدس وأخرى مرتقبة في نيويورك وعائلة شاليط تعتصم في جينيف أمام الصليب الأحمر كتب - أحمد بلال : تحت عنوان "الصعوبات تعترض المفاوضات المباشرة في شرم الشيخ والرئيس أوباما يدرس إمكانية استدعاء بنيامين نتنياهو للقائه في واشنطن"، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "الظل الثقيل لقضية تجميد الاستيطان رفرف أمس على قمة شرم الشيخ"، وأن صعوبات جمة تهدد تقدم المفاوضات، وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيون أعربوا عن عدم رضاهم من تصريحات نتنياهو الذي "اشتكى بدوره من وعيد الفلسطينيين". وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أن نتنياهو وعباس التقيا أمس في شرم الشيخ مرتين. اللقاء الأول كان معد له، واستمر 90 دقيقة، وتعرضوا فيه لقضايا جوهرية، والثاني رتبته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بعد المؤتمر الصحفي لمبعوث السلام الأمريكي في الشرق الأوسط جورج ميتشيل، وبعد انصراف الصحفيون، وبررت الصحيفة عقد اللقاء الثاني بغرض التوصل لصيغة حول الاستيطان. عالم الإجرام والتنقيب عن الغاز وتحت عنوان "هل نجح عالم الإجرام في التسلل إلى مجتمع رجال الأعمال في إسرائيل؟"، تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في صفحتها الأولى عن الكيفية التي تحول بها المجرم الشهير "ميئير أفرجيل"، إلى وسيط ومحكم لحل نزاع بين شركات تساهم في حقل ليبياتان للتنقيب عن الغاز، وهو حقل فازت 3 شركات إسرائيلية بحقوق التنقيب عن الغاز فيه، ويتوقع أن يدر أرباحاً تصل إلى مليارات الدولارات، وقالت الصحيفة أن "شخصيات من عالم الإجرام، مثل "ميئير أفرجيل" و"أهارون أفيتان"، و"شالوم دومراني"، كانت قد وصلت تحت جنح الظلام" إلى أحد الاجتماعات التي عقدها رجال الأعمال الذين حصلوا على حق التنقيب عن الغاز في الحقل المذكور. راديو إسرائيل جولة ثالثة من المفاوضات المباشرة بين نتنياهو وعباس ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيستضيف اليوم في منزله، بالقدس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي يزور القدس للمرة الأولى بعد تولي نتنياهو منصب رئاسة الوزراء، في جولة ثالثة من المفاوضات المباشرة بعد جولتي واشنطن وشرم الشيخ، وذلك بعد لقاء يجمع كل منهما منفرداً بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، والتي ستلتقي أيضاً في القدس الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريز، ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. وكشفت الإذاعة العبرية عن مقترح قدمه نتنياهو بخصوص أزمة الاستيطان، التي لم يتفق الطرفان على إنهائها بعد، ويقضي الاقتراح بتقليل إسرائيل لوتيرة البناء في المستوطنات، ليصل إلى معدل من 1500 إلى 2000 وحدة استيطانية في العام على غرار ما كان متبع قبل 10 أشهر. كما كشفت الإذاعة عن رفض نتنياهو اقتراحاً أمريكياً قبله أبو مازن يقضي باستمرار التفاوض والاستيطان مع تشكيل لجنة لترسيم حدود الدولة الفلسطينية تنهي عملها خلال 3 شهور، وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن هيلاري كلينتون لم تفلح في إقناع كل من نتنياهو ومحمود عباس بالوصول إلى حل وسط، وأضافت الإذاعة أنه في حال فشلها سيضطر الرئيس أوباما إلى التدخل شخصياً، وقد يستدعي الأمر دعوة نتنياهو وأبو مازن إلى واشنطن مرة أخرى. المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، رفض الخوض في تفاصيل المفاوضات، وقال في تصريح للإذاعة الإسرائيلية: "قررنا أن لا ندخل في تفاصيل المفاوضات كي نضمن فرص نجاحها، سوف تكون بعيدة عن الصحافة لنزيد فرص نجاحها، إلا أنها كانت بناءة وجيدة وستستمر في القدس"، وأضاف جندلمان: "نحن نرفض لشروط المسبقة والاملاءات، نريد أن نتفاوض بصراحة وجدية، الفلسطينيون يثيرون قضية المستوطنات وكأنها لب المشاكل أو كأنه لا يوجد مشاكل أخرى، وهذا الأمر ليس إلا تكتيك". * قرر اتحاد النقابات المهنية البريطاني، في مؤتمره الذي عقد أمس في مانشيستر أمس، مواصلة دعمه لمقاطعة بضائع المستوطنات، من خلال حث المحلات في بريطانيا على مقاطعة البضائع الإسرائيلية المنتجة في المستوطنات. سرقة 3 صواريخ لاو من معسكر تابع للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل هاآرتس تحت عنوان "لقاء مرتقب بين نتنياهو وأبو مازن في الولاياتالمتحدة"، قالت صحيفة هاآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ينوي الاجتماع مرة أخرى بعباس قبل انتهاء مفعول قرار تجميد البناء في 26 من الشهر الجاري، ولذلك فإن نتنياهو يفكر في السفر إلى الولاياتالمتحدة، للمشاركة في المؤتمر الذي سينظمه رئيس الولاياتالمتحدة السابق، بيل كلينتون، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهو المؤتمر نفسه الذي سيحضره أبو مازن، وعدد من القيادات العربية، وأضافت الصحيفة، أنه نتنياهو إذا ما قرر السفر، ستكون هناك فرصة أخرى للقاء بينه وبين أبو مازن في إطار المفاوضات المباشرة، كما أنه قد يلتقي باراك أوباما في نيويورك. وقالت "هاآرتس" أن واشنطن تمارس ما أسمته ب"ضغوط كبيرة" على نتنياهو وأبو مازن، للتوصل إلى حل متفق عليه بشأن استمرار الاستيطان، وأشارت أن عدد من الحلول تم طرحه على الجانبين في شرم الشيخ دون التوصل لأي اتفاق، إلا أنها نقلت عن ما أسمته بالمصدر السياسي الكبير أن جولة المفاوضات المباشرة في شرم الشيخ كانت ناجحة. صفقة الأسلحة السعودية – الأمريكية تحت عنوان "سلة المشتريات الإسرائيلية تثير التحفظ في إسرائيل" قالت هاآرتس أن صفقة الأسلحة المرتقبة بين السعودية والولاياتالمتحدة تثير غضب إسرائيل، وتوقعت الصحيفة موافقة الكونجرس الأمريكي على الصفقة قائلة أن: "السعودية، حتى قبل إسرائيل، هي المستورد رقم واحد للصناعة السلاح الأمريكي، وفي فترة الأزمة الاقتصادية توفر فرص عمل لعشرات الآلاف من العمال في الولاياتالمتحدة، وبالتالي فإن أعضاء الكونجرس الأمريكي سيوافقون عليها في الشهر المقبل". معاريف "نتنياهو" و"باراك" و"داجان" يتجندون للدفاع عن "هانيجبي" "باراك من أجل هنجابي" كان المانشيت الرئيسي لصحيفة "معاريف" التي قالت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس الموساد مائير داجان، انضموا إلى قائمة الشخصيات العامة الإسرائيلية التي توجهت إلى محكمة الصلح في إسرائيل التي ستجتمع غداً الخميس طالبة عدم اعتبار تهمة شهادة الزور التي أدين بها رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، "تساحي هنجابي"، جريمة مشينة وعدم إطلاق صفة العار عليها، يشار إلى أن إطلاق المحكمة صفة جريمة مشينة أو صفة العار على شهادة الزور التي أدلى بها "هنجابي" ستمنعه من تولي أي مناصب عامة. أيخمان تم تسليمه ولم يختطف وتحت عنوان "أدولف آيخمان لم يُختطف على يد رجال الموساد"، نقلت "معاريف" تحقيقاً استقصائياً عن صحفية ألمانية جمعت وثائقها على مدار سنتين من التنقل بين مكاتب المخابرات، لتخرج في النهاية بنتيجة مفادها أن "أدولف آيخمان، القيادي النازي الشهير، الذي تم اتهامه بقتل آلاف اليهود إبان الحكم النازي في ألمانيا، والمعروف تاريخياً أن رجال الموساد اختطفوه في الأرجنتين بعد أن كشفوا هويته، ليتم محاكمته في إسرائيل، وإصدار حكم بالإعدام عليه، قالت الصحيفة أنه لم يختطف، وإنما سلمته ألمانيا إلى إسرائيل. خيمة اعتصام في جينيف وقالت "معاريف" أن عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، قررت نصب خيمة اعتصام أمام مكاتب الصليب الأحمر في جينيف، للمطالبة بتكثيف جهود الصليب الأحمر لتأمين زيارات العائلة لابنها، وقالت الصحيفة أن منذ "اختطاف" شاليط منذ 4 سنوات لم يلتقيه أي من ممثلي الصليب الأحمر، الأمر الذي وصفته الصحيفة بأنه "يتنافى مع الأعراف الدولية"، وأضافت "معاريف" أنه: "سيصل خيمة الاعتصام زوار كثيرون من إسرائيل وأوربيون محبون لإسرائيل سوف يؤازرون هذه العائلة أمام مكاتب الصليب الأحمر في سويسرا".