كتب - محمد فارس : أكد مجدى الكردى ، منسق ائتلاف " دعم ترشح جمال مبارك لانتخابات الرئاسة 2001" ، ان الائتلاف سوف يستفيد من انضمام الدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون ، فى عمل الحملات الدعائية والتنشيطية لدعم جمال مبارك فى الخارج وتحديدا فى دول اأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية التى شهدت افتتاح مقر للائتلاف بداية الاسبوع الجارى . وكشف الكردى فى تصريح خاص ل "أموال الغد" عن استهداف انضمام الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الى ائتلاف دعم جمال مبارك ، خاصة بعد أن وقع 2000 عضو بالجماعة على توكيل ترشيح جمال مبارك ، مؤكدا على أنه سيلتقى المرشد فى مكتب الارشاد بعد أجازة عيد الفطر المبارك . وأضاف " مبادئ الإئتلاف لا تتعارض معى المبادئ السياسية الخاصة بجماعة الاخوان المسلمين الى تنادى بالاصلاح والتغيير ، لافتا الى ضرورة توحيد صفوف جميع الجبهات والحملات الشعبية والحركات السياسية من أجل التغيير ، وهذا المطلب لا يختلف عليه أى من الناشطين السياسيين . وتسبب توقيع سعد الدين إبراهيم على بيان تأييد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى، مرشحا للانتخابات الرئاسية، فى حدوث حالة من الانشقاق بين الحملات المؤيدة لأمين السياسات. وأدانت الجبهة الشعبية لدعم جمال مبارك هذا التوقيع ووصفته فى بيان لها اليوم الاثنين ب"المشبوه"، وأكدت أن تقارب ابن خلدون أو جماعة الإخوان المسلمين مع التيارات المؤيدة لجمال مبارك يهدف الى تشويه صورة هذه الحملات أمام الرأى العام فى مصر. من جانبه طالب داكر عبد اللاه أحد المسئولين بحملة "جمال مبارك..مصر تتطلع لبداية جديدة"، جميع التيارات المؤيدة لأمين السياسات بالانضمام لحملتهم طالما أن جميع الحملات تسير فى اتجاه واحد وهو تأييد جمال مبارك لترشحه لانتخابات الرئاسة، مضيفا:"الاتحاد قوة". ورحب عبد اللاه بتوقيع سعد الدين إبراهيم على بيان التأييد، واصفا هذا الأمر بأنه اقتناعا من الشخصيات العامة بفكر الحملات التى تؤيد جمال مبارك ، وأضاف قائلا إن الحملة ستعقد لقاءات مع بداية العام الدراسى مع عدد من طلاب الجامعات الحكومية لإطلاعهم على فكر الحلمة وجمع توقيعات منهم. ومن جهته أصدر الدكتور سعد الدين إبراهيم بيانا اليوم الاثنين، حول قيامه بالتوقيع أمس على بيان تأييد خاص بائتلاف دعم جمال مبارك، مؤكدا فيه أنه مع حق أى مواطن صالح تنطبق عليه شروط الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية بما فى ذلك جمال مبارك فى أن يسعى لشغل أى منصب عام أسوة بغيره من المواطنين. وقال إبراهيم فى بيانه "ادعت جماعة تطلق على نفسها" الائتلاف الشعبى لدعم ترشيح جمال مبارك"، أننى سعد الدين إبراهيم أدعم هذا الترشيح، وحقيقة ما صرحت به لوفد من هذه الجماعة يوم 29/8/2010، الذين وفدوا إلى مركز ابن خلدون هو أننى مع حق أى مواطن صالح، تنطبق عليه شروط الترشح، بما فى ذلك جمال مبارك، فى أن يسعى لشغل أى منصب عام، أسوة بغيره من المواطنين، ومنهم على الأخص من تم تداول أسمائهم فى الشهور الأخيرة، كمرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية، مثل الدكتور محمد البرادعى و أيمن نور و السيد البدوى و الدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور حسن نافعة وحمدين صباحى والدكتور أحمد زويل وعصام العريان و نوال السعداوى و الدكتور حسام البدراوى والمستشار محمود الخضيرى والمستشار هشام البسطويسى ورامى لكح. وأضاف أن هؤلاء جميعا، وربما عشرات غيرهم، شغلوا مواقع مرموقة فى العمل العام، وهم مؤهلون للتنافس على موقع رئاسة جمهورية مصر العربية، وأضاف البيان مؤكدا " لا ينبغى خلط تأييدى لمبدأ ترشيح أى مواطن تنطبق عليه الشروط لذلك الموقع، وتفضيلى الشخصى أو دعمى لانتخابه ، فإذا تعمد أى من العاملين فى حملة السيد جمال مبارك الخلط بين إعلانى لدعم المبدأ من ناحية، ودعمى لشخص السيد جمال مبارك من ناحية أخرى، فإن ذلك ينطوى على سوء نية مبيت، وعلى تضليل كامل للرأى العام، كما أنه نذير سوء لاحتمالات تزوير قادمة لكل من الانتخابات النيابية 2010 والرئاسية 2011". وأضاف إبراهيم أنه كان من باب أولى بهؤلاء المتحمسين للسيد جمال مبارك أن يحثوه هو ووالده، للانضمام لصفوف المنادين بإلغاء المواد المعيبة فى الدستور أرقام "88،77،76"، حتى تكون أى انتخابات قادمة، أكثر نزاهة وأكثر شفافية، مما عاهدناه فى الثلاثين عاما الأخيرة، وفقط فى هذه الحالة، وبعد مقارنة برامج المرشحين وأدائهم فى الحملة الرئاسية المرتقبة، يمكن لى ولغيرى أن يختار من هو أفضل لشغل هذا المنصب الهام". وأنهى الدكتور سعد الدين ابراهيم بيانه قائلا "إن نضالى من أجل انتخابات حرة ونزيهة، قبل عشرين عاما كان السبب المباشر لكيل الاتهامات الجزافية، ومحاكمتى والزج بى وراء القضبان تارة ونفيى خارج البلاد تارة أخرى ، فكيف يصدق عاقل أننى بهذه الخفة والسذاجة أؤيد دعم شخصا لم يعلن ترشيحة، ولم يفصح عن برنامجه، وفوق هذا وذاك فهو محدود أو منعدم الخبرة التنفيذية العملية . وكان الدكتور سعد الدين إبراهيم، فاجأ أنصاره والعاملين بالمركز بقبول التوقيع على بيان الائتلاف الشعبى لدعم ترشيح جمال مبارك، رئيسا للجمهورية. وقال إبراهيم، فى تصريحات صحفية أمس عقب التوقيع ، إنه وقع على بيان جمال مبارك، لأنه مع حق كل مصرى فى الترشح لرئاسة الجمهورية، ولهذا السبب وقع أيضا من قبل على بيان الدكتور محمد البرادعى "معا سنغير"، انطلاقا من إيمانه بضرورة كسر حاجز الخوف وتفعيل الديمقراطية. وأكد إبراهيم على حق كل شخص يرغب فى الترشح للرئاسة، وفقا لانتخابات حرة نزيهة تحت إشراف دولى ومحلى أ مضيفا أنه فى حال انتخاب جمال مبارك رئيسا للجمهورية فى انتخابات نزيهة وحرة لن يكون هذا توريثا.