متابعات سادت حالة من الفرح، اليوم، بين أهالي الصيادين المختطفين في السودان، وأطلقت النساء الزغاريد؛ عقب قرار النيابة العامة في السودان بالإفراج عن ال101 صياد، المتهمين بالصيد في المياه الإقليمية، وتهم أخرى بالتجسس. وقال سامي غبن، "محامي الصيادين"، إنهم تلقوا خبر الإفراج عن الصيادين أثناء وجودهم في ضريح الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، حيث التقوا نجله، عبدالحكيم جمال عبدالناصر لعرض المشكلة. ورصدنا، حالة الفرح والسعادة في بيوت الصيادين. وقالت فاطمة المتولي، زوجة الصياد محمد عبده، "الفرحة كبيرة قوي المرة دي.. لأننا حاسيين إنها حقيقية، فكثيرين قالوا لنا أنهم راجعين.. وفي النهاية كان كلام غير حقيقي.. لكن قلوبنا حاسة ان المرة دي حقيقي.. وبنشكر ربنا وجميع المسئولين اللي وقفوا جنبا وخاصة النقابة المستقلة للصيادين." أضافت هناء سلامة، زوجة أحمد حسين، "الحمد لله على قرار الإفراج عنهم.. إحنا هنا مش مصدقين.. ولن نفرح إلا بوصولهم المطرية.. وقتها سيكون الفرح الكبير.. ولن نجلس في بيوتنا من اليوم.. وسننتظرهم في السويس". " يارب بابا يجي بقي "، هكذا تحدث الطفل أحمد حسين، (7 سنوات)، وهو يبكي من فرحته بقرار الإفراج عن والده، وأضاف: "أنا عاوز بابا لأنه وحشني قوي " وقالت نرمين عبده الشوا، زوجة أحد الصيادين، "فيه مسئولين بذلوا جهود كبيرة جدًا لإعادة الصيادين إلى أسرهم لكن كل شيء بميعاد، وأول ناس تعبت معانا كانت نقابة الصيادين، وخاصة طه الشريدي النقيب، وسامي غبن، المحامي، ولهم كل الشكر والتقدير منا جميعا." ووجه حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، التهنئة لأسر الصيادين المفرج عنهم من السجون السودانية، وقال سعادتي لا توصف منذ علمت بخبر الإفراج عنهم، حيث تدخلت الرئاسة، وجهات سيادية لإعادة أبناء مصر المحتجزين بالسودان، وسوف تحتفل المحافظة مع أسر الصيادين بعودتهم سالمين إلى أرض الوطن. وأضاف المحافظ، "مصر مسئولة عن كل أبنائها سواء داخل حدودها أو خارجها ومصر لا تتخلى عن أبنائها أبدًا، ولم ولن تتخلى عن أي ابن من أبنائها في أي مكان، في العالم، والحكومة تهتم بشكل خاص ببحيرة المنزلة بصفتها مشروع قومي للمحافظة وسيتم تطهيرها وتطويرها وإعادتها لسابق عهدها حتى لا يضطر الصيادين لهجرها وتعريض حياتهم للخطر في الصيد في الدول الأخرى أو المياه الدولية". نقلا عن: الوطن