عبر أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشي. عن سعادتهم البالغة وفرحتهم الغامرة بعد تدخل الخارجية المصرية علي وجه السرعة للإفراج عن أبنائهم ال15 الصيادين المحتجزين منذ ثلاثة أيام داخل ميناء زوارة الليبي. وذلك بعد قيام السلطات الليبية باحتجازهم ومركب الصيد الخاص بهم "الامير حميد" أثناء عودتهم من رحلة صيد بالقرب من المياه الاقليمية الليبية. واستمرت أفراحهم حتي الصباح. خرج أبناء القرية إلي الشوارع والميادين يعبرون عن فرحتهم بعودتهم إليهم جميعاً سالمين بعد التدخل الحاسم من الخارجية المصرية بتوجيهات د. حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء والفريق عبدالفتاح السيسي النائب الاول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والانتاج الحربي. قال أهالي القرية وأسر الصيادين العائدين إلي ذويهم بعد ساعات. إنهم سعداء جدا بهذا القرار الذي أثلج صدور المصريين جميعا. والذي حفظ كرامتهم وهيبتهم في أي مكان بخلاف ما كان يحدث للصيادين المحتجزين قبل ذلك خلال السنوات الماضية. حيث كان يتم احتجازهم بالشهور داخل السجون. ويتم فرض مبالغ مالية باهظة عليهم مقابل الافراج عنهم. وقدموا الشكر والتقدير لجريدة "المساء" التي نشرت مأساتهم بالامس وطلبت من الخارجية التدخل السريع للإفراج عنهم. قال أحمد عبده نصار "نقيب الصيادين بالمحافظة ومن أبناء قرية برج مغيزل مركز لاول مرة تتدخل الخارجية المصرية بهذه السرعة للإفراج عن أبنائنا الصيادين. وبعد هذا التصرف الحضاري الذي يحفظ للمصريين جميعا هيبتهم وكرامتهم في الداخل والخارج أتقدم بخالص الشكر والتقدير باسم جميع صيادي مصر والمصريين جميعا إلي الفريق عبدالفتاح السيسي نائب أول رئيس الوزراء ووزير الدفاع والدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء ونبيل فهمي وزير الخارجية والمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ وجريدة "المساء" علي ما بذلوه من جهود مضنية في عودة الفرحة الغامرة والسعادة والسرور إلي قلوب ذويهم وجميع أهالي القرية الذين خرجوا إلي الشوارع والميادين في انتظار أبنائهم الصيادين العائدين والمنتظر عودتهم مساء اليوم أوغدا. أضاف "نصار" أنه الصيادين العائدين سعيد محمد وأحمد القاضي "ريس المركب المحتجزةش ومحمد يوسف علي "ميكانيكي المركب" ومحمد محمد أحمد "صياد" وابن عمه حسام السيد أحمد وعبدالقادر مصطفي عبدالموجود وسمير أحمد جمعة ومحمد السيد فراج ومحمد إبراهيم علي وحسين جلال عطية.. والذين أكدوا خلال اتصالهم بي.. أنهم سعداء جداً بقرار الافراج عنهم وعودتهم إلي ذويهم. وطلبوا ابلاغ كل من تدخل في الافراج عنهم الشكر والتقدير ولكل من ساهم في عودتهم إلي ذويهم. أشار محمد أحمد القضاي "56 سنة" والد ريس المركب "سعيد" قائلاً: نجلي متزوج حديثا منذ أربعة شهور فقط. وبعد إبلاغنا بالقبض عليه انخلعت قلوبنا خوفا وهلعا من احتجازه عدة شهور. ولكن تدخل الخارجية السريع حسم الامر. وقررت السلطات الليبية الافراج عنهم وتسليمهم إلي السفارة المصرية بطرابلس. أضاف حسام السيد أحمد القاضي "60 سنة" والد الفتي حسام س14 سنة": نجلي خرج من المدرسة ليعمل بالصيد حتي يتمكن من الانفاق علينا. لانه أكبر أبنائنا ولامورد لنا للرزق سوي مهنة الصيد. أشار جلال مصطفي عطية "55 سنة" والد الصياد حسين: نجلي يقوم بالانفاق علينا أنا وزوجة أخيه بعد حبس شقيقه في إيطاليا منذ شهور. قال محمد عبدالجواد عبدالباقي "65 سنة" والد الصياد محمد.. إنني مصاب بعجز نصي ويقوم بالانفاق علي الاسرة المكونة من الاب والأم والزوجة وهو متزوج منذ ثلاثة شهور فقط. كانت السلطات الليبية بميناء زوارة الليبي. ألقت القبض علي مركب الصيد "الامير حميد". وعلي متنها 15 صيادا جميعهم من أبناء برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ بالتهمة المعتادة المرور بمركب الصيد الخاصة بهم بجوار المياه الاقليمية الليبية والتي خرجت من رحلة صيد بميناء رشيد منذ 9 يناير الحالي. حيث القي القبض عليهم بطريقة مهنية جدا بعد إطلاق النيران بكثافة عليهم. واعتدوا عليهم بعد ذلك بطريقة مهينة. وكأنهم أعداء لهم. واقتادوهم تحت تهديد السلاح إلي السجن الحربي الليبي. استغاث العديد من الصيادين الذين يعملون بزوارة بالسفارة المصرية بطرابلس لانقاذهم. ولكن لم يسعفهم أحد فاتصلوا تليفونيا بأحمد عبده نصار "نقيب الصيادين بالمحافظة" لانقاذ حياتهم وإبلاغ الخارجية المصرية بالتدخل للإفراج عنهم. لأنهم كانوا بعيدا عن المياه الاقليمية الليبية المزعومة دورهم المطلوب. أضاف أنه بين هؤلاء الصيادين المحتجزين في تونس: سكر عبده مرتضي وأحمد محمد الصعيدي ووائل علي السمار وغزال السيد عبيع ومحمد إبراهيم الشوكي.