، بدأ حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أمس زيارته مقر حزب "المصريين الأحرار" بالمهندسين بالقاهرة.. كان صباحي قد اختتم الفعاليات الجماهيرية التي شارك فيها أمس الأول بجولة في منطقة أرض اللواء (الشعبية)، وذلك بعد حضوره لقاء مع طلاب وأساتذة كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة. الأهالى استقبلوا صباحي بحفاوة والتفوا حوله، وهتف عدد من الشباب لدى رؤيته "رئيس مصر أهوه" و"إحنا معاك يا رئيس وأثناء ذلك استمع من الأهالي الذين التفوا حوله للمشاكل والشكاوي التي يعاني منها أهل المنطقة مثل مشكلة "أنابيب الغاز" وتلوث مياه الشرب وغلاء الأسعار. وأثناء الجولة لبى صباحي أيضا دعوة صاحب محل عصير لتناول كوب عصير قصب، وطلب منه أحد باعة "الفول الحراتي الأخضر" أن يقبل منه هدية عبارة عن أعواد من الفول الحراتي، فقبل صباحي هديته، وشكره عليها. صباحى حرص خلال الجولة الانتخابية على مصافحة شباب منقطة أرض اللواء، وقبل عدد من الأطفال الذين التفوا حوله وهم يهتفون "بنحبك ياحمدين" ، بينما هتف أحد المواطنين معلناً تأييده لصباحى "يا حمدين بقولها بجد أنت زي النيل والسد". فيما استوقفته سيدة من سكان أرض اللواء، قائلة لصباحى: "خلى بالك من البلد يا أستاذ حمدين، وأوعى أمريكا تعمل فينا زي ما عملت في العراق"، ورد عليها صباحى، قائلاً: "إحنا ربنا هو اللي بيحمينا، و يارب أكون عند حسن ظنكم".. أنصار صباحى رددوا خلال الجولة الانتخابية هتافات: "مطالبنا يا حمدين لقمة عيش للمصريين"، و"مطالبنا يا حمدين حفظ كرامة المصريين"، و"مطالبنا يا حمدين لقمة عيش للمساكين"، كما قام عدد من متطوعى الحملة بتوزيع منشورات تعريفية بالمرشح وتاريخه السياسي على المواطنين ودعوهم إلى تحرير توكيلات لتأييده في انتخابات الرئاسة. كما زار صباحي معرضًا للفنون والأنشطة الثقافية، معروف باسم "جاليري آرت اللوا"، وهو مشروع مستقل غير هادف للربح، يسعى لإسهام في التنمية الثقافية والتعليمية، واكتشاف ومساعدة الموهوبين فنياً وإقامة أنشطة ثقافية متعددة في المناطق الشعبية والنائية بعيدا عن المؤسسات الرسمية. وقد تصادف أثناء جولة صباحي في أرض اللواء، وجود عد من أنصار حازم صلاح أبو اسماعيل، في المنطقة، يوزعون دعاية انتخابية باسمه، فحرص صباحي وشباب حملته على مصافحتهم وتوجيه التحية لهم، فرد أحدهم على صباحي قائلا "ربنا يوفقك". وكان صباحي قد استبق جولة أرض اللواء بلقاء طلاب كلية طب قصر العيني، في جامعة القاهرة، ظهر الثلاثاء، وذلك فى إطار لقاءاته المتواصلة، لمناقشة الملامح الرئيسية لبرنامجه الانتخابي. وأكد خلال اللقاء أن للتعليم نصيبًا كبيرًا من برنامجه الانتخابي، حيث يهتم بتحقيق رسالة تعليمية شاملة تربى وتبنى العقل وتدرب على ممارسة الديمقراطية وتخدم نهضة المجتمع، مع الحفاظ على مجانية التعليم ودعمها بكل السبل، مشددا على أن من بين أكثر الفئات المطلوب تحسين دخولهما، يأتى القضاة والمدرسين وأساتذة الجامعات، ولفت إلى أنه سيتبنى مشروعا متعدد المحاور لتحويل مصر إلى دولة صناعية تهتم بالتعليم المهنى وتعمل على تطويره باعتباره مصنعا بشريا لتخريج الأيدى العاملة المدربة، المؤهلة لسوق العمل. لم ولن نتنازل عن دماء الشهداء.. قالها صباحى بحسم أمام حضور الندوة، مؤكدا أنه يطرح نفسه كمرشح شعبي للرئاسة، لأن مشروعه هو مشروع ثورة يناير، ويسعى لتحويل شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية إلى برامج وخطط عمل. صباحى عرض على طلاب طب قصر العينى، العديد من ملامح برنامجه الانتخابى، والخطوط العريضة لسياساته حال فوزه بالرئاسة، أجملها فى نقاط سريعة، من بينها: لم ولن أكون يوما مع اتفاقية كامب ديفيد، لكن فى الوقت نفسه لا أبشركم بحرب قريبة مع إسرائيل، لأن أولويات مشروعي الآن، محاربة الفساد والفقر داخل مصر أولا.