كلمة "أقباط "تعني "مصري" وبالتالي فنحن مسلمين ومسحيين أقباط .. في برنامج مصر النهاردة كشف القمص صليب متى ساويرس ان معنى كلمة "حالو يا حالو "هو "يا شيخ افرح "،أما معنى كلمة "وحوى " اقتربوا" ،ومعنى كلمة" ايوحا "هو "الهلال" .. اقتربوا لرؤية الهلال". وأكد القمص ساويرس أن كثيرا من المسلمين يصومون صوم" العدراء" التى ذكرت فى القرآن مرات عديدة ولها سورة تحمل اسم "مريم"، واعترض على تسمية موائد الوحدة الوطنية بهدا الاسم مقترحا أن يطلق عليها اسم موائد "العيش والملح" . ويرى بعض المؤرخين ان كلمة وحوي الفرعونية معناها: مرحباً أو أهلاً. وكلمة "إياحة" تعني "قمر" لا سيما قمر رمضان. وانطلقت الاغنية في أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد حيث كانت الدولة الفرعونية الوسطي قد تدهورت وتفككت، مما أطمع فيها شعوب الرعاة البدو القاطنين علي حوافها الشرقية، فتجمعوا في جحافل شرسة مقاتلة - سميت الهكسوس - لتحتل شرق البلاد وتفرض سيطرتها علي مختلف أقاليمها. ولكن كان هناك في طيبة السيدة إياح حتب زوجة أميرها تاعا الثاني والتي راحت تحرضه علي أن يرفع راية العصيان في وجه الغزاة الهكسوس، ويستعيد مجد وبلاد آبائه من الفراعنة العظام، فراح الرجل يعد العدة ويجند الجند ويقوم بالتدريبات ولكنه قتل في الحرب وكذلك قتل ابنها الاكبر. ولم تهن عزيمة إياح حتب فدفعت بابنها الثاني "أحمس" الذي نجح فيما فشل فيه أبوه وأخوه الكبير، بينما أمه إياح حتب من خلفه تشد أزره وتقويه، وينتصر أحمس علي الهكسوس، ويطارد فلول الهكسوس إلي البادية . ولهذا خرج المصريون بالمشاعل يستقبلون السيدة ويهتفون "وحوي" اي مرحبا ، "اياحة" اي قمر فالسيدة اسمها قمر الزمان.وهكذا أصبحت وحوي إياحة، أو أهلاً يا قمر، تعويذة المصريين وشعارهم لاستقبال كل قمر يحبونه وعلي رأسها قمر رمضان.