اتحاد منتجي الدواجن: السوق محكمة والسعر يحدده العرض والطلب    الرئيس الأمريكي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية    منتخب مصر يكتسح بوروندى ويتأهل لدور الثمانية بالبطولة الأفريقية للساق الواحدة    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    ضبط موظفة لقيامها بإدارة كيان تعليمي وهمي بقصد النصب على المواطنين    التصريح بدفن جثمان طفل صدمته سيارة نقل بكرداسة    وكيل "صحة مطروح" يزور وحدة فوكة ويحيل المتغيبين للتحقيق    بوتين: مجمع الوقود والطاقة الروسي يتطور ويلبي احتياجات البلاد رغم العقوبات    المجلس الدولي لحقوق الإنسان: نتنياهو لن يستطيع الخروج من إسرائيل    بعد ارتفاعها ل800 جنيها.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي «عادي ومستعجل» الجديدة    ميدو: غيرت مستقبل حسام غالي من آرسنال ل توتنهام    حسين لبيب: زيزو سيجدد عقده وصبحى وعواد مستمران مع الزمالك    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء في الدوري المصري    الدوري الإيطالي.. حفل أهداف في تعادل بولونيا ويوفنتوس    طبيب الزمالك: إصابة أحمد حمدي بالرباط الصليبي؟ أمر وارد    بعد الفوز بالكونفدرالية.. لاعب الزمالك يتحدث عن أداء وسام أبو علي مع الأهلي    وزير الصحة: 5600 مولود يوميًا ونحو 4 مواليد كل دقيقة في مصر    "رياضة النواب" تطالب بحل إشكالية عدم إشهار22 نادي شعبي بالإسكندرية    مراقبون: قرار مدعي "الجنائية الدولية" يشكك في استقلالية المحكمة بالمساواة بين الضحية والجلاد    قتلها وحرق الجثة.. ضبط قاتل عروس المنيا بعد خطوبتها ب "أسبوعين"    كيفية الاستفادة من شات جي بي تي في الحياة اليومية    موعد عيد الأضحى 2024 في مصر ورسائل قصيرة للتهنئة عند قدومه    حدث بالفن| حادث عباس أبوالحسن وحالة جلال الزكي وأزمة نانسي عجرم    دعاء في جوف الليل: اللهم ابسط علينا من بركتك ورحمتك وجميل رزقك    إبراهيم عيسى: حادثة تحطم طائرة الرئيس الايراني يفتح الباب أمام أسئلة كثيرة    وزير الصحة يكشف مفاجأة عن مصير الكوادر الطبية بالمستشفيات الحكومية (فيديو)    طريقة عمل ماربل كيك بالفول السوداني، فاخرة ومذاقها لا يقاوم    باتباع نظام غذائي متوازن، إنقاص الوزن الزائد بدون ريجيم    مصطفى أبوزيد: تدخل الدولة لتنفيذ المشروعات القومية كان حكيما    إجازة كبيرة رسمية.. عدد أيام عطلة عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات لموظفين القطاع العام والخاص    ضحية جديدة لأحد سائقي النقل الذكي.. ماذا حدث في الهرم؟    المجلس التصديري للملابس الجاهزة: نستهدف 6 مليارات دولار خلال عامين    إيران تحدد موعد انتخاب خليفة «رئيسي»    بعد تعاقده على «الإسترليني».. نشاط مكثف للفنان محمد هنيدي في السينما    مشيرة خطاب تشارك مهرجان إيزيس في رصد تجارب المبدعات تحت القصف    أفلام صيف 2024..عرض خاص لأبطال بنقدر ظروفك الليلة    «بطائرتين مسيرتين».. المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في إيلات    لميس الحديدي تعلق على طلب اعتقال نتنياهو وقادة حماس : مساواة بين الضحية والجلاد    خفض الفائدة.. خبير اقتصادي يكشف توقعاته لاجتماع البنك المركزي    كيف أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي؟.. مصطفى أبوزيد يجيب    جهاز تنمية القاهرة الجديدة يؤكد متابعة منظومة النقل الداخلي للحد من التكدس    أطعمة ومشروبات ينصح بتناولها خلال ارتفاع درجات الحرارة    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 21-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    «حماني من إصابة قوية».. دونجا يوجه رسالة شكر ل لاعب نهضة بركان    سعر الدولار والريال السعودي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024    متى تنتهي الموجة الحارة؟ الأرصاد الجوية تُجيب وتكشف حالة الطقس اليوم الثلاثاء    على باب الوزير    شارك صحافة من وإلى المواطن    غادة عبدالرازق أرملة وموظفة في بنك.. كواليس وقصة وموعد عرض فيلم تاني تاني    أزمة الطلاب المصريين في قرغيزستان.. وزيرة الهجرة توضح التطورات وآخر المستجدات    بشرى سارة.. وظائف خالية بهيئة مواني البحر الأحمر    المصريين الأحرار بالسويس يعقد اجتماعاً لمناقشة خطة العمل للمرحلة القادمة    وزير العدل: رحيل فتحي سرور خسارة فادحة لمصر (فيديو وصور)    مدبولي: الجامعات التكنولوجية تربط الدراسة بالتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا سميت مصر بام الدنيا اطلعوا على هذا المقال هاتعرفوا
نشر في الواقع يوم 16 - 11 - 2013

1- لم نعلم ارضا فى الكون كله قد تجلى عليها الله غير مصر عندما تجلى الله للجبل فى سيناء فانهارالجبل بمنطقة طور سيناء ولهذا اصاب مصر من هذا التجلى بركة رافقتها الى يومنا هذا فالقلبل فى يد اهلها يصبح كثيرا واغلب اهلها لا يحسب لصرفه حسبانا فاذا قام بحساب مصروفاته فقد البركة حتى يترك الحساب وتجدها بلادا يطمع فيها الحكام وقد يسرقوها ولكن معينها لا ينضب ابدا وارضها مليئة بالخير والموارد الطبيعية بشتى انواعها
والغريب انه قيل ان المراة فى مصر كانت تخرج حاملة مكتل (سبت) فوق راسها فأذا جابت الطرقات وعادت الى بيتها وجدت مكتلها ملان بالثمرات لما يتساقط من الاشجار فيه وكان كل بيت يجرى به جدول من النهر يسده باب اذا اراد او يفتحه وفى هذا كانت مقولة فرعون( اليس لى ملك مصر وهذه الانهار تجرى من تحتى)
وقيل ان احد الخلفاء كان يسير الى مصر زائرا وكان يشرب فى طريقه من مياه الابار وكان يحلى له ماء الابار بالقليل من العسل ليستسيغه الخليفة فلما دخلوا مصر اتى اليه بقدح ماء ليشرب فلما سأله صاحبه ما رايك فى هذا الماء قال لهم جميل الا انكم قد زدتم به العسل فقال له يا امير المؤمنين انه ماء النيل بدون عسل (والنيل نهر العسل فى الجنة بنص حديث رسول الله
2- سميت مصر ام البلاد العربية نسبة للسيدة هاجر المصرية زوجة سيدنا ابراهيم وام سيدنا اسماعيل وذلك بان ارض الحجاز كانت لا يسكنها احد فترة طويلة من الزمان فلما وطن نبى الله ابراهيم عليه السلام اسرته بوادى مكة وتفجرت عين زمزم نزح اليها الناس وتزوج منهم اسماعيل عليه السلام وانجب العرب وخرج من نسله رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم الذى بعث للعالمين وهاجر زوجة نبى الله ابراهيم المصرية هى بمثابه ام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب المصطلحات العربية التى ذكرت فى القران الكريم (امهاتكم وابائكم) وهى تشمل الجدود
3- كانت مصر موطنا و ملاذ ومزار لانبياء الله تعالى فقيل ان منها ادريس عليه السلام وذكر البعض انه اول انبياء الله بعد نوح ونسب اليه بناء الاهرام وقال البعض انه هرمز
4- زارها نبى الله ابراهيم فى فترة حكم الهكسوس واعلمنا الله فى كتابه ان من كان يحكم مصر وقتها كان ملك ولم يكن فرعون لهذا قال اغلب المؤرخون ان نبى الله ابراهيم زار مصر فى فترة الهكسوس
5- كانت سلة غذاء العالم القديم اذ اصاب العالم قحط فى عهد نبى الله يوسف حيث كان عزيز مصر وهو بمثابة رئيس وزارئها وكان العالم القديم يأكل طعامه منها واليها نزل نبى الله يعقوب وسبطه فى ضيافتها فى زمن القحط واستمر وجودهم مئات السنين وفيها ولد نبى الله موسى عليه السلام وكبر وترعرع وتعلم فيه حتى امره الله بالخروج منها للنجاة من ظلم فرعون بدين الله
6- وفيها جائت السيدة مريم العذراء الصديقة ام نبى الله عيسى المسيح ابن مريم لتهرب به من بطش هيرودس الملك وكبر فيها المسيح عليه السلام وجاب ارضها شمالا وجنوبا وشرب من مائها ونبت جسده من ثمارها
7- وقيل ان رسولنا صلى الله عليه وسلم صلى فوق جبل الطور بها ركعتان فى رحلة الاسراء والمعراج
8- ومصر هى ارض الكنانة والكنانة فى اللغة جعبة السهام وهى ايضا الحافظة وقيل المحفوظة او المحروسة وانها الارض التى يسر الناس منها الى المحشر من فوق جبل الطور اخر ملاذ المؤمنين قبل القيامة
وقيل كنانة الله على ارضه لان منها جنود لو سارت تحت رايه الاسلام لا تهزم ابدا معقود لها لواء النصر فى سبيل الله وتكرر هذا فى حروبنا مع الصليبين والتتار وفرنسا ووانجلترا واسرائيل وامريكا
وقيل فى اسطورة انه فى زمان كان بها قبة مرسوم عليها كل ملوك الارض كرمز لدولته فاذا تحرك هذا الملك ليهاجم مصر تحركت صورته فى القبة فوكزها العامل عليها بحربته فيموت هذا الملك من وقته وقيل ان كسرى لكى يدخل مصر قام بحيلة ان ارسل امراة الى حارس القبة فتحايلت عليه وسالته ماذا يبطل هذا قال ان تدهن صورة الملك بدهن الخنزير فيبطل المفغول فسقته خمرا وقامت بذلك ولهذا استطاع كسرى دخول مصر
الجزء اللى جاى منقول
كلمة مصر : من المنظور الدينىنعرف جميعا ان لنبي الله نوح عليه السلام ثلاثة اولاد , هم حام و سام و يافثو اللذي يهمنا الان هو حام , و له اربعة اولاد هم :
1- كوش , و قد سكن كوش بلاد السودان , و سميت قديما باسمه حيث معروف ان اسم السودان قديما هو بلاد كوش , و اليه ينسب اهل السودان و الافارقة .
2- فوط , و سكن الشمال الافريقي , و اليه ينسب شعوب بلاد المغرب .
3- كنعان , و سكن منطقة فلسطيا ( او فلسطين ) و لهذا كان اسم فلسطين قديما هي بلاد كنعان و اليه ينسب الكنعانين و الفلسطينين اجمالا .
4- مصرايم , و هذا الاخير سكن منطقة مصر العليا , و مصرايم هي الاسم العبري لمصر وفقا للميثولوجيا التوراتية . فاذن اشتقاق اسم مصر في الاصل من الاسم العبري مصرايم , و يقال ان معناه هو البلد او المكنونة الحصينة , و يقال ايضا البسيطة الممتدة .و عليه فان اصول المصريين اجمالا هي لحام بن نوح ( حاميين ) , لكن حقيقة بعد اختلاط الشعوب و تزواجها من بعضها البعض فمسألة نقاء السلالة تعد الان من المستحيلات بل و الخرافات مالم تسند باسناد نسبي معتمدهذا بالنسبة لكلمة مصر , فماذا عن الاسم الاجنبي ايجيبت Egypt .كلمة ايجيبت Egypt :اسم مصر القديم اللتي عرفها بها المصريون القدماء ( الفراعنة ) هو : ( هاك - اك - بتاح ) , و معناه : أرض الاله بتاح , و بتاح هذا هو كبير الالهة عند القدماء المصريين ,و نظيره زيوس كبير الالهة عند اليونان . فسيمت مصر عند المصريين القدماء باسم الاله بتاح . و تنطق ( هيكو بتاح ) , و ظل هذا اسم مصر حتي دخل اليونانيون الي مصر مع فتوحات الاسكندر المقدوني في عام 332 قبل الميلاد , ثم حكمها البطالمة من بعده الي سنة 31 قبل الميلاد , ومن بعدهم الرومان حتي فتحها عمرو بن العاص سنة 640 بعد الميلاد , اي ان الرومان و اليونان حكموا مصر بعد ما طردوا الفرس منها لمدة 972 تقريبا , في البداية سمعوا اسم مصر كما ينطقها اهلها ( هيكو بتاح) اي ارض الاله بتاح , و لانه يصعب عليهم نطق هذا الاسم , فنطقت عندهم ايجيبتوس Aigyptus بالجيم الجافة المصرية , و اضافة الخاصية ( وس ) في اخر الكلمة شأنهم دوما مع اسماء الاعلام , فمثلا مارك ينطق ماركوس , و انطونيو ينطق انطونيوس و هكذا ايجيبت تنطق ايجيبتوس . ( و مازالوا حتي الان ينطقوها بالجيم الجافة و كذلك بعض الدول الاخري كما في روسيا ينطقونها ( يجيبت ) بالجيم الجافة .بعد ذلك انتقل هذا الاسم الي قبائل الجرمن اللذين عطشوا الجيم فاصبحت Egypt الحالية , كما نعرفها باللغة الانجليزية .و اما كلمة ( قبط و جمعها اقباط ) فجاءت من نطق اليونانين لمصر , ايجيبت ( بالجيم الجافة ) و العرب يقلبون الجيم الجافة الي قاف و العكس , و بالتالي نطقت قبط عندهم .و هناك اسماء اخرى عرفها المصريون القدماء عن مصر , و منها ( كيمبيت ) و تعني الارض السوداء , و ايضا ( ثيميرا او ثامير ) و تعني الارض السمراء الخصبة .
مصر فى القران والسنه وبعض الكتب السماويه الاخرى
كم مرة ذكرت مصر فى القرآن الكريم ؟
ج : ذكرت مصر فى القرآن الكريم خمس مرات :
{اهبطوا مصراً فإنَّ لكم مَّا سألتم} (البقرة :61) .
{وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتاً} (يونس:87).
{وقال الذي اشتراهُ من مصر} (يوسف:21) .
{ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
{قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} (الزخرف:51) .
كم مرة ذكرت سيناء فى القرآن الكريم ؟
ج:ذكرت سيناء فى القرآن الكريم مرتين :
{وشجرة تخرج من طور سيناء} (المؤمنون:20) .
{وطور سينين} (التين:2) .
ذكر مصر فى القرآن الكريم
ذكرت مصر فى القرآن الكريم فى ثمانيه و عشرين موضعا ،منها ما هو صريح فى قوله تعالى
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (61البقرة)
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (يوسف 21).
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (يوسف 99 )
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 87)
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( الزخرف 51)
و منها ما جاء بشكل غير مباشر فى قوله تعالى
قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ( يوسف55 )
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( القصص6) و الأرض فى الآية هى مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم الأرض فى القرآن كما ذكر عبدالله بن عباس .
وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (القصص20)
أما ما روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فى ذكر مصر
قوله صلى الله عليه و سلم (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) رواه مسلم.
و قوله صلى الله عليه و سلم (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ).
ذكر دعاء الأنبياء عليهم السلام لمصر
قال عبدالله بن عمرو: لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك ،فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه ، و رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه ن فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه ، فدعا ىدم فى النيل بالبركة ، و دعا فى أرض مصر بالرحمه و البر و التقوى ، و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات .
و قال : يأيها الجبل المرحوم ، سفحك جنه و تربتك مسك ، يدفن فيها غراس الجنه ،ارض حافظهمطيعه رحيمه ، لا خلتك يا مصر بركة ، و لازال بك حفظ ، ولا زال منك ملك و عز . ( أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق )
أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال عبدالله بن عباس " دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد "
ذكر من ولد بمصر من الأنبياء و من كان بها منهم عليهم السلام
كان بمصر إبراهيم الخليل ، و إسماعيل ،و إدريس ، و يعقوب ، و يوسف ، و اثنا عشر سبطا . وولد بها موسى ، وهارون ، و يوشع بن نون ،و دانيال ، و أرميا و لقمان
و كان بها من الصديقيين و الصديقات مؤمن آل فرعون الذى ذكر فى القرآن فى مواضع كثيره و قال على بن أبى طالب كرم الله وجهه اسمه حزقيل ، و كان بها الخضر ،
آسيه امرأة فرعون و أم إسحاق و مريم ابنه عمران ، و ماشطه بنت فرعون .
من مصر تزوج إبراهيم الخليل هاجر أم اسماعيل و تزوج يوسف من زليخا ، و منها أهدى المقوقس الرسول عليه الصلاه و السلام ماريا القبطيه فتزوجها و أنجبت له إبراهيم .
و يذكر أنه لما أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين : إن اهل حفن بصعيد مصر و هى قريه ماريه ام إبراهيم فاسقط عنها الخراج إكراما لرسول الله ، فأسقطه .
أما عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقد كتب إلى عمرو بن العاص قائلا : أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه ، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر ، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما ، مع شدة عتوهم ن فعجبت من ذلك ، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها ، و السلام .
فكتب إليه عمرو بن العاص ك قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفه مصر ، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر ، و يرمى على بابك منها بنافذ النظر ، وإن مصر تربه سوداء و شجرة خضراء ،بين جبل أغبر و رمل أعفر ، قد أكتنفها معدن رفقها (أى عملها ) و محط رزقها ، ما بين أسوان إلى منشأ البحر ، ف سح النهر(تدفقه) مسرة الراكب شهرا ، كأن ما بين جبلها و رملهابطن أقب (دقيق الخصر)و ظهر أجب ، يخط فيه مبارك الغدوات ،ميمون البركات نيسيل بالذهب ، و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر ، له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مامورة إليه بذلك ن حتى إذا ربا و طما و اصلخم لججه (أى اشتد) و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالربا ، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن و المراكب ، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه و أول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها .
ثم انتشرت فيه أمه محقورة ( يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان ) ، قد رزقوا على ارضهم جلدا و قوة ،لغيرهم ما يسعون من كدهم (أى للرومان ) بلا حد ينال ذلك منهم ، فيسقون سها الأرض و خرابها و رواسيها ،ثم ألقوا فيهمن صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب ، فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى و من فوقه الندى ،و سحاب منهم بالأرائك مستدر ، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنى ذبابها ( أى محصولها ) و يدر حلابها ( اللبن ) و يبدأ فى صرامها ( جنى الثمر ) ، فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء ، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء ، ثم فضه بيضاء ن فتبارك الله الفعال لما يشاء ، و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير المؤمنين ، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها ، فادام الله لك النعمة و الكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام .
و قد ذكر الكثيرون من المسلمين الأوائل و غبرهم من فضائل و صفات مصر و أهلها الكثير و الكثير ، و ما يناله حاكمها من البركه و الرزق و الخير .
يا أرض مصر فيك من الخبايا و الكنوز ، و لك البر و الثروة ، سال نهرك عسلا ، كثر الله زرعك ، و در ضرعك ، و زكى نباتك ، و عظمت بركتك و خصبت ، و لا زال فيك يا مصر خيرا ما لم تتجبرى و تتكبرى ، أو تخونى ، فإذا فعلت لك عراك شر ، ثم يعود خيرك.
و فى التوراة ( مصر خزائن الأرض كلها ، فمن أرادها بسوء قصمه الله ).
انتهى المنقول
والغريب انك ترى فى وجوه المصريين كل أشكال الناس على وجه الارض فتجد من اصدقائك من له ملامح صينية او يابانية او هندية او زنجية او اوربية او تركيه تجد فى المصريين كافة الاشكال والالوان من البشر وةلا تجد شعب فى الارض به هذه التباين فى الاشكال والترابط فى الارواح الا فى مصر
قد تجد التباين الشكلى فى دولة مثل امريكا وهى دول مهاجرين من شتى انحاء العالم
اما مصر فقد انتقل اليها وتوطن فيها كل الاجناس على مر العصور وكانت مصر كالبوتقة يذوب فيها كل اجناس الارض ولا تتأثر هى باحد
تحيا مصر
د . عمرو الدمرداش


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.