يا من مَلكنى فأصبحتُ له سجينه فىى دِروبِ العشقِ أسير بلا خَريطة إلا نور قلبِى وشمسُه المستنيرة تتُوة منى الخطى تصيح مستجيرة يكفى ما أنتىِ فيه من ألماً وحِيرة فبينكم بحورُ أعماقُها سحيقة كم سقطت على شوَاطِئها قُلوب عديدة أضْنَاها البعدُ فباتت مُستحيلة تدور فى رأسى أسئلةٌ كثيرة أأعُودُ أدراجِى أمْ أُكمِلُ المسِيرة ولمَا السؤالُ والإجَابةٌ يسيرَة عذراً خُطاىَ فأنا مِن هَواة عَليلة أو ليس هُو سيدى وأنا له أسِيرة أو ليس الناهِى على أمْرِى ولستُ مستجيرة أو ليس إعصَار يَجْتاحُ قلبى أو لا أكون له جزيرة