بقلم عمر عدنان السامرائي من متابعتي الدقيقه للتفجير الجبان لقد وجدت المحطات تقلل من عدد الشهداء وخاصه الجهات الحكوميه وتقول استشهد سته اشخاص عموما كان من ابرز المواضيع التي كانت السبب في التفجير وقتل النائب خالد الفهداوي هو تصريحاته الاخيره في ان تنظيم القاعده عمل صفقه مع ايران وبما ان جامع ام القرى هوه مكان الوقف السني قام تنظيم القاعده بلرد بنيابه عن ايران كي يثبت ولائه لقتل ائمه السنه واهل الجماعه رحم الله النائب خالد الفهداوي الذي فضح المخطط الايراني والارهابي الذي يمثله اليوم شرذمه القاعده التي من الاجرام ان نصفهم بلمسلمين ولقد عرضت التصريحات قناه بغداد واخص تصريحات النائب خالد الفهداوي انها سياسه تكتيم افواه النواب الاشراف وهذه سياسه استخدمتها بعض اركان الحكومه في شوارع العراق وهي سياسه ولغه قوات البايسك الايرانيه التي تسرح وتمرح في جميع شوارع العراق حسبنا الله ونعم الوكيل ولكم تفاصيل الجريمه الاجراميه التي اصابت اكثر من جامع في صلاه التراويح حيث ان جامع ام القراى وجامع عمر بن الخطاب وجامع فتاح باشا كلها تعرضت الى اعتداء منظم من قبل انصار المجوس والخوارج واحفاد عبدالله بن سلول وسباء لكم بعض المتابعات ارتفاع حصيلة تفجير جامع ام القرى الانتحاري في الغزالية الى 66 شخصا بين شهيد وجريح الأثنين, 29 آب - أغسطس 2011 14:07 ارتفعت حصيلة الضحايا في التفجير الانتحاري الذي استهدف جامع ام القرى ببغداد الى ستة و ستين شخصا بين شهيد و جريح واكد مصدر مسؤول في مستشفى اليرموك ان عدد الشهداء بلغ ثمانية وعشرين شهيدا من بينهم النائب عن تحالف الوسط خالد الفهداوي ، مشيرا الى ان عدد المصابين ارتفع الى ثمانية وثلاثين اغلبهم في حالة خطرة . و اوضحت مصادر امنية اليوم ان موكب تشييع النائب الفهداوي تعرض صباح اليوم الى هجوم مسلح دون وقوع اصابات بين المشيعين . و كان انتحاري قد فجر حزاما ناسفا كان يرتديه وسط المصلين في جامع ام قرى اثناء ادائهم لصلاة التراويح ما ادى الى سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى ، هذا و قد دانت الاوساط السياسية والشعبية تفجير جامع ام القرى ببغداد حيث طالب رئيس الجمهورية جلال طالباني الاجهزة الامنية بتكثيف جهودها للحفاظ على الوضع الامني ودعا طالباني في بيان رئاسي رجال الدين والاحزاب السياسية و وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين الى احباط مخططات المجاميع الارهابية و قطع الطريق على مثيري الفتن المذهبية واعلاء الصوت من اجل وحدة ابناء الشعب الواحد في مواجهة الإرهاب . من جهته دان رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان له عمليات استهداف المصلين و وصفها بالجرائم البشعة مقدما تعازيه لاهالي الشهداء , كما دعا المالكي المواطنين إلى الوقوف بوجه الارهاب و مؤازرة قوات الجيش والشرطة في عملها للقضاء على هذا الخطر من جهته اعتبر نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي استهداف جامع ام القرى دليلا جديدا على ان أجندة الارهاب واحدة في استهداف العراق واكد الهاشمي ان العراق مستهدف خارجيا و داخليا باجندات تهدف إلى زعزعة الامن ونشر الفوضى بهدف امتصاص ثروات العراق ، كما دعا الهاشمي الاطراف السياسية إلى المضي بقوة أكبر وعزيمة متجددة في خدمة بلدهم وتحقيق التوافق المطلوب لادارة البلاد نحو الافضل . ووصف الهاشمي النائب خالد الفهداوي الذي قتل اثناء الحادث بانه مثال لامع للسياسي المخلص لوطنه و شعبه وداعية من دعاة الوحدة الوطنية. إلى ذلك حملت لجنة الأمن والدفاع الكتل السياسية كافة مسؤولية تردي الأوضاع الأمنية في البلاد و رفض عضو اللجنة شوان طه القاء مسئولية الخروقات الامنية كاملة على القيادات الشرطة والجيش ، مؤكدا ان عدم استقرار العملية السياسية و تعدد مركزية القرار والفساد الإداري والمالي في الأجهزة الأمنية اسهم في انجاح العمليات الارهابية بالبلاد . وأشار طه إلى أنه سيتم احالة المقصرين من القيادات الامنية إلى التحقيق ، كما سيتم رفع توصيات إلى القائد العام للقوات المسلحة لاستبدال المقصر حال ثبوت ذلك بحسب قوله . وكان نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النائب إسكندر وتوت قد هدد في وقت سابق قيادات شرطة المحافظات بإقالتهم إذا استمرت الخروقات الأمنية في محافظاتهم. من جهته حمل التيار الصدري الحكومة مسؤولية التفجير الاجرامي الذي استهدف جامع ام القرى ببغداد وقالت النائب عن التيار الصدري ماجدة عبد اللطيف في تصريح للبغدادية ان الحكومة تتحمل المسؤولية في تردي الوضع الامني في بغداد و باقي المحافظة الامر الذي ادى الى سقوط العشرات من الشهداء في بغداد والبصرة والانبار . وشددت عبد اللطيف على ان الوقت قد حان لتقييم الاداء الحكومي خاصة بعد انقضاء مهلة الستة اشهر التي حددها رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر للحكومة من اجل تحسين الخدمات ، تجدر الاشارة الى ان مقتدى الصدر دعا الى تظاهرة مليونية في التاسع من ايلول المقبل للمطالبة بتحسين ملفات الخدمات والامن والاقتصاد . بدوره أرجع رئيس الكتلة العراقية في مجلس النواب سلمان الجميلي في اتصال مع البغدادية ارجع الانفلات الامني الذي يشهده العراق الى محاولة بعض دول الجوار التي تعاني من عدم الاستقرار الامني الداخلي تصدير ذلك للعراق على حساب دماء ابناء شعبه هذا و استنكر النائب عن تحالف الوسط خالد عبد الله العلواني التفجير الاجرامي الذي استهدف جامع ام القرى وقال العلواني إن تفجير جامع أم القرى دليل على استفحال الارهابيين و قدرتهم على اختراق الاجهزة الامنية بكل سهولة ، مبينا ان استهداف المصلين في بيوت الله في هذا الشهر الفضيل يؤكد وحشية المجرمين الارهابيين وتجردهم من كل معاني الانسانية والقيم الدينية . متابعه عمرعدنان السامرائي عنوان المقال تحالف القاعده مع مجوس ايران اصبح حقيقه