أبكى وفى صفحاتى قطرٌ من دمى تصون ودا كان وهم المعدمى راحت وباتت فى الفؤاد قساوةً ونسيت عهداً كنت فيه المغرمى فقرحت عينى وجسدى دمع يبكيها وقهرت وداً صار يوماً مبهمى فكلام شعرى ماكتبت وانما كتب الفؤاد وكان حبى ملهمى فيا رفاة الهجر هل لى موعداً لآعود حباً كنت فيه المجرمى فزاد حزنى وزال طيف حبيبتى حتى كأن الهم بات لى قاسمى وطأت هواها فى الفيافى واسرعت لآكون ذكرى او لحبها سُلمى فلو سببت الدهر ما انا مسلمٌ ولو هجرت الصبر ماهو حاكمى فسأستجير بقلبى ليت يعصمنى أو قلبى أرحل فقدمك داهمى