بعد غياب أكثر من 20 عامًا عادت الفنانة صابرين للوقوف امام كاميرات السينما حيث كان آخر عمل لها هو فيلم «سواق الهانم» مع النجوم الراحلين أحمد زكي وعادل أدهم وسناء جميل. وأكدت صابرين أنها بعد تردد وافقت على المشاركة في بطولة فيلم «الماء والخضرة والوحه الحسن» تأليف أحمد عبدالله وإخراح يسري نصرالله وإنتاح السبكي، ويشاركها البطولة ليلى علوي ومنة شلبي وباسم سمرة ومحمد فراج. وأوضحت صابرين أن من أهم أسباب عودتها وجود اسم المخرج يسري نصرالله وهو مخرج مميز في أفكاره ونوعية الافلام التي يقدمها بجانب أنه يحب الممثل ويستخرج منه أفضل ما عنده وكانت أمنيتي أعود علي يد مخرج مثله. وأضافت كنت أنتظر العمل الذي أعود به للسينما بشكل يضيف لاسمي ووجدته في هذا العمل بخلاف وجودي وسط هذا الكم من النجوم ببطولة جماعية سيكون له تأثير كبير في المنافسة خاصة أن البطولات الجماعية لها أهمية في اختياراتي. وأشارت: لم أضع في حساباتي موضوع المنافسة مع نجمات الفيلم ولا يشغلني موضوع ترتيب الأسماء ولم نختلف حول هذه المسألة لأنها محسومة من البداية لكن ما يشغلني هو رضا الجمهور وتقديم أفضل ما عندي بعد هذا الغياب. وقالت سعيدة بالتجربة مع السبكية في السينما لأنهم قدموا كل ما بوسعهم لدعم واستمرار صناعة السينما وأفلامهم هي التي تشغل دور العرض حاليا وكونهم قدموا ألوانا مختلفة في السينما قد لا ترضي البعض يعني الهجوم عليهم لان هذه النوعية موجودة في السينما قبل السبكية. وعن ظهور جزء سادس للمسلسل «ليالي الحلمية» بعد مرور 24 عاما علي آخر جزء تم عرضه قالت سعيدة أن تعود أجواء هذا الزمن الجميل من إبداع الراحل اسامة انور عكاشة والمخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ والذي قدمت دور عمري وصاحب الفضل علي نجوميتي واستمتعت بالعمل مع جيل لا يقارن من نجوم مصر وأضافت نجاح أو فشل التجربة حكم مسبق لا يجوز في الإبداع إلا بعد الاطلاع علي الورق ورؤية مؤلفيه الجدد الشاعر ايمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين والمخرج الكبير مجدي أبوعميرة، وأتمني أن يحمل الجزء الجديد روح «عكاشة» وإبداع «عبدالحافظ» وروعة نجوم الحلمية بتوقيع أبوعميرة. وأكدت صابرين أنها لم تتلق أي اتصال بخصوص ترشيحها للعمل وتري ذلك مبكرا وقبولها أو رفضها يتوقف علي أفكار وأحداث وشكل العمل وطبيعة الدور، وأضافت أتمني لهم التوفيق والنجاح في بلورة الفكرة لأنها ستظل موضع مقارنة مع النجاح السابق للحلمية وهذا يفرض صعوبة بالغة علي صناع العمل الجديد.