أكدت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن اسرائيل تعلم علم اليقين أنه ليس بإمكانها الاستمرار في احتلال الضفة الغربية إلي أجل غير مسمي لأن ذلك يؤدي إلي نوع من أنواع الفصل العنصري، مشيرة إلي أن سيادة فلسطين وأمن إسرائيل لا يتعارضان، ولكن الأمر يتطلب حنكة سياسية علي أعلي المستويات. وقالت الصحيفة إنه بالرغم من نية الولاياتالمتحدةالأمريكية لاستخدام حق الفيتو لعرقلة الاعتراف بدولة فلسطين، إلا أن العديد من أعضاء مجلس الأمن ال 15 يدعمون حق فلسطين في الحصول علي العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، ومنهم بعض دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا ودول الشرق الأوسط. وأكدت الصحيفة أن حل الأزمة الفلسطينية يتمثل في موافقة كافة الدول، بما في ذلك إسرائيل والولاياتالمتحدة، علي قيام دولة فلسطين وحصولها علي العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، فالجميع، بما في ذلك إسرائيل، موافق علي إقامة الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن الخلاف الحقيقي بين الجانبين يرجع إلى المساحة، فترفض إسرائيل أن تصبح القدسالشرقية والتي يوجد بها 200 ألف مستوطن يهودي عاصمة للدولة الفلسطينية. وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينين لديهم شعور دائم ب "الخوف من الأماكن الضيقة"، خاصة في ظل وجود 140 مستوطنة يهودية بالضفة الغربية، يعيش بها 330 ألف يهودي، آخذين في الزيادة، فضلا عن الطوق الأمني الذي تفرضة إسرائيل علي طول نهر الأردن.