طالب جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق ومرشح حزب الوفد بدائرة قسم بنها المواطنين بالخروج للإدلاء بأصواتهم خلال المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب. وقال في كلمته خلال المؤتمر الانتخابي بقاعة المؤتمرات والاحتفالات بنقابة المعلمين ببنها بحضور عدد كبير من مؤيديه بالدائرة إن التقاعس سيأتي بنواب غير صالحين ويعملون من أجل مصالحهم فقط. وأكد أن خروج الناخب إن لم يكن لصالحه فهو لصالح الوطن، فمصر تبني من جديد ولابد أن نساندها من خلال اختيار نواب قادرين على التشريع وإلا فلنتحمل نتيجة تخلفنا عن الاختيار وخيانتنا للأمانة التي ولينا عليها، لذا لابد أن نقدم وجهاءنا ومن نعلم في داخلنا أنه سيحقق مصالح الوطن. وأضاف مرشح الوفد أن المقاطعة غير مجدية ولا تلوموا وقتها إلا أنفسكم. وقال «العربي»: لست مرشحا لرئاسة الجمهورية لأقدم برنامجا وأنفذه غدا، فالموضوع يتوقف على إمكانيات الدولة التي سأبحث مع وزرائها عن حلول للمشكلات. واستطرد قائلا: برنامجي سيكون عاملًا مساعدًا للحكومة في تحقيق مطالب الشعب المصري. وبرنامجي يتحدث عن التعليم وتطوير البيئة التكنولوجية والمناهج وتطوير أداء المعلم والطالب ورفع مستوى العملية التعليمية. وقال إن التعليم سيحل الكثير من المشكلات فبتغيير الثقافات والعادات سيتغير شكل الوطن فالتعليم مرتبط بكل ما نجده في الشارع من اختلافات وعدم تقبل للآخر. فالمعلم لابد أن ينظر إليه نظرة شاملة تعيد تأهيله وتمنحه حقوقه فالمعلم رغم كل الإصلاحات في ذيل جميع المرتبات، والمدارس أصبحت خربة والطلاب يهربون من المدارس، ولابد ألا نشق على المعلم ولابد أن نعيد هيبته ووقاره فى ظل وجود سلبيات في المجتمع. وقال إن المجلس القادم مهمته التشريع الأمر الذي يتطلب نوابا قادرين على التشريع في ظل سلب جميع الحقوق الخاصة بالمواطنين في ظل وجود تشريعات قاصرة تحتاج إلى منظومة جديدة تعيد الأمن للشارع والاستقرار له، ويجب الاهتمام بالشباب لأن مقياس تقدم الأمم يقاس بالشباب. ولابد من عمل برامج خطة موجهة تعيد ثقة الشباب في الدولة فالشباب حاليًا لو استفز مستعد للتحطيم بعد أن فقد أهدافه التي سعى إليها في ثورتين، ولابد أن يعاد النظر في سياسة الالتحاق بالجامعات من المجموع إلى القدرات الشخصية ليلتحق كل طالب بما يحب أن يدرس. وطالب بعمل تأمين مدى الحياة على الطفل منذ ولادته حتى الممات يصرفه حين يريد ويحقق للشباب فرصة حتى لا يلجأ للدولة ليتسول منها ويخفف عن كاهل أسرته. ولابد أن يضمن المواطن حق علاج مكفول لدى الدولة، ويجب أن يكون ذلك مكفولًا وواضحًا في الدستور ليصبح كل منا آمنًا على علاجه وحياته. وأشار «العربي» إلى أهمية زيادة الضرائب على رؤوس الأموال الكبيرة وأن تكون تصاعدية لتساعد الدولة فى ظل عجز الموازنة العامة للدولة. وقال: لابد أن نفكر بعقل وأن تتحرك الدولة للبحث عن أنماط جديدة للدخل، متهكمًا من عدم استغلال الدولة للموقع البحري وعدم استغلاله في عمل أساطيل بحرية وزيادة الثروة السمكية. وأكد أنه لابد أن يكون للدولة سياسة في الحفاظ على الأراضي الزراعية والضرب بيد من حديد على يد كل من يعتدي على الأراضي الزراعية ومصادرة ملكيته وأراضيه ووقتها سيكف الجميع عن تلك التعديات. وأضاف «العربي»: برنامجي يضم أيضًا حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة فسيدات مصر لابد أن يحصلن على جميع حقوقهن السياسية والاجتماعية، فالمرأة لها الحق في أن تشغل كل المناصب القيادية والسياسية من خلال الدستور والتشريع وتغيير ثقافة المجتمع من خلال منظومة تعليم متطورة. وأوضح أنه سيتصدى لجميع مشكلات بنها وأهمها الصرف الصحي والصحة والتعليم.