أكد المرشح الرئاسى المحتمل عمرو موسى أن الرئيس القادم لمصر لابد أن يكون ديمقراطيا وينظر إلى كل مشاكل مصر من منظور وطنى، وقال أن الدولة يجب أن تضرب بيد القانون وتنفذ القانون للضرب على يد المفسدين والمتربصين للوطن، مشيرا إلى أن الانفلات الأمنى صار مزعجا ومقلقا لكل المصريين وأن الامن لابد أن يستتب فورا ودون انتظار للرئيس القادم. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقد بمدينة بنها، للمرشح الرئاسى عمرو موسى والذى سبقته مسيرة حاشدة بشوارع المدينة وسط هتافات التأييد والدعم له وقام موسى بزيارة لأسرة كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة ثورة يوليو 1952حيث استقبله كلا من اللواء مصطفى كمال الدين حسين وشقيقه حسام ومحمد كمال الدين حسين وأكد خلال الزيارة ان كمال الدين حسين ورفاقه من ابناء مصر قدموا الكثير من اجل النهوض بالوطن وكذلك زيارة لمطرانية بنها استقبله خلالها القمص لوقا جبرا وكيل مطرانية بنها وعدد من قيادات الكنيسة. وقال موسى خلال المؤتمر أن البطالة تعد أحد أهم مظاهر الفشل الاقتصادى ولابد من وضع خطة اقتصادية للنهوض بمصر والجمهورية الثانية القادمة وأضاف موسى أن ما حدث خلال الفترة الماضية لايمكن ان يدوم وسوف يختار الشعب رئيسه كما اختار نوابه وان الانتخاب سيمتد للمحافظين والعمد بالقرى ورؤساء الوحدات المحلية وسيكون أساسا فى الحياة الجديدة، واكد موسى أن برنامجه الانتخابى يستند على تطوير قطاعات التعليم والنهوض به والارتقاء بالمعلم ليكون قادرا على بناء طالب ينافس على المستوى العالمى والاقليمى وتطوير القطاع الصحى فى ظل تراجع النظام الصحى الحالى والشكوى المستمرة من سوء الوضع الصحى وأكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لا ينتمى لأى تيارات أو أحزاب سياسية وأنه مرشح مستقل ورغم ذلك تربطه علاقة طيبة بكل الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة. وأكد موسى خلال المؤتمر أنه فى حالة نجاحه سوف تكون ملفات الصحة والتعليم وحقوق الشهداء واستعادة الأموال المهربة والاهتمام بالشباب وإعادة كرامة المواطن داخليا وخارجيا أهم القضايا التى تشغله. وأضاف موسى قائلا أن مصر قادرة على استعادة أمنها الداخلى بشكل سريع خاصة بتعاون الشعب مع أجهزة الأمن للقضاء على ظاهرة الانفلات الأمنى. وعن الشباب ودوره فى المجتمع، أكد موسى أن كلمة الشباب تعنى مستقبل مصر، مطالبا بضرورة توفير نسبة من المجالس الشعبية ومجالس الشعب والشورى إلى الشباب.وقال «أتمنى أن يكون رئيس مصر خلال عدة سنوات من الشباب». وأكد أنه يجب أن يكون هناك اهتمام بالفلاح المصرى، لأنه اقتصاد مصر وسوف يعتنى بالفلاحين والعمال. وعن دور المرأة، أكد موسى أن المرأة المصرية من أهم وأعظم السيدات فى العالم حيث إنها أصبح لها دور فعال فى جميع نواحى المجتمع، وحول الدعم أكد موسى أنه يجب أن يصل لمستحقيه وعن مشكلة المياه مع الدول الإفريقية وحوض النيل، أكد أن سبب المشكلة هو سوء الإدارة السياسية. وأكد أن مصر خلال الفترة الماضية قد ابتعدت بشكل كبير عن الدول الإفريقية مما جعل أطرافا أخرى تتدخل ويصبح لها تأثير، وقال إنه شخصيا ليست منزعجا من هذا الموضوع،لأننا قادرون على علاجه بذكاء وحكمة. وأضاف المرشح الرئاسى انه فى حالة نجاحه فى انتخابات الرئاسة فإنه سيلغى قانون الطوارىء خلال المائة يوم الاولى من توليه الرئاسة، مضيفا أن قانون الطوارىء انتهى عصره، ولابد أن نعود إلى القانون الطبيعى، مؤكدا على أنه سيحارب الفساد من خلال إعادة النظر فى القوانين وتغييرها والتى أدت إلى كثير من الفقر والمرض والجهل وأن تمتد مظلة التأمينات لتشمل جميع المصريين. وحث موسى شعب القليوبية على انتخابه، قائلا أن الأوان لأن تنتقل الرئاسة إلى القليوبية، ونحن قادرون على ذلك لاننا اهل ثقة وخبرة. وحول حقوق المصريين بالخارج، قال موسى أن الحكومة ملزمة بكل ما يضمن كرامتهم وإصلاح أحوالهم المتردية والمزرية حاليا فى معظم دول العالم، وأن يعيد حقوقهم المسلوبة فى العراق وغيرها من الدول وحول القضية الفلسطينية، قال أن موقف من فلسطين ثابت ولن يتغير ولابد يجب أن ترفع مصر دعمها عن فلسطين وأى تراجع فى ذلك ضد إرادة الشعب المصرى. وحول الأجور، أكد أن الحد الأدنى للأجور متحرك وليس ثابت بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار ولابد أن تتحرك الأجور لتتواءم مع ارتفاع الأسعار، مضيفا أنه لابد أن تكون هناك نظرة فى المعاشات ورفعها وصرف بدل بطالة يقترح أن يكون نصف الحد الأدنى وحول فكرة الرئيس التوافقى، قال موسى «أنا لست مع الرئيس التوافقى ولا التنافقى فالرئيس يجب أن يأتى بالانتخاب». وكانت جولة المرشح الرئاسى قد بدأت فى مدينة قها مرورا بقرية السيفا وامياى إحدى قرى طوخ وانتقل إلى مدينة بنها ليقوم بجولة فى شوارعها.