وسط حضور جماهيرى حاشد لمئات من الشباب والرجال والنساء والفتيات استقبل أهالى منطقة الجيزة الدكتور محمود السقا مرشح حزب الوفد عن دائرة قسم أول الجيزة بالهتافات والزغاريد رافعين أعلام مصر وصور السقا مرددين هتافات منها «السقا يا بلاش واحد غيره ما ينفعناش». وأثناء إلقاء السقا الكلمة ألقت بعض السيدات من شرف بعض الشقق المطلة على مقر المؤتمر الحلوى على جموع المشاركين المؤيدين للسقا ابتهاجاً وفرحاً بترشحه للانتخابات. وأوضح «السقا» في كلمته أنه على دراية كاملة بجميع المشاكل التى خلفتها الحكومات السابقة، وأهمها انهيار التعليم والصحة والإسكان والمرافق والعشوائيات والبطالة وغيرها، وأن الشعب المصرى خاصة أهالى الجيزة عانى الكثير خاصة بعد ثورتين عظيمتين راح فيهما شهداء من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وأكد أنه سيظل يدافع عن أهالى دائرته حتى يتحقق حلمهم على أرض الواقع. وأضاف «السقا» أنه ترشح لعضوية البرلمان لأنها أحد أنشطته القانونية والعلمية، مضيفاً: لقد حصلت على الدكتوراة من باريس ودرست فى جامعة روما وجامعة ميونيخ وعرفت القانون وأحكامه ومبادئه وحلمى الكبير أن أكون برلمانياً ناجحاً لأشرف مصر وليس عن دائرتى قسم أول محافظة الجيزة وأقوم بخدمات لأهالى دائرتى الذين منحوني الثقة فى اختيارهم لي وألبى طلباتهم المشروعة لأن الشعب عانى من الكثير، خاصة فى ظل حكومة كانت مستبدة ظلت فى الحكم طيلة 30 عاماً. وأشار السقا إلى أنه يعرف مشاكل أهالى الجيزة منذ كان طالباً بكلية الحقوق فى جامعة القاهرة وكانت تسمى جامعة فؤاد الأول كنت من المتفوقين فى الجامعة، حيث سكن فى المدينة الجامعية وبعدها سكن بحجرة صغيرة بشارع سعد زغلول بالجيزة، لذلك جميع مناطق الجيزة لها ذكريات عزيزة على قلبه، واعداً بأنه سيقدم كل ما يملك لخدمة أبناء منطقته مثل السعي لحل مشكلة القمامة والمواقف العشوائية والبطالة وسكان وتطوير المستشفيات والعشوائيات وأطفال الشوارع وإعادة رصف الشوارع وتجميلها بالحدائق والأشجار. وأوضح «السقا» أنه تكالب على مصر للنيل منها فئة باغية من أعداء الدين والإنسانية الذين استحلوا دماء إخوانهم يريدون إسقاطها وتحويلها لدولة فاشلة عاجزة متحاربة أهلياً وسبق أن فعلوها في العراق وسوريا وليبيا واليمن ولكن عماهم غيهم عن قراءة التاريخ ومعرفة قدر مصر وقدر شعب مصر خير أجناد الأرض، وأقول لهم كافة إن كانوا لا يعلمون إنها مصر. وأضاف أن مصر ستبقى بجيشها وشعبها وأشقائها العرب مقبرة للطامعين والمتآمرين والعملاء والمتربصين.. وستبقى بإذن الله صامدة قوية عفية بإرادة عزيز مقتدر هو رب العالمين ومن أرادها بسوء قصمه الله. وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى جاهداً لاتمام الاستحقاق الانتخابي وهذا لا يحتاج إلى برهان أو دليل، فلولا قرار المحكمة الدستورية بعدم دستورية القوانين المنظمة للعملية الانتخابية وهو قرار صحيح؛ لكان لدينا مجلس نواب يمارس عمله، عموماً خلال أشهر قليلة من الآن سيتم بدء العملية الانتخابية وعلينا جميعاً أن نستعد من اليوم لتلك الانتخابات.
