يخوض الدكتور إبراهيم محمد صالح البنا، مرشح الوفد «فردى» عن دائرة أبوحمص بالبحيرة، معركة يصفها بحياة أو موت من أجل أن يصل إلى كرسى البرلمان، لا من أجل مصلحة أو منفعة شخصية، وإنما من أجل تحقيق أفكار وطموحات وخبرات اكتسبها من سفره لبلاد عديدة ليفيد بها أهل دائرته وتكون نقطة انطلاق لكل البلاد المجاورة حول سيرته وبرنامجه الانتخابى.. أجرينا معه هذا الحوار: اطلعنا على ملامح سيرتك الذاتية؟ - أنا اسمى إبراهيم محمد صالح البنا، مواليد مارس 1971، خريج كلية طب عام 1995، حاصل على ماجستير الجراحة العامة، ودكتوراه جراحة المخ والأعصاب من كلية طب جامعة الإسكندرية، وأعمل دكتور جراحة المخ والأعصاب بمعهد دمنهور التعليمي. هل سبق خوضك الانتخابات؟ - بالفعل خضت انتخابات 2010، و2011، ولم يكن هناك توفيق، لأنه لا يخفى عن الجميع ما حدث فى التجربتين من مخالفات وانتهاكات ضيعت الفرصة على كل المرشحين الشرفاء غير المنتمين إلى الحزب الوطنى أو جماعة الإخوان. ما أهم ملامح البرنامج الانتخابي؟ - الاهتمام بالمجال الصحي بالدائرة من تنشيط الوحدات الصحية القروية بمركزي أبوحمص وإدكو والاهتمام بالمجال الزراعي حيث تعد أبوحمص من أهم مراكز المحافظة في الإنتاج الزراعي، والاهتمام بالفلاح المصري لأنه الوحيد الذي لم يستفد بثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونية، وذلك بتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار معقولة والعمل علي عودة الجمعيات الزراعية، معبرة عن آمال الفلاح المصري والعمل علي هيكلة بنك التنمية والائتمان الزراعي ليكون بنك الفلاح المصري الذي لا يهدف إلي الربح. وماذا عن الشباب باعتبارك من جيل المرشحين الشباب؟ - في مجال الشباب سنسعي إلي فتح مراكز للشباب في جميع القري بمركزي أبوحمص وإدكو والعمل علي تنشيط مراكز الشباب الموجودة حالياً والسعي إلي توفير فرص عمل للشباب العاطل عن العمل بفعل فاعل والقضاء علي البطالة المقنعة الاهتمام بالثروة السمكية، خصوصاً أن مركز إدكو من اكبر مراكز الجمهورية إنتاجاً للأسماك وأن أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط موجودة داخل نطاق مركزي أبوحمص وإدكو هي مزرعة طلمبات برسيق وسيتم العمل علي إعادة رصف جميع الطرق المتهالكة داخل نطاق مركزي أبوحمص وإدكو. وماذا عن التعليم؟ - دائرة أبوحمص ليس بها مدارس كافية، وسأعمل من خلال برنامجى الانتخابى علي إنشاء مدارس جديدة للأماكن المحرومة داخل نطاق الدائرة، وكذلك الاهتمام بإنشاء محطات للصرف الصحي للقري المحرومة، وتوصيل مياه الشرب للقري المحرومة، خصوصاً بمركز إدكو المعدوم من الخدمات. لك باع كبير فى العمل التطوعى.. حدثنا عن هذا الدور؟ - بالفعل أعشق العمل الخدمى وسأركز من خلال برنامجى على الاهتمام بالعمل الأهلي بتنشيط الجمعيات الأهلية وإعادة هيكلتها بعد سيطرة الأحزاب الدينية عليها لتقوم بخدمة المحتاجين، والعمل علي إصدار تشريع يهدف إلي زيادة معاش الضمان الاجتماعي، كما أننى نظمت عدداً من القوافل الطبية المجانية لقرى الدائرة. وماذا عن أهم التشريعات التى ستطالب بوضعها أو تعديلها تحت قبة البرلمان؟ - أهتم فى المقام الأول بالصحة، وسأعمل على وضع تشريع لإعادة هيكلة التأمين الصحى، وسأطالب بزيادة ميزانية الصحة وكذلك تحسين وضع الأطباء وتحسين مرتباتهم لأن كثير من الأطباء أوضاعهم فى غاية السوء ومتدهورة ولابد أن يلاقى الطبيب معاملة حسنة فى عمله ليستطيع أداء مهمته على أكمل وجه. وكيف ترى الانتخابات الحالية؟ - أعتبرها أهم انتخابات لأنها تعتبر الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق، كما أن البرلمان هو الأهم وعليه دور كبير فى المرحلة القادمة وستمر الانتخابات بشفافية ونزاهة بفضل الإدارة الحكيمة للبلاد. وماذا عن علاقتك بحزب الوفد؟ - انتمائى لحزب الوفد منذ الصغر، كما أننى أيضاً من عائلة وفدية وبرلمانية، ولنا إنجازات كثيرة ومعروفة فى الدائرة ولا نترك مواطناً محتاجاً لأى مساعدة دون أن نمد له يد العون والمساعدة لكن عندى بعض التخوفات. وما أسباب هذه التخوفات؟ - سبب تخوفى عدم إقبال المواطنين وعزوفهم عن الانتخابات، بسبب تجاربهم وخبراتهم السلبية في الانتخابات الماضية فى عهد الإخوان والحزب الوطنى وتولد لدى المواطن شعور باليأس وعدم الرغبة فى المشاركة فى الانتخابات. هل لديك رسالة لأهالى دائرتك؟ - لدى الكثير من الرسائل المليئة بالحب والثقة لهم، فهم لم يتخلوا عن دعمهم لكافة البرلمانيين من عائلتى وأعلم أنهم سيساندونى وأدعو الله أن أكون عند حسن ظنهم بى.
