وزير العمل: 2772 فُرصة شاغرة للشباب في 45 شركة خاصة في 9 مُحافظات    تصدير 25 ألف طن بضائع عامة من ميناء دمياط    الذهب يستقر في نهاية تعاملات اليوم داخل محلات الصاغة    افتتاح عدد من المساجد بقرى صفط الخمار وبنى محمد سلطان بمركز المنيا    أدنوك تؤكد أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي لإتاحة فرص مهمة لقطاع الطاقة    وقوع إصابات.. حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية فى الجولان المحتل    كيف ينظر المسئولون الأمريكيون إلى موقف إسرائيل من رفح الفلسطينية؟    إنفانتينو: أوقفوا النقاش العقيم بشأن مونديال الأندية    خدمة في الجول - طرح تذاكر إياب نهائي دوري الأبطال بين الأهلي والترجي وأسعارها    مؤتمر جوارديولا: نود أن نتقدم على وست هام بثلاثية.. وأتذكر كلمات الناس بعدم تتويجي بالدوري    مستشفى كوم أمبو يستقبل 4 أطفال مصابين بالتسمم بعد تناول وجبة غذائية    اندلاع حريق هائل داخل مخزن مراتب بالبدرشين    حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع    هيئة الإسعاف: أسطول حضانات متنقل ينجح في نقل نحو 20 ألف طفل مبتسر خلال الثلث الأول من 2024    البنك المركزي الصيني يعتزم تخصيص 42 مليار دولار لشراء المساكن غير المباعة في الصين    20 جامعة مصرية ضمن أفضل 2000 جامعة على مستوى العالم لعام 2024    توخيل يعلن نهاية مشواره مع بايرن ميونخ    كولر: الترجي فريق كبير.. وهذا ردي على أن الأهلي المرشح الأكبر    «المرض» يكتب النهاية في حياة المراسل أحمد نوير.. حزن رياضي وإعلامي    آخر موعد لتلقي طلبات المنح دراسية لطلاب الثانوية العامة    غزة: الجيش الإسرائيلي حرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا    باقي كم يوم على عيد الأضحى 2024؟    بالصور- التحفظ على 337 أسطوانة بوتاجاز لاستخدامها في غير أغراضها    ضبط سائق بالدقهلية استولى على 3 ملايين جنيه من مواطنين بدعوى توظيفها    المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا إسرائيليا في إيلات بالطيران المسيّر    في يومها العالمي.. 9 متاحف تفتح أبوابها بالمجان للمصريين بالقاهرة (تفاصيل)    المركز القومي للمسرح يحتفي بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام    جائزتان لفيلمي سيمو وترينو بمهرجان إمدغاسن السينمائي الدولي بالجزائر    ما هو الدين الذي تعهد طارق الشناوي بسداده عندما شعر بقرب نهايته؟    إيرادات فيلم عالماشي تتراجع في شباك التذاكر.. كم حقق من إنطلاق عرضه؟    المفتي: "حياة كريمة" من خصوصيات مصر.. ويجوز التبرع لكل مؤسسة معتمدة من الدولة    خريطة الأسعار: ارتفاع الفول وتراجع اللحوم والذهب يعاود الصعود    كوريا الشمالية ترد على تدريبات جارتها الجنوبية بصاروخ بالستي.. تجاه البحر الشرقي    قافلة دعوية مشتركة بين الأوقاف والإفتاء والأزهر الشريف بمساجد شمال سيناء    وزير الإسكان: انتهاء القرعة العلنية لوحدات المرحلة التكميلية ب4 مدن جديدة    أيمن الجميل: مواقف مصر بقيادة الرئيس السيسي فى دعم الأشقاء العرب بطولية.. من المحيط إلى الخليج    في اليوم العالمي ل«القاتل الصامت».. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به ونصائح للتعامل معه؟    كيف يمكنك حفظ اللحوم بشكل صحي مع اقتراب عيد الأضحى 2024؟    متحور كورونا الجديد الأشد خطورة.. مخاوف دولية وتحذير من «الصحة العالمية»    أحمد السقا يطمئن الجمهور على صحة الفنان أحمد رزق    حركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي العائم منفذ لتهجير الفلسطينيين قسريا    أوقاف دمياط تنظم 41 ندوة علمية فقهية لشرح مناسك الحج    بطولة العالم للإسكواش 2024.. هيمنة مصرية على نصف النهائى    وفد اليونسكو يزور المتحف المصري الكبير    إحباط تهريب راكب وزوجته مليون و129 ألف ريال سعودي بمطار برج العرب    الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحن على مسافة واحدة من الكيانات المصرية بالخارج    افتتاح تطوير مسجد السيدة زينب وحصاد مشروع مستقبل مصر يتصدر نشاط السيسي الداخلي الأسبوعي    سعر جرام الذهب في مصر صباح الجمعة 17 مايو 2024    بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب سيارة ملاكي بشمال سيناء    «واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    سنن يوم الجمعة.. الاغتسال ولبس أحسن الثياب والتطيب وقراءة سورة الكهف    بعد حادثة سيدة "التجمع".. تعرف على عقوبات محاولة الخطف والاغتصاب والتهديد بالقتل    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    محمد عبد الجليل: مباراة الأهلي والترجي ستكون مثل لعبة الشطرنج    «الأرصاد»: ارتفاع درجات الحرارة اليوم.. والعظمى في القاهرة 35 مئوية    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف بسمة الفيومي.. طريقة عمل الكرواسون المقلي    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المخابرات الأمريكية تبحث عن الغرف السرية في الأهرامات
لواء أ. ح. حسام سويلم يواصل كشف أسرار حرب الجيل الخامس:
نشر في الوفد يوم 15 - 09 - 2015

كشفنا فى الحلقة السابقة من واقع عدد من الوثائق وجود مؤامرات خطيرة على مصر، تستهدف تدميرها بواسطة ما يطلق عليه أسلحة (الجيل الخامس الجيوفزيائية)، التى تحرك الجوانب الساكنة فى الطبيعة وتجعلها مثارة بعنف، مما يؤدى إلى حدوث الزلازل والبراكين والفياضانات والتسونامى.. إلى غير ذلك مما يطلق عليه خطأ (ظواهر طبيعية) لكنها في الحقيقة غير طبيعية، ولكن بفعل استخدام ما توصل إليه العلماء في أبحاثهم النووية حول الطاقة الكهرومغناطيسية والزئبق الأحمر والمادة المضادة، وقد عرفنا في المقال السابق ما تعنيه هذه التقنيات وما تحدثه من تدمير وكيفية استخدامها لإحداث التدمير والإبادة لكل ما في البيئة من كائنات حية ومنشآت في المنطقة المستهدفة وذلك اعتماداً علي برنامج (هارب) الأمريكي وبرنامج (نقار الخشب الروسي).
واليوم سنواصل طرح ما توصل إليه د. أمجد مصطفي إسماعيل من كشوفات عن توصل المصريين القدماء لهذه التقنيات، وأخفوه داخل الغرف السرية في الهرم لخطورة ما يمكن أن تؤدي إليه هذه التقنيات إذا ما وقعت في أيدي قوى الشر، واستخدموها في تحقيق أهدافهم الشيطانية. وسنحاول أن نجيب علي السؤال الذي طرحناه في نهاية الحلقة الماضية حول دور الهرم في هذه التقنيات، وما توصل إليه المصريون القدماء في هذا الشأن من معلومات فاقت بكثير ما توصل إليه علماء اليوم، كما سنوضح أيضاً ما أمكن لعلماء الغرب أن يكتشفوه من أسرار الهرم، وما الأسرار الأخري التي لا يزالون يبحثون عنها ويسعون لتسخيرها لتدمير بلدان أعدائهم؟
المخابرات الأمريكية وأبحاث الهرم (7):
يوجد ضمن مؤسسات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ما يطلق عليه مركز بحوث الإنسان، وداخله أيضاً (مركز بحوث علوم الأهرام) وفي عام 1974 تم توقيع بروتوكول بين هذا المركز وقسم الهندسة النووية في جامعة عين شمس، وذلك لدراسة الترددات المنخفضة والمرتفعة وتأثيرها علي الهرم. أما الهدف الحقيقي فهو الاستعانة بتقنية الأسلحة الجيوفيزيائية (هارب) لاكتشاف الغرف السرية التي لم تكتشف بعد في الهرم ذلك لأن الهرم بشكله الذي تم بناؤه به ثبت أنه يمتص أي اشعة تطلق تجاهه ويحولها إلى دوامة.
لقد سرقت فكرة هذه التقنيات الثلاث التي أشرنا لها في المقال السابق حينما قام عالم الآثار الأمريكي (جاكوب مورجان) بحفرياته في الهرم الأكبر بدهشور، وكان مديراً للآثار في مصر. حيث اعتلي صديقة (سيمنز) قمة الهرم وفي يده زجاجة ويسكي فانفجرت، ويرجع ذلك إلى ما كان يعرف في أواخر القرن ال 18 وبداية القرن ال 19 بأن الزجاجات يمكن استخدامها كمكثفات كهربائية، وكان انفجار زجاجة الويسكي مع حدوث شرارات برق تعني أنه قد تم شحن هذه الزجاجة بالكهرباء، مما حدى بمورجان استغلال صبي صربي كان نابغة في الكهرباء وأرسله إلى فرنسا ليتعلم أسس هذا العلم الجديد ثم تم ترحيله بعد ذلك إلى الولايات المتحدة ليمارس ابتكاراته وتجاربه التي كان يوحي بها إليه (جاكوب مورجان) عبر حفريات عائلته في مصر. واضعين فى الاعتبار أن شركات آل مورجان متشاركة مع شركات آل روتشيلد عملت في مجالات الآثار والتعدين والمناجم والتكنولوجيا والبنوك. كانت تلك مقدمة سريعة لإيجاد الرابط بين الهرم وهذه التقنيات مع العلم أن هذا الطفل الصربي هو العبقري «تسلا» صاحب تعريف المتسلسلة العددية المنسوبة لاسمه.
الهرم يمتص ويحبس الموجات الموجهة له (8):
تتنوع الأهرامات في أشكالها ولكنها تعتمد علي مفهوم حبس الموجات التي تسمي (التكهف أو غرفة الرنين أو الفقاعة)، وهي تقنية تعتمد علي استقبال الموجات وحبسها وإحداث ترددات رنينية لها في تركيب بناء متضخم، ثم تتركها في تداخل هدام، وتفرمل الإشعاع المضخم ليترك قصراً ما يحمله من جسيمات فتحدث الفرملة أو النبضة.
ولأن لكل مفهوم بنائي هندسي لابد من بدن مادي يتواءم معه في الخصائص الفيزيائية، لذلك جاء بناء الهرم علي أساس حجرة قاعدتها مربعة وجدرانها مثلثة، وهي بذلك تمثل البناء من حيث طول الموجة وسعتها، ولذلك فالهرم كصيغة مبدئية عبارة عن فخ يصيد بداخله الموجة فتتكهف وتتردد الموجة داخل كهفها في تداخل بناء، فيحدث الرنين متضخماً في نبضة عظمي. وهي الدورة التي يطلق عليها دورة الشحن، حيث تعمل الجدران المائلة للهرم عمل المرايا المجمعة وعاكسة للموجات فى طور التداخل البناء المشار إليه آنفاً، ويضخها وينتج الرنين، وهذا التضخيم يقلل الطول الموجي بمعدل متضاعف كما يجعل التذبذب يتسارع مما يعني أنه يضفي علي الموجة دفعة دعم من الطاقة. وقد أشارت إحدي الآثار المصرية القديمة لهذه الحقيقة.. وهي لوحة يظهر فيها (طائر البنو) أى طائر النور يقف فوق مثلث (بن - بن) (وهو يمثل الانفجار المخروطي الهرمي)، مما يعني أن طائر الانفجار يقف فوق النبضة، ونلاحظ هنا أن للنبضة مثلثات مختلفة وأن للهرم ثلاثة مثلثات متداخلة.
والخلاصة أن أجهزة الاستخبارات العالمية ومحافل الماسونية، أدركت تماماً أن المصريين القدماء امتلكوا تقنيات تصنيع الزئبق الأحمر، بل واستخدموه، وكذلك تقنيات الموجات الكهرومغناطيسية والمادة المضادة لتخصيب الزئبق الأحمر، ومن ثم لم تكن تقنية التفجيرات النووية الانشطارية والاندماجية والنيترونية بعيدة عن المصريين القدماء، بل أنهم أجروا تجارب تفجيرية بقنابل نووية صغيرة الحجم في مناطق وادي سدر شرق خليج السويس، وجبل الجلالة غرب خليج السويس، وجنوب الفيوم، وشرق العوينات، وجنوب واحة الخارجة، ورصدت أجهزة الاستخبارات العالمية أماكن هذه التفجيرات النووية القديمة وقام عملاؤهم بزيارتها، وللخداع أعلنوا أنها تفجيرات بركانية أو اصطدام نيازك بالأرض، في حين قام مركز بوسطن للاستشعار عن بعد بنشر صورة للقمر الصناعي (لاند سات) تظهر دائرة ناتج إحدي هذه التفجرات بالصحراء الغربية بالقرب من الحدود الليبية في شرق العوينات وجنوب واحة الخارجة ، وأطلق عليها (فوهة الانفجار الكبير Kepuira crater).. وقام العملاء بأخذ عينات من مركز هذه الدائرة وتم تحليلها للتأكد من محتواها، ووجدوا ما يسمي ب (الزجاج الأخضر Green Glass) وبه آثار من مواد الأنتيمون والرصاص وهو المركب المعروف بالزئبق الأحمر. وعند مقارنة نواتج الانفجارات النووية التي أجرتها الدول الغربية في السنوات الأخيرة مع تلك التي أجراها المصريون القدماء وجدوا أنها شبه متماثلة، وأن المصريين القدماء أجروا عدة تجارب متداخلة مكانياً وزمنياً لتصغير حجم القنبلة النيترونية، وهي التقنية التي لا تزال الدول النووية الكبري تحبو في سبيل تطويرها، إلا أن المصريين القدماء وصلوا في تقنية التصغير إلى حجم قنبلة تشبه كرة البيسبول قطرها 7.3 سم شديدة النقاء يتولد عن انفجارها حرارة ما بين 10.000 إلى 100.000 درجة مئوية، حتي أنها صهرت الرمل علي سطح الأرض، وحولت كتلته الكبيرة إلى سيليكا نقية بدرجة تلوث 5% وهي الزيركانيوم، وتوجد قطعة أخري نادرة عليها مكونات الزئبق الأحمر، وهو ما يعني في الخلاصة الحصول علي سلاح نووي شديد القوة ولا يتعدي حجمه كرة صغيرة.. وقد أشار أحد المواقع السياحية إلى أن صورة إحدي هذه الانفجارات وجدت منقوشة في أحد المعابد المصرية القديمة.
السر الذي في الهرم ويريدون معرفته (9):
لقد عرف أصحاب المؤامرة كيف يصنعون الزئبق الأحمر وساعدهم علي ذلك سرقته من أجسام المومياوات وهو ما اعترف به د. زاهي حواس في 6 فبراير 2011 عندما قال: (وجدنا أن 54 من أجسام المومياوات سرق الزئبق الأحمر منها، وهو أسطورة عقل كل مصري ويرتبط بالمومياوات، فإذا قطعت حلق المومياء يمكنك الحصول علي الزئبق الأحمر).. وهكذا أمكن لليهود الحصول علي تقنية تصنيع الزئبق الأحمر التي أبدعها المصريون القدماء.. يذكر هنا أن المذيع يسري فودة عندما كان مذيعاً في قناة الجزيرة فقد عرض حلقتين عن الزئبق الأحمر وذلك في برنامجه سري للغاية، واضعين في الاعتبار حقيقة العلاقات العلنية والسرية بين قناة الجزيرة وإسرائيل وجنوب أفريقيا، فضلاً عن عملاء المخابرات المركزية الأمريكية.
وإذا كان النظام العالمي الجديد الذي ترأسه الولايات المتحدة نيابةً عن يهود العالم قد عثر علي الضالتين الزئبق الأحمر وتقنية تصغير القنبلة النووية وتفجيرها، فضلاً عن تقنية الأشعة الكهرومغناطيسية، فماذا يتبقي لهم أن يعرفوه ويبحثون عنه داخل الهرم؟.. وأين المكان الذي كان يتم فيه تصنيع الزئبق الأحمر؟.. وكيف يمكن تخصيبه لاستخدامه لزيادة نسبة التركيز فيه، وحفظه بأقل تكاليف ممكنة.
ومن الخصائص المعروفة للمادة المضادة أنها إذا لمست مادة أخري في الطبيعة فإنها تفني، ولذلك ومن أجل المحافظة عليها يتم تخزينها في وضع لا يسمح لها بالتفاعل، وقد كانت البللورات الشعرية وسيلة مناسبة للاحتفاظ بالمادة المضادة بداخلها. وقد ثبت أن بللورة الزئبق الأحمر KZ2020 والبلورة 27/27 وهما الأكثر فاعلية في الاحتفاظ بالمادة المضادة، حيث يتم تخزين النيترونات أو البيزوترونات داخل البللورة ولا يتبقي سوي دفع الناتج المضاد إلى داخل هذه البللورات لتخصيبها ليحدث التأثير النووي. وللمصادفة تكون هذه البللورات هي حجر المومياوات الأخضر (الزئبق الأحمر)، أما الدافع الذي يقوم بالتخصيب فهو نوع من الأكسجين الحامل للمادة المضادة وبه يتم شحن البللورة. وهي تماماً نفس تكنولوجيا اقتناص النيترونات، وهو ما تكشف عنه غرفة الخواء في قمة الهرم وهذا ما ينقصه مشروعهم الحربي.
وكانت المشكلة التي تواجه المؤسسات النووية في الغرب ومازالت حتى اليوم تتمثل في التكاليف الباهظة التي يتحملونها لشحن البللورات بجسيمات البيزوترونات، حيث يتطلب ذلك توافر غرفة من المغناطيس الفائق، مفرغة من الهواء وذات تبريد فائق. ولكن لأن المصريين القدماء قاموا بعمليات التخصيب في الهواء الطلق وعلي الأرض وبدون تفريغ الهواء وبدون تبريد، لذلك فإنهم يريدون أن يقفوا علي هذه التقنية ذات التكلفة الزهيدة التي يعتقدون أن سرها موجود في غرفة مخفاة فوق أعلي الهرم. هذا فضلاً عن ضرورة تقليص أشعة جاما المدمرة إلى أدنى حد، التي بإطلاقها تطلق طاقة حركية مع ارتفاع عالي جداً في درجة الحرارة يكون حده الأدني 10.000 درجة مئوية ويصل إلى الحد الأقصي 100.000 درجة مئوية، وبما يحول البيئة إلى بلازما ساخنة تتلف وتلوث كل شىء تقريباً وهو ما يؤدي إلى الفناء، إلا أن استخدام البيزوترون/الألكترون يؤدي إلى انبعاث أشعة جاما منخفضة القدرة وأقل 400 مرة عن حالة استخدام البروتون المضاد والهيدروجين المضاد، إلى جانب أن استخدام البيزوترون أو الألكترون يمنع حدوث تسرب إشعاعي، ناهيك عن أن الطاقة النظيفة الناتجة عن قنبلة بحجم 1 كجم تساوي 20 ميجا طن من مادة TNT، أي ثلاث مرات أكبر من الطاقة النووية الانشطارية ومرتين من الطاقة الاندماجية (القنبلة الهيدروجينية).
روبوت يكشف عن غرفة سرية أسفل قمة الهرم (10):
ولفك لغز هذه الغرفة السرية أعلي الهرم تم في عام 1993 إرسال مسبار روبوتي عبر مسار الهواء، وبعد العديد من التقلبات والمنعطفات، أوقف باب من الحجر الجيري الصلب طريق المسبار، وكان ذلك لغزاً شاهده الملايين علي شاشات التليفزيون، وقد استغرق الأمر بعد ذلك شهراً حتى حصل أصحاب هذه التجربة علي إذن من السلطات المصرية لمواصلة الاستكشاف عن طريق نفق صغير يمكن إدخال مسبار الألياف البصرية فيه، واستمر هذا المسبار صعوداً في نفق الهواء لعدة أمتار في خط مستقيم، ثم التوي المسار حتي وصل إلى غرفة مفتوحة تقريباً يصل اتساعها إلى عشرة أقدام وارتفاعها خمسة أقدام، ولكن ما أظهره المسبار داخل الغرفة كان صادماً، حيث يقف في وسطها أمام المدخل الثاني بقايا عظام حيوان ولكنه لم يكن حيوان عادي حيث بدا كأنه قط كبير برأس إنسان يقف كحارس أمام مدخل الغرفة الثانية.
وعندما تم عرض صورة الحيوان علي شاشة الفيديو، اعتقد العلماء أنه يمكن أن يكون بقايا فعليه من مصر القديمة. وقد تم فحص الهيكل العظمي لنحو ثلاث ساعات، وبثت هذه الصورة حول العالم لعدة جامعات كبري، واستمر مضي المسبار متجاوزاً الهيكل العظمي، واخترق طريقه ببطء من خلال فتحة ثانية في الغرفة الرئيسية، وحيث ضوء صغير كان ينبعث من الألياف البصرية لتفحص الغرفة المظلمة لعدة دقائق، وبدت أن تكون غرفة فارغة وإن كانت كبيرة بالنسبة للضوء الصغير، لذلك تم إرسال مصدر ثانٍ للضوء أكثر فاعلية عبر ممر الهواء لمساعدة كاميرا الألياف البصرية، هنا اكتشفت غرفة أكبر بكثير من الأولي، لكن ما سجله الفيديو من داخل الغرفة كان أكثر صدمة بالنسبة للعلماء، حيث وجدوا في وسط الغرفة كرة ذهبية يساوي قطرها قدماً واحدة معلقة في الهواء وتتحرك علي ارتفاع 18 بوصة من الأرض. كانت الكرة الذهبية عائمة في الهواء في الغرفة الثانية، وكانت هناك أيضاً قوة تدفع فضلات الخفافيش جانباً. كانت دهشة العلماء بالغة، حيث كان المجال يدفع لأعلي مقاوماً الجاذبية الأرضية، ولم تكن هناك أسلاك تتعلق بها هذه الكرة الذهبية. لم يكن هذا الأمر درباً من الوهم أو الخيال بل حقيقة واقعية، وتشير التقديرات إلى أن المجال العائم للكرة الذهبية يتماشي مباشرة مع نقطة أعلى الهرم.
عندما وصلت كلمة المجال العائم والغامض للسلطات المصرية أصدرت أوامرها لفريق الاستكشاف بوقف نشاطهم وسحب معداتهم فوراً، كما تمت مصادرة شريط الفيديو وأمروا هذا الفريق بمغادرة الهرم فوراً. وفي اليوم التالي أصدرت السلطات المصرية أمراً يحظر الكشف عن بقايا عظام الكائن النصف بشر ونصف قط، وخاصية المجال العائم. وكان من المفترض إبقاء الأمر سراً من أسرار الدولة حتي يمكن التحقق من كل ذلك، ولكن مراسل الجمعية الجغرافية التي تمولها عائلة مورجان كان قد سرب الأمر كاملاً إلى معظم جامعات العالم فضلاً عن المراكز العلمية والبحثية. ومنها إلى كل العالم.
الخلاصة:
وبعد كل ذلك.. هل علمنا الآن الهدف الذي يسعي اليه أعداء مصر من وراء أبحاثهم العديدة في الهرم؟
إنهم يسعون بكل جهدهم خلف الحصول علي تقنية تخصيب المادة المضادة بأسلوب رخيص كان يملكها قدماء المصريين، ونجحوا بواسطتها في صنع قنبلة نيترونية صغيرة في حجم كرة التنس، لكن ذات قوة تفجيرية ضخمة وذلك من خلال عدة تفجيرات نووية صغيرة ومتتالية، يكون العائد منها إنتاج قدرات نووية ضخمة جداً وذات سرعات عالية مثل (الانفجار الكونى Big Bang)، كما أنهم يسعون للحصول على تكنولوجيا تحييد الجاذبية الأرضية، وهل لذلك علاقة بالانهيار الجزئي الذى وقع فى أحد أجناب هرم سنفرو عام 2013؟
هذا التساؤل حول حقيقة هدف أعداء مصر من وراء محاولاتهم كشف أسرار الهرم، يقودنا هنا إلى طرح أسئلة أخرى حول ما الذى كان يستهدفه ثلاثة سياح روس فوق الهرم هربوا ليلاً من الحراس وثبت أنهم يهوديو الهوية واعترفوا بذلك على مواقعهم؟.. وماذا يفعل مدعو الطقوس الوهمية ليلاً داخل الهرم؟.. ولماذا يستكشفون دهاليز وممرات الهضبة محاولين الوصول منها إلى داخل الهرم؟.. وما علاقة كل ذلك بتطوير الأسلحة الجيوفزيائية التى تنتمى لأسلحة الجيل الخامس؟
إنهم يريدون ببساطة الحصول على كل سلاح صنعه الأجداد ليقتلونا به، أنهم يريدون تقنيات فاعلة ورخيصة وسهلة وآمنة لإنتاج أسلحة نووية فاعلة ذات قوة تدميرية ضخمة، بما يمكنهم من إحكام سيطرتهم علي العالم، فيبقون من يريدون من سكان الأرض، ويبيدون من يريدون، ويستعبدون من يريدون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.