تعرضت مصر ل"اعتداءات" متكررة علي مدي عقود مضت، بما اصطلح علي تسميته بسلاح النبضة الكهرومغناطيسية أو ال"HAARP"، ما نتج عنه بحسب تقارير علمية موثقة وآراء الخبراء، عديد من الحوادث الخطيرة، بما فيها سلسلة من الزلازل وتغير المناخ للأسوأ علي غير ما كانت عليه مصر منذ قرون.!! كما تعرضت البلاد لموجات من أسراب الجراد المهاجرة في توقيتات وأطوار مبكرة، علي عكس ما اعتادته البيئة المصرية منذ آلاف السنين.!! إلي جانب شيوع ظاهرة الحرائق الغامضة في مناطق معينة من المحافظاتالجنوبية، بالتحديد ابتداء من فوهة بركان قطراني القديم قرب مدينة الفيوم، وكذا بامتداد سواحل البحر الأحمر وصولا إلي محيط السويس، وفي القلب منه منطقة وادى حجول، الشهير بوجود عديد من الفوالق الزلزالية، لوقوعه بالقرب من الأخدود الأفريقى العظيم المار بوسط أفريقيا، وكذا لوقوعه بين أخطر حزامين للزلازل فى الكرة الأرضية، وهما حزام الأخدود الأفريقى العظيم، وحزام جزيرة كريت جنوب القارة الأوروبية، بالتالي فأى تحركات زلزالية تؤدي لاهتزازات تكتونية ضخمة، تؤثر بشكل ارتدادى على منطقة قناة السويسوالقاهرة، وذلك بحسب تأكيدات الدكتور رشاد القبيصى – خبير الزلازل الدولي. ومعروف أن منطقة الصحراء الشرقية خصوصا منطقة أبو دباب تتميز بما يطلق عليها "الحشود الزلزالية"، وان اسم أبو دباب أخذه أهل المنطقة من كثرة "دب الزلزال" بالمنطقة فقد تسجل فيها المحطات حوالي 300 هزة يوميا. عالم آخر هو "فوزى عثمان" – خبير المناخ والزلازل – يري أن مصر باتت معرضة للزلازل الآن أكثر من أي وقت مضي في تاريخها، وحذر من تعرضها لزلزال مدمر خلال الشهر الحالي.!! وتوقع أن يكون مركز الزلزال المرتقب بخليج العقبة أو البحر الميت ويضرب الجنوب الشرقى لحوض البحر المتوسط وتبلغ قوته من 6.5 إلى 7 درجات بمقياس ريختر، مشيرا إلي أن ما وصفه ب"حراك غير طبيعى" في القشرة الأرضية، سيكون سبب الزلزال.!! أما وفي تصريح سابق ورد علي لسان الدكتوررمسيس ناشد حنا البرت رئيس شعبة الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان وعضو اللجنة الاستشارية العليا للشبكة القومية للزلازل، فجاء أن مصر تقع في حضن حزامين زلزاليين، الأول يعبر شرق البحر المتوسط إلي ليبيا والمغرب، والثاني حزام الأخدود الافريقي الشرقي الممتد من الشام وحتي سلاسل جبال غرب البحر الأحمر، (ما يعني أن تنشيط هذه الأحزمة بأسلحة النبضة الكهرومغناطيسية أو ال"H A A R P " من السهولة بمكان). بينما يؤكد الدكتور أبو العلا أمين – رئيس مختبر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية بمرصد حلوان – أن مصر تتعرض يوميا ل 400 هزة أرضية في المتوسط، مؤكدا أن هذه الهزات مصدرها 6 مناطق، بعضها خارج حدود مصر، والبعض الآخر بالداخل، وتعد أخطرها منطقة جنوب شرق البحر المتوسط وبالتحديد المنطقة الواقعة بين جزيرتي كريت قبرص، نتيجة أن الصفيحة التكتونية الأرضية لقارة افريقيا، تغوص تحت قارة أوروبا، ما يتسبب في وقوع مابين 4 الى 7 زلازل يوميا، بقوى تتراوح بين 3 و 4.5 درجة بمقياس ريختر. التحذير الأخطر فيم يتعلق بالمرحلة الراهنة، جاء قبل أيام قلائل من جانب د. أحمد بدوي – رئيس الشبكة القومية للزلازل – محذرا من ارتفاع شدة الزلازل في منطقة شمال البحر الأبيض المتوسط، وبالتحديد منطقة قبرص وكريت بحيث تجاوزت شدتها الدرجات الست بمقياس ريختر، مستشهدا برسالة ماجستير أجريت عام 2011 أكدت وجود نشاط زلزالى ملحوظ فى منطقة شمال البحر المتوسط، مشددا علي أن الزلازل في هذه المنطقة إذا تجاوزت شدتها 7 ريختر فإن السواحل المصرية قد تصبح عرضة للتسونامي أو موجات الطوفان البحري، وأن موجات التسونامي قد تلحق السواحل المصرية بعد40 دقيقة من وقوع الزلازل وستكون أول ضحاياها مدينتي رأس البر وبلطيم، ويستمر تدفق التسونامي لمدة ساعة ونصف الساعة. تحذيرات د. بدوي تتسق وتحذيرات سابقة، أطلقها مركز إدارة الأزمات والكوارث التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء, وفقا لدراسات مصرية إيطالية, حذرت من أن موجات التسونامي يصل ارتفاعها الي ما بين مترين وثلاثة أمتار بطول الساحل الشمالي من رفح وحتي مرسي مطروح والسلوم. يشار هنا إلي توقعات أخري لعلماء بأن يشهد عاما 2015 و2016 زلزالا مدمرا في مصر. وفي مداخلة جديدة منه، أكد د. أمجد مصطفي أحمد إسماعيل، أن الأهرامات المصرية تحمل في تقنية بنائها وسياقها التكنولوجي الكثير من وسائل مقاومة سلاح ال"" والنبضة الكهرومغناطيسية، مشيرا إلي أن من أهم أسباب بناء الهرم الأكبر بالجيزة، هو امتصاص الموجات الزلزالية الناتجة عن بركان قطراني – الخامد حاليا وربما إلي حين – قرب الفيوم. واوضح أن مصر في مرمي نبضات السلاح الأميركي السري منذ عقود طويلة، وكانت البداية بزلزال 1992، الذي وقع بدون أية أعراض تقليدية مسبقة، كما انه استهدف منطقة طينية هشة جيولوجيا، وبلغت قوته 5.3 ريختر وأدي قربه من القاهرة وقرب بؤرته من سطح الأرض على عمق 10كيلومترات فقط، إلي تضاعف التسارع الزلزالي، مشيرا إلي أن الزلازل الاصطناعية الموجهة بسلاح النبضة الكهرومغناطيسة، فقط هي التي تكون علي هذا العمق الضحل قرب سطح الأرض الخارجي. مصيدة الأهرامات ويشار هنا – تمهيدا – إلي بعض ما ورد في الجزء الأول من تصريحات د. أمجد بشأن نظرية الهريمات (الأهرامات الصغيرة) كسلاح مضاد، اعتمادا علي قاعدة الرنين الكهرومغناطيسي للهرم، حيث يعمل الهرم وفقا لآلية الشحن و التفريغ الناتجه عن عمل المحولات الكهرواجهاديه – الأستاتيكية ووفقا لمقياس الترددات التي تخلق من مساحة قاعدة الهرم. حيث يعمل الهرم ك"مصيدة" تتمثل في صندوق فجوة كهرومغناطيسية وحيث يصنع صندوق الفجوة الكهرومغناطيسية، بواسطة تحديد أبعاد الموجة الكهرومغناطيسية المراد اصطيادها وعندما تحشر الموجة نفسها في الفجوة، تحدث خلخلة داخل الفجوة فيتولد ضغط علي الوجه الخارجي للصندوق ويفرغ داخل الصندوق من الضغط، وفرق القوة الناتج يدفع أوجه الصندوق كل نحو الأخر فتتولد دوامه وهكذا يصبح الهرم صندوقا للرنين. وتتم مضاعفة الحجم الحرج لصندوق الفجوة الهرمي بهدف خلق عدد من الترددات و الأنعكاسات لذات الموجة و الأستفادة بقدر أكبر من تضاعف ذبذباتها فنحصل علي دوامة أصغر فأصغر ويتم ضغط الطول الموجي وبذلك نحصل علي التضخيم الموجي من صندوق الرنين. وبوجود الرنين مع المواد داخل صندوق الفجوة عندما تنحشر الذبذبة داخل صندوق الفجوة تحدث للذبذبة إنعكاسات عديدة حتي تتضخم فإذا كان التدويم من خصائص الموجة المحشورة فإنها سرعان ما تصنع دوامة تأخذ في التقلص والأنضغاط إلي أقصي حد فتحدث عملية شحن كهروستاتيكي لغلاف الصندوق مع ما يقابله من مواد بداخله ومع زيادة الضغط يحدث التفريغ الفرجوني – النبضة الإنفجارية الكهربية – بين غلاف الصندوق و بين محتوياته الداخلية فينفرط عقد الضغط الدوامي نحو الخارج وتتسع الموجة في حركة عكسيه صانعة وقفا موجيا، فتضعف الموجة بالوقف الموجي و تتجسد جسيمات من المادة و المادة المضاده و نيوترينو ( جالون ). بذلك فإن تضخيم الموجة يكون قد خلق دورتين إحداهما دورة شحن وتفريغ كهروستاتيكي و الأخري دورة ضغط و تخلخل ميكانيكي. تعمل الجدران المائلة للهرم عمل المرايا المجمعة والعاكسة للموجات في طور تداخل بنائي مما يضخمها و ينتج الرنين، هذا التضخيم يقلل الطول الموجي بمعدل متضاعف كما يجعل التذبذب يتسارع مما يعني أنه يضفي علي الموجة دفعة دعم من الطاقة. مامعنى مصيدة؟ المصيدة هى غرفه نحبس فيها شيئا ما بأستدراجه إليها إعتمادا على معرفة مسبقه بخصائصه واالأشعاعات الكهرومغناطيسيه هى موجات لها أبعاد هندسيه ( طول – عرض – أرتفاع) و لكن كيف نحبس هذه الموجات؟ ببساطه نصنع صندوق بهذه الأبعاد فإذا دخل الأشعاع غرفه أو صندوقا يماثل أبعاده الهندسيه حبس بداخله و صار يتردد فى جنباته و لن يخرج إلا متخذا شكلا أخر هندسيا) حال أستثارة أشعاعيه نتيجة الوضع الهندسى). ومعنى ذلك أن التردد و الصدى الموجى سيعملان فى حالة الحبس داخل فجوة الصندوق على الرنين فإذا ساعدنا الرنين بمواد من خصائصها المساعده فى هذا المجال تم إيقاف الموجه إيقافا تتامميا بمعنى أن الموجه ستتسارع إلى حدود الموجه المتممة لها ثم تبطئ حتى تنحل إلى التجسد. وفي الجزء الجديد من نظرية الدكتور أمجد مصطفي أحمد إسماعيل، يقول: قبل أن نتحدث عن سلاح ال"HAARP" لابد من أن نعرف العلاقة بين الهرم و الزخارف المصرية بالكهرباء الإلكترونية، وذلك عبر الحقائق والأشكال والصور المنشورة تباعا: