عطية حافظ بربرى السيد وشهرته عطية بربرى كان أحد مرشحى حزب الوفد فى عام 1984م واستطاع الفوز فى هذه الدورة برغم شراسة المنافسة بمركز دار السلام بسوهاج وذلك لمدة 4 دورات متتالية وكان أمين سر لجنة الزراعة والرى بمجلس الشعب ورئيساً للجنة فض المنازعات بمركز دار السلام ورئيساً لمجلس إدارة الكونغ فو ومدير عام بنك التنمية والائتمان الزراعى سابقاً. ما رأيك فى تقسيم الدوائر الحالى؟ التقسيم الحالى يشوبه كثير من العوار حيث ان بعض الدوائر التي كانت تمثل بمقعدين أصبح لها مقعد واحد وبعض الدوائر التى لها 4 مقاعد أصبح لها مقعدان، ولكننى أفضل العمل بالنظام السابق وهو النظام الفردى حيث ان به عدالة أفضل من هذا النظام. أهم المشاكل الموجودة بدائرة مركز دار السلام. مركز دار السلام به الكثير من المشاكل وأهمها التعليم حيث ان هناك عجزا شديدا فى بعض التحقيقات ويجب تعيين خريجين من أبناء المركز لسد العجز وذلك لبعد المسافة بين المركز والمحافظة كما أن عدد المدارس غير كاف ومعظم المدارس تعمل بنظام الفترتين خاصة فى القرى كما أطالب المحافظ بتخصيص أراض لبناء عدد من المدارس بالمركز لسد العجز وصيانة المدارس المتهالكة قبل بداية العام الدراسى الجديد، أما فيما يتعلق بالمنظومة الصحية فالوحدات الصحية غير مؤهلة لعلاج المواطنين أو استقبال الحالات حيث لا توجد أدوية أو أجهزة كما أن هناك عجزاً صارخاً فى عدد الأطباء وطاقم التمريض والمستشفى المركزى لا يوجد به متخصصون، ولا بد من تجديد الوحدات الصحية وإنشاء وحدات صحية جديدة وتعيين عدد كاف من الأطباء لسد العجز الصارخ فى هذه الوحدات وتزويدها بالأجهزة الطبية اللازمة، وفيما يتعلق بالزراعة هناك العديد من المشاكل التى تواجه الفلاح وأهمها مشاكل السماد المرتفع الأسعار كما أنه يباع فى السوق السوداء ويعجز الفلاحون عن شرائه وهذا يؤثر على الزراعة. وطالب «بربري» بتوزيع الأسمدة عن طريق بنك التنمية والائتمان الزراعى وتواجده بالقدر الكافى لأنه يؤثر على الانتاج ويؤرق الفلاح ويضطر لشرائه من السوق السوداء كما أطالب بإنشاء صندوق موازنة الأسعار الزراعية، ومن ناحية المياه فهى مقطوعة لفترات طويلة خاصة فى القرى وكذلك الكهرباء كما أن المياه بها نسبة كبيرة من الشوائب والأهم من ذلك مشروع الصرف الصحى حيث تم مد شبكات الصرف الصحى فى بعض القرى ولكنها توقفت بسبب نقص الاعتمادات وبالتالى لا يوجد صرف صحى ما يضطر الأهالى لانشاء «طرنشات» ما يتسبب فى تلوث المياه الجوفية وتآكل أساسات المنازل فضلاً عن ارتفاع أسعار سيارات الكسح أما الطرق فى دار السلام فحدث ولا حرج فهى غير صالحة وغير مرصوفة ومعظمها حفر ومطبات نتيجة لحفر شبكات المياه والصرف الصحى وطريق دار السلام نجع حمادى لا بد من توسعته ووضع علامات اسرشادية للحد من الحوادث ومراكز الشباب تعانى من إهمال شديد وتحتاج إلى تطوير وتدعيم حيث ان الملاعب متهالكة ولا توجد أجهزة كما أن بعض القرى لا توجد بها مراكز شباب كما أن أعمدة الكهرباء متهالكة ولم يتم تغييرها منذ سنوات والكابلات. ما أهم ملامح برنامجك الانتخابى؟ فى المقام الأول إيجاد فرص عمل للشباب عن طريق انشاء مشروعات تستوعب المئات من الشباب مثل إنشاء مصنع أسمنت أو أسمدة والأماكن موجودة، وكذلك دراسات الجدوى والمشكلة تكمن فى الاعتمادات المالية والتخصيص كما أننى أسعى إلى الاهتمام بالشباب وتطوير مراكز الشباب حتى يستطيعوا قضاء أوقات الفراغ الخاصة بهم وممارسة هواياتهم المفضلة مع إنشاء عدد من مراكز الشباب فى بعض القرى المحرومة من ذلك مع حل مشاكل الفلاح السوهاجى والذى يعانى أشد المعاناة من مشكلة السماد والرى والتسويق وإنشاء صندوق موازنة الأسعار وبناء عدد كاف من المدارس لسد العجز والقضاء على نظام الفترتين وكذلك المعاهد الأزهرية . ماهى الخدمات التي قدمتها لأهالي دائرتك؟ إنارة القرى والنجوع وتدعيم مراكز الشباب حيث كانت معظم القرى تعانى من عدم وجود مراكز شباب بها وإنشاء عدد من الكبارى على الترعة الفرعية لربط القرى بالنجوع والطرق بعضها ببعض وإنشاء الكبارى على ترعة نجع حمادى الشرقية لربط القرى والنجوع كما تم تدعيم المستشفى المركزى بأجهزة الغسيل الكلوى وضم جميع المساجد للأوقاف ما ترتب عليه الإشراف الكامل على المساجد وتعيين 1600 عامل وإمام مسجد لهذه المساجد وإنشاء عدد من مكاتب البريد بأغلب القرى المحرومة وبناء مقرات للجمعيات الزراعية لخدمة المزارعين وانشاء عدد من المدارس والمعاهد الأزهرية من خلال تخصيص أراض والإسراع فى بنائها وإنهاء أغلب الخصومات الثأرية عن طريق المصالحات وبدء العمل فى كوبرى جرجا بطول 9 كم والذى يربط بين الشرق والغرب خاصة أن مصنع السكر ويقع بجرجا والزراعات بمركز دار السلام وهو مشروع حيوى واقتصادى على مستوى المحافظة، كذلك السعى لإنشاء مطار سوهاج الدولى مع طريق سوهاجالبحر الأحمر واستقلال جامعة سوهاج عن جنوب الوادى حيث طالبنا أنا وزملائى من أعضاء سوهاج بهذه المطالبات وتحققت بعون الله.