قالت هدى بدران، رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، أن الفضل يرجع إلى الإعلام للكشف والإفصاح عن حوادث الاغتصاب وتصحيح الصورة، لافتة إلي ان المراءه المغتصبة هي الضحية والمجني عليها وليس الجاني. ووصفت بدران، خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي الذي نظمه الاتحاد العام لنساء مصر، من يقوم بمثل هذه الوقائع بالجبن والإجرام، موضحة انه يختار المرأه في أضعف حالتها وهي الأطفال من الفتيات الاتي لا يستطعن المقاومة أو الدفاع عن النفس. واوضحت بدران، ان وقوع حالات اغتصاب داخل المدرسه تعد كارثة، وتبين ان هناك خلل في المنظومة التعليمية كلها من مدرسين وكليات التربية والإدارات التعليمية التي تتقاعس عن دورها في الإشراف على المدارس، مضيفة ان من حق الاسره أن تشعر بالأمان لاطفالها داخل المدرسة. واستنكرت "رئيس الاتحاد العام لنساء مصر" سكوت وصمت وزير التربية والتعليم عن حوادث الاغتصاب داخل المدارس، مبينة أنه يهتم بالكتب والمناهج والمدارس والفصول ويغفل الاهتمام بالطلاب في المدارس وطالبت بدران، أن يكون هناك اختبارات نفسية وعصبية لمن يقوم بالتدريس أو من يتعامل مع الأطفال في اي مكان وليس الاعتماد على المجموع والتنسيق فقط. واشارت بدران، ان هذه الحملة هدفها كسر حاجز الخوف لدى الأطفال اللاتي يتعرضن للاغتصاب والتحرش، لافتة أن الاتحاد لديه العديد من الجمعيات التي ستعمل على توعية الفتيات الصغار وتحريم على البلاغ اذا تعرضن لمثل هذه الوقائع.