وأضاف: 600 أسرة مشردون منذ عام بعضهم يسكن في شقق بإيجار باهظ، وآخرون لم يجدوا غير الشوارع للاقامة فيها انتظارا لوعد الحكومة ببناء مساكن بديلة لمساكنهم التي هدمتها أجهزة المحافظة، ووقتها وعدهم المسئولون ببناء مساكن بديلة خلال 9 أشهر، لكن مر أكثر من عام ولم تبن أجهزة المحافظة طوبة وحدة من العمارات الست التي تم هدمها قبل عام. استنكر «عبد القادر» عدم وفاء محافظة الاسماعيلية بوعودها، وانتقد اصرار اجهزة المحافظةعلى تعذيب سكان منطقة الكوكاكولا بقطع المياه والكهرباء عمن لم تهدم مساكنهم. وكانت محافظة الاسماعيلية قد أقامت عمارات منطقة «الكوكاكولا» منذ 32 عاما وحددت قيمة كل شقة منها على أقساط تنتهي بنهاية عام 2013، وبمجرد أن انتهت أقساط الشقق، حررت المحافظة عقود تمليك لسكان شقق «الكوكاكولا» وقبل أن يهنأ السكان، فوجئوا بأن اجهزة المحافظة تصدر قراراً بإزالة عمارات الكوكاكولا جميعاً بدعوى انها تمثل خطراً على صحة سكانها، وبالفعل تم ازالة 6 عمارات وتشريد سكانها، ولكنهم وعدوهم ببناء عمارات بديلة خلال 9 أشهر. ولكن أجهزة المحافظة اكتفت حتى الآن بإزالة العمارات وحفر الأرض فقط، وقال فكري أبو زيد، أحد المتضررين: المحافظة وعدتنا بالانتهاء من تشييد العمارات في 9 أشهر وهذا الأمر من قبل سنة فأين مصداقية المحافظة، وأضاف: للأسف اضطر أغلبنا لاستئجار شقة مقابل أكثر من 1500 جنيه شهرياً وكانت الكارثة أن مسئولي الحي قطعوا عن شققنا المياه والكهرباء. أضاف الحاج محمد صالح: المحافظة تقول إن العمارات ستنهار وتقول ان لنا حقاً في الأرض ولكننا لم نجد غير وعود كاذبة فقط مما أجبر معظم السكان من أصحاب المعاشات من استئجار شقق لا يكفي معاشهم لدفع ايجارها، وأضاف: نطلب العدول والرحمة خاصة أن التي عرضتها المحافظة كبديل عن مساكن الكوكاكولا هي «القصاصين» أو «القنطرة شرق» وهي مناطق لا يوجد بها خدمات. وقال ابراهيم محمد زنون، من سكان عمارة 19: ندفع 1000 جنيه إيجار الشقة غير التأمين والمقدم الذي دفعناه قبل السكن وكل ليلة ننتظر كارثة فالمنطقة في الليلة مظلمة ويبدو أن المحافظة تريد أن تظلم المنطقة لتطفيشنا وليس لدينا مكان غير الشارع، ويضيف: رئيس حي ثالث قال إن العمارات سوف تهدم رضاء أو غصبا دون النظر الى آلام السكان وأزماتهم. وقال شريف صبري: المحافظة قالت ان الارض المبني عليها العمارات ستؤدي الى انهيار العمارات والمفاجأة أنه حين تقدم مجموعة من السكان الى مكاتب استشارية هندسية لمعاينة العمارات أكدوا لنا أن الوحدات السكنية تتحمل السكن فيها لعشر سنوات قادمة.