طارق عبد العزيز المحامى مرشح الوفد بمركزى «دكرنس، وبنى عبيد» يؤكدان أن أهالى قرى وعزب مركز بنى عبيد أحد مراكز محافظة الدقهلية وتقع أغلب قراها على ترعة الذوات على بعد 27 كيلو من مدينة المنصورة. وزادت مشكلة القمامة فى الفترة الأخيرة، بسبب تقاعس مجلس المدينة عن أداء عمله بإخلاص من أجل القضاء حرمة الموتى، التى أصبح يعانى منها شعب الدقهلية جميعًا، وليس أهالى بنى عبيد فقط، ففى المدينة يعانى الأهالى من إلقاء القمامة على القبور وحرقها بعد أن تحولت القبور إلى تلال من القمامة.. فأين وأين مجلس المدينة من هذا؟. كما انتشرت ظاهرة البلطجة أيضا، بسبب عدم التواجد الأمنى المكثف بها، ما أدى إلى انتشار تجارة المخدرات والمتعاطين لها، حتى أصبحت تباع علنًا فى عدد من الأماكن الشهيرة بالمدينة، التى خصصها التجار لبيع تجارتهم غير الشرعية، ناهيك عن السرقات وجرائم القتل وممارسة الرزيلة التى تشهدها المدينة. كما يعانى الأهالى بالقرى المجاورة لها منذ عشرات السنين من مشكلة الصرف الصحي، فالمجارى تغرق العديد من الشوارع الفرعية والرئيسية.. أما القرى المجاورة لها فقد ارتفع منسوب مياه الصرف بها حتى أنها كادت تغرق المنازل مما يؤدى إلى انهيارها. وأيضا يعانى أهالى قرية الزهيرى من تجاهل المسئولين ومعاونيهم من التنفيذيين فلا وجود لأى طرق توصلهم بخدمات المركز منذ أكثر من 10 سنوات إلا من خلال طريق ترابى بطول 8 كيلو مترات يمر بمصرف «بحر حادوس»، الذى يصل عمقه لأكثر من 20 مترًا والذى كان بدوره مصيدة ومقبرة لكثير من أبناء هذه القرى، وقد طالبنا الحكومات المتعاقبة رصفه وإنارته ولكن لم يستجب أحد. وفى قرى مركز دكرنس التابعة لنفس الدائرة فهناك الكثير من المشاكل منها إهمال الكثير من القرى والعزب فى توفير الخدمات العامة والتى تعد مشاكل مزمنة ومنها قريتى «الترعة الجديدة، وعلى عبد الرحمن» والتى تعانيا من انعدام الخدمات فالطريق الواصل بين قرية المكباتى من ناحية الاتحاد متجها للعزبتين بمسافة كيلو نصف غير ممهد ويحتاج لرصف حيث تعزل القريتين فى فصل الشتاء عن الذهاب إلى أعمالهم، كما أن مشكلة الصرف الصحى هى الأخرى غير موجودة، وأهالى القرية تقوم بالصرف فى ترعة الرى «مشروع الجنينة، ولا توجد وحده صحية والمريض حال اصابته قد يلقى مصرعه بسبب بعد المستشفيات ومياه الشرب لا تأتى إلى القريتين سوى مرة واحدة فى الأسبوع.