أقيم بأكاديمية الشروق ندوة للموسيقار الكبير الكبير حلمي بكر حضرتها دكتورة هويدا مصطفي عميدة المعهد العالي للأعلام بالأكاديمية و أدارها الناقد الفني أمجد مصطفي. بدأت الندوة بترحيب دكتورة هويدا مصطفي بالحضور، و أكدت ان الموسيقار حلمي بكر من القامات الفنية الكبيرة، التي تعبر عن أصالة الغناء المصري، ووجهت الشكر للناقد الفني أمجد مصطفي علي حضوره وادارته للندوة. وتحدث الناقد الفني أمجد مصطفي قائلاً: "الموسيقار الكبير حلمي بكر يعتبر من أهم المواهب علي الساحة الغنائية العربية، فقدم خلال مسيرته الفنية حتي الآن مايزيد عن 1700 لحن و أفرز للغناء العديد من الأصوات المهمة التي ساهمت في تشكيل هوية الغناء المصري. وأكد مصطفي ان "بكر" ظل متمسكا بفنه الجاد و لم يتنازل عن أصالة ألحانه، رغم المتغيرات الكثيرة التي حلت علي الذوق العام وأصبح يسيطر علي الصورة الرئيسية الأسفاف، و اشار الي ان بكر من القلائل الذين يقاومون لتقديم فن جاد ومحترم . وبدأ الموسيقار حلمي بكر حديثه عن كواليس احترافه، ووجه الشكر للفنانة الراحلة "وردة الجزائرية " قائلا: "كانت صاحبة الفضل في بداية مشواري الموسيقي، فهي من شجعتني و أعطتني الفرصة و بعدها استطعت اثبات موهبتي و تثبيت أقدامي". وأضاف: "دخلت عالم الموسيقى مع عمالقة كبار أمثال عبدالوهاب والموجي وغيرهما، وأثبت تواجدي لأن كل موهبة تملك بصمة في الإبداع، ولا بد من التمسك بالموهبة التي وهبها الله للإنسان، ولولا ذلك لما أصبحت حلمي بكر، وعلى وسائل الإعلام أن تفرض الثقافة على أفراد المجتمع، فنحن كمصريين رواد في الغناء والتمثيل والشعر، وعلى الإذاعة والتليفزيون تحديدًا أن يقوما بدوريهما ويفيقا ويعودان لصناعة وتقديم أصوات جديدة. ووجه "حلمي" نصائحة لبعض المواهب الشابة من الطلاب قائلا : لكل موهبة مرحلة فاصلة في حياتها الفنية و العملية ، فلا توجد حياة أو نجاح بدون صعوبات ومعوقات، ولكن لا بد أن يقفز الإنسان على الصعوبات ليحقق هدفه، وبالطبع تعترضنا عقبات كثيرة طوال الوقت ولا بد من العمل الجاد والإخلاص وتنمية الموهبة.