تحدث الموسيقار الكبير حلمى بكر عن بداياته ومشواره الموسيقى ودور الفنانة الكبيرة وردة فى بداياته وأهمية دور الأسرة فى اكتشاف مواهب الطفل منذ الصغر وتنمية هذه المواهب. جاء ذلك فى الندوة الفنية التى أقامتها له اليوم المعهد العالى للإعلام بالشروق إدارتها د. هويدا مصطفى عميد المعهد والناقد الفنى أمجد مصطفى. وتحدث الموسيقار الكبير عن الطفل المصرى وكيف أنه أذكى المخلوقات ويجب على الأسرة أن تقوم بدورها باهتمام شديد. وأضاف بكر: علينا أيضاً بالإهتمام بتواصل الأجيال فلاب أن نفهم بعضها البعض. وعن نجاحه وشهرته قال: المرحلة الفاصلة فى حياتى الفنية والعملية بدأت بلقائى بالفنانة الكبيرة وردة التى شجعتني وأعطتني الفرصة فى بدايته والحمد لله أثبت وتواصل النجاح. وعن الصعوبات التى واجهها فى مشواره لموسيقى قال: لا توجد حياة ولا نجاح بدون صعوبات ومعوقات ولكن لابد من أن يقفز الإنسان على الصعوبات ليحقق نجاجا ويصل إلى هدفه، وبالطبع تعترضنا عقبات كثيرة طوال الوقت ولابد من العمل الجاد والإخلاص للعمل وتنمية الموهبة، فقد دخلت عالم الموسيقى مع عمالقة كبار أمثال عبد الوهاب والموجى وغيرهما من العظماء وأثبت تواجدى. وعن تحقيق النجاح قال: إن كل موهبة تملك بصمة فى الإبداع ولابد من التمسك بالإبداع والموهبة التى وهبها الله للإنسان، ولولا ذلك لما أصبحت حلمى بكر ولم يحدث ذلك بسهولة وعلينا ألا نشكو من العثرة بل نحاول تخطيها. وعن الإعلام قال: على كل وسائل الإعلام أن تفرض الثقافة على أفراد المجتمع فنحن كمصريين رواد فى الغناء التمثيل والشعر، وعلى الإذاعة والتليفزيون تحديدا أن يقوما بدوريهما ويفيقا ويعودان لصناعة أصوات جديدة. وعقب حديث الموسيقار الكبير، استمع عددا من الأصوات وقام بتقييمها وإعطائها النصائح اللازمة وتوجيهها.