مع بدء انعقاد الجمعيات العمومية لانتخاب مجالس إدارات الغرف السياحية الخمس وبعدها الاتحاد، والتى بدأت يوم الخميس الماضى بانتخابات غرفة الفنادق، واليوم رغبة من صفحة «دنيا السياحة» لإثراء التجربة الانتخابية من خلال التعرف على مجموعة من الوجوه الجديدة التى ترشح نفسها لعضوية مجلس إدارة غرفة شركات السياحة لأول مرة فى الانتخابات التى تجرى يوم 27 من الشهر الجارى فى محاولة لاستطلاع الأفكار والاتجاهات الجديدة المختلفة التى تعكس الرؤية المستقبلية لأصحابها بشأن هذه الصناعة الاقتصادية الحيوية. وهذا لا يعد انتقاصاً من تاريخ وخبرة وإنجازات كل من أسهم من مجالس الإدارات السابقة والتى نحترم مساهمات أعضائها ووجودهم احتراماً كاملاً، لكن واجبنا هو إعطاء فرصة للوجوه الجديدة للظهور فى المجتمع السياحى. ونظراً لضيق المساحة المتاحة والوقت، أعتذر لكل من لم يتح لهم عرض أفكارهم وبرامجهم، حيث قمنا بإدراج أفضل الآراء والأفكار المبتكرة التى وردت إلينا.
إيهاب المليجى: أضع خبرة 30 عاماً فى مجال السياحة والسفر على الجمعية العمومية من أبرز الوجوه الجديدة المرشحة لخوض انتخابات مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إيهاب المليجى، رئيس مجلس إدارة، العضو المنتدب لشركة «رويال فالى تورز»، والذى عمل لأكثر من 30 عاماً بالعمل السياحى منها 15 عاماً مديراً عاماً لمجموعة إيلاف للفنادق بالسعودية و15 عاماً فى مجال السياحة والسفر بمصر، وشارك فى جميع المفاوضات مع الجانب السعودى فى برامج الحج والعمرة وكلف بقرار وزارى من وزير السياحة بمراقبة ضوابط حج عام 1435 إلى جانب عمله بالعديد من لجان الغرفة. وأكد المليجى، أن ترشحه لمجلس إدارة غرفة الشركات للمساهمة والمشاركة فى العمل العام وهو أمر ليس بجديد عليه وإنه لا يوجد لديه برنامج انتخابى محدد ولكنه يضع خبرة ال30 عاماً فى مجال السياحة والسفر على الجمعية العمومية من خلال أفكار ورؤى أهمها التعديلات والتشريعات الجديدة المنظمة للعمل السياحى خاصة أن القوانين القديمة قد عفى عليها الزمن، أما باقى الأمور فترجع لتوجهات المجلس الجديد الذى يراهن عليه كما يقول. وقال المليجى: يخطئ من يعتقد أنه سيكون صاحب القرار منفرداً فالقرار للمجلس بالاجتماع وعلى المجلس أن يضع رؤيته وفى نهاية العام سيكون هناك محاسبة لما قدمه المجلس.
عماد البنا: لجنة للتنشيط السياحى بالغرفة ومن أبرز المرشحين لعضوية مجلس الإدارة عماد البنا، رئيس مجلس إدارة شركة «بنا تورز»، رئيس فرع غرفة الشركات بالإسكندرية، ونظراً لما قدمه من إنجازات لفرع الغرفة بالإسكندرية كان عاملاً مساعداً له على فكرة الترشح لمجلس إدارة الغرفة، كما يقول عماد البنا، مشيراً إلى أنه نجح فى التعامل مع جميع المشاكل التى واجهت الشركات، وخاصة الشركات العاملة فى الحج لعلاقاتى القوية مع جميع القنصليات إلى جانب أننى سعيت لاستجلاب سياحة للإسكندرية من خلال لقاءات مع منظمى الرحلات الأجنبية وخاصة إيطاليا ووفقنى الله لافتتاح فرع الغرفة بالإسكندرية على مستوى متطور ولائق بالقطاع السياحى وتضم الغرفة جهازاً إدارياً على أعلى مستوى وخط تليفون مختصراً يوزع على جميع العملاء لإمكانية الاستعلام عن أى معلومة من أى شركة فكان نجاحى فى العمل العام عاملاً مساعداً وقوياً دفعنى للترشح بناءً على طلب الكثيرين. وأرى أن هدفى الأول حال وجودى فى مجلس الإدارة العمل على تنشيط السياحة من خلال الغرفة وليس هيئة التنشيط حتى نستطيع إدخال أموال للبلد ونحاول إعادة القوافل السياحية للدول المصدرة للسياحة لتنشيط الحركة السياحية والتواصل والتعرف على مصر، وأرى أن التفاعل من خلال اللقاءات أفضل من المشاركة فى المعارض إلى جانب محاولة فتح أسواق جديدة وهذه القوافل لم تكلف الغرف كثيراً وسنبدأ بإيطاليا ثم ألمانيا فسأعمل جاهداً على وجود لجنة لتنشيط السياحة فى الغرفة ويخصص لها دخل من الميزانية للتنشيط السياحى حتى يمكننى دعم الشركات وأوفر لها الإقامة.
مصطفى ذكرى: مواكبة التطور لمواجهة التحديات التى تواجه السياحة الدينية ومن جيل الشباب المرشح لعضوية مجلس الإدارة ممثلاً عن شركات السياحة فئة (2) مصطفى ذكرى الذى أكد ضرورة تمثيل الشباب بالمجلس الجديد معرباً عن أمله أن تضم الدورة الجديدة جزءاً من الشباب مع ضرورة وجود مجموعة من الجيل القديم للاستفادة من خبراتهم طوال السنوات الماضية، ليكون لدى المجلس كوادر تسلم الراية للأجيال القادمة، مؤكداً أن المجلس الجديد بدون الخبرات السابقة يكون مصيره الفشل، وقال إن لديه أفكاراً وليس برنامجاً وأهمها أن قطاع السياحة الدينية يواجه تحديات كثيرة أهمها التأشيرة الإلكترونية حال تطبيقها ويليها برنامج إلكترونى وهذا هو التحدى الأكبر الذى يواجه الشركات فمن الضرورى أن يتكاتف الجميع لمواكبة التطور وأن يكون هناك دور للشركات إضافة إلى ضرورة إعادة النظر فى ضوابط الحج بما يحقق مصالح الشركات الكبيرة والصغيرة وبالنسبة للسياحة المستجلبة نأمل أن نرى الشركات المصرية فى موقف أفضل وأكبر خاصة أن هذه الشركات لا تستفيد كما تستفيد الشركات الأجنبية التى تسيطر تماماً وكان الأولى أن يكون العكس مثل كل دول العالم فلا يعقل أن يكون نصيب الشركات المصرية «الفتات» القليلة، ومن العيب أن من يقوم بالتسويق لمصر الأغراب، وعلى سبيل المثال الشركات التركية التى تسيطر على السوقين الروسية والألمانية، والأجدى أن تكون الشركات المصرية هى الوكلاء لأن المنتج الذى يُباع منتج مصرى. وأعرب عن أمله أن تكون المشاركة فى المعارض الدولية من خلال الغرفة بعيداً عن هيئة تنشيط السياحة مع احترامى لها لأن أصحاب المهنة هم أولى بها. وأكد «ذكرى» ضرورة أن تكون الرعاية الطبية للأعضاء داخل وخارج مصر، إضافة إلى ضرورة التأمين على الحياة لعائلات أصحاب الشركات فى حالة الوفاة، وأوجه الشكر للمجلس السابق لما بذله أعضاؤه من جهود ورعاية للمكتسبات التى تحققت للشركات والمحافظة عليها.
تامر الشاعر: ضرورة النظر فى قانون التملك فى شرم الشيخ وشركة للتسويق والدعاية لمصر بدلاً من تكلفة المكاتب الخارجية وطالب تامر الشعر، أحد الوجوه الجديدة التى تخوض انتخابات مجلس إدارة غرفة الشركات بضرورة وجود غرفة قوية واتحاد قوى، خاصة أن مصر مقبلة على مرحلة مهمة جداً بعد مجلس النواب القادم، فالفترة المقبلة هى مرحلة التشريعات الجديدة، ومطلوب إعادة النظر فى قوانين السياحة القديمة والتى عفى عليها الزمن، إضافة إلى إعادة النظر فى دعم الطيران الشارتر وليس إلغاءه وضرورة مساعدة الوزارة مع هيئة التنشيط لإعادة ضخ دماء جديدة فى المكاتب الخارجية وخاصة البلاد التى لا يوجد بها مكاتب سياحية بأن يتم التعاقد مع شركات علاقات عامة للتسويق فى كل الدول على الأقل مع شركتين مع إعطائهما برنامجاً تسويقياً مقابل مبالغ مالية لتقليل تكلفة المكاتب على أن تتم محاسبة هذه الشركات فى نهاية العام عن نتائج الدعاية والتسويق بدلاً من إغلاق المكاتب كما حدث مع مكتب اليابان وندخل إلى أسواق جديدة مثل كوريا وأستراليا. وأكد ضرورة النظر فى قانون التملك فى شرم الشيخ الذى ساعد على هروب المستثمرين الأجانب والمصريين أيضاً، وطالب أيضاً بإعادة النظر فى منظومة الحج وخاصة فى توزيع حصة مصر وضرورة دعم السياحة الثقافية. وأكد الشاعر ضرورة إقامة حدث سياحى كبير فى الهرم وأنه سيتبنى ذلك فى حالة وجوده فى المجلس أو خارجه مؤكداً أنه لا يعقل أن نترك الهرم والمناطق الأثرية بهذا الشكل بعد أن تحولت تلك المناطق إلى خرابة.
محمد عزت: الحصول على حصة مصر كاملة من تأشيرات الحج بما يتناسب مع تعداد السكان وحلول لمشاكل التراخيص محمد عزت من الأسماء المرشحة بقوة والتى تمثل جيل الشباب ويعمل نائب رئيس مجلس إدارة شركة «جريتس» للسياحة ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات آل عزت، ويعتبر نفسه ليس جديداً على القطاع، كما يقول. بدأت العمل فى مجال السياحة عام 1992 فى جميع الأنشطة السياحية، سياحة داخلية ونقل سياحى وسياحة مؤتمرات، حيث قمت بتنفيذ النجم الساطع واحتفالات ثورة الفاتح إضافة إلى العديد من المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية ومؤتمر ريشة الذى حضره 90 شخصية عالمية ومنهم نجيب محفوظ إضافة إلى تنفيذ برنامج الحج للبعثة الرسمية للدولة. ويقول عزت: أنا لست جديداً على القطاع فشاركت فى اعتصام الغرفة فى أحداث الثورة ولدىَّ رؤى وأفكار جديدة وآمل أن تكون قابلة للتنفيذ وسأبدأ بملف السياحة الخارجية فلا يعقل أن أموال صندوق التنشيط التى تسددها الشركات لا تستفيد منها، ويتم دفع 50 مليون جنيه سنوياً من الصندوق للشركات الأجنبية للدعاية لمصر فلماذا لا تحول هذه المبالغ للشركات المصرية لدعم البرامج التى نقدمها للسائح الأجنبى؟؟ وأطالب فى برنامجى بضرورة فتح أسواق جديدة التى لا يحتكرها أحد مثل المجر والتشيك مثلاً، وبالنسبة لملف النقل السياحى أطالب بضرورة وضع ضوابط لانتقال السائقين من شركة إلى أخرى وضرورة إصدار كارنيهات لهم معتمدة من الوزارة والغرفة، وضرورة وجود حلول لمشاكل التراخيص وخاصة الشروط التى لا تتيح إلا ترخيص سيارات موديل نفس السنة وعدم السماح بركوبها للمصريين، ومن يخالف ذلك تسحب الرخصة ويلغ الترخيص فى الوقت الذى تم فيه الاتفاق مع وزارة النقل وهيئة النقل العام وشركة مصر للسياحة على إدخال أتوبيسات سياحية للهيئة، فهل حلال للحكومة حرام للقطاع الخاص. وفى ملف الحج والعمرة أطالب بضرورة وضع سقف للحج متوسط العدد بحيث لا تتعرض شركات السياحية إلى مهزلة استرداد جوازات الحجاج مع ضرورة وضع ضوابط ثابتة لمدة 3 سنوات حداً أدنى لخلق حالة استقرار للشركات السياحية ومنظومة الحج السياحى. وأطالب الدولة بدعم شركات السياحة للوصول إلى اتفاق مع حكومة المملكة العربية السعودية للحصول على حصة مصر الفعلية بنسبة ثابتة تتناسب مع تعداد سكان مصر بالكامل وزيادة الحصة التى حصلت عليها السياحة من حصة الداخلية من 7 آلاف إلى 15 ألف تأشيرة وكذلك الحصول على جزء من تأشيرات الجمعيات لصالح الشركات وضرورة الحد من تأشيرات المجاملة التى تستقطع من حصة مصر للمسئولين لتوزع هباءً.
مهند صلاح فليفل: بحث تعديل القرارات الوزارية المتعلقة بالنقل السياحى مهند صلاح فليفل، رئيس مجلس إدارة تسميد للنقل السياحى، أحد الوجوه الشابة التى شاركت فى الدورة السابقة لمجلس إدارة الغرفة والمرشح للدورة الجديدة عن شركات النقل السياحى فئة (ج)، أكد أن لديه رؤية وليس برنامجاً وأكد أنه حالة فوزه سيتم استكمال ما بدأه فى الدورة الماضية خاصة فى النقل السياحى وأهمها مشروع التعديل الوزارى المتعلق بالنقل السياحى لمراجعة حزمة القرارات الوزارية مع المستشار القانونى الجديد إلى جانب استكمال تدريب السائقين بدعم من الغرفة، حيث تم تدريب أكثر من 9 آلاف سائق خلال الدورة السابقة، إضافة إلى استكمال الاتفاقات مع الجمارك وبحث إمكانية تقسيط الغرامات المالية مع الشركات إلى جانب بحث التعديل التشريعى لقانون المرور فيما يخص سيارات النقل السياحى والليموزين وجميع التشريعات المتعلقة بالمرور. وأكد «فليفل» ضرورة الاهتمام بالعنصر البشرى بالتدريب للسائقين ونأمل أن يكون هناك نقابة للسائقين هدفها علاجهم وأن يكون هناك معاش لهم حال خروجهم للمعاش وسيتم تدعيمهم.
