بعد أن أعلنت اللجنة العليا ، الجدول الزمني لإتمام الانتخابات البرلمانية القادمة، ومع اقتراب موعد إجرائها، رصدت "بوابة الوفد" آراء عدد من المواطنين، للوقوف على المرشح المفضل لديهم. فكان السؤال "أيهما تفضل إعطائه صوتك.. لمرشح يستند إلى ظهير شعبي بدائرته، أم مرشح ينتمي إلى حزب سياسي له ثقله؟، وهل من الممكن إعطاء صوتك لمرشح كان ينتمي للحزب الوطني المنحل وتثق في قدرته على العطاء؟. فمن جانبه قال محمد أحمد "كهربائي"، أنه سيقدم علي انتخاب الأصلح في دائرته، موضحًا أنه سيختار من يستند إلى ظهير شعبي، وله شعبية فى الدائرة. وأضاف أحمد، أنه لن ينتخب أي مرشح كان عضوا بالحزب الوطني الديمقراطي المنحل، حتى وإن كان قدم العديد من الخدمات. وأوضح أحمد مصطفي، أنه سينتخب من يراه الأفضل دون النظر إلى ظهيره الشعبي، قائلا:" أنا هنتخب اللي هكون واثق انه هيخدم دائرته، ولازم يكون شريف وميخدش رشوة"، متابعًا: "لو حد من المرشحين اداني رشوة علشان انتخبه انا هاخدها منه ومش هنتخبه بردوا". واستحسن رضا السيد "صاحب أعمال حرة"، إعطاء صوته لمن يمتلك شعبية كبيرة، ومن هو مشهور ومعروف وسط دائرته، وقدم خدمات سابقة. وعن إعطاء صوته لأحد أعضاء الحزب الوطني المنحل، أشار "السيد"، إلى أنه قد ينتخبه، ولكن إذا توفرت فيه بعض الشروط، والتي على رأسها الأمانة وحبه لخدمة الوطن، والشعب الذي وثق فيه واختاره. وقال علاء محروس "سواق تاكسي"، أن يفضل إعطاء صوته في الإنتخابات البرلمانية القادمة إلى مرشح يستند إلى شعبية كبيرة، أكثر من أعطاء صوته لمن ينتمي إلى حزب سياسي أيا كان انتمائه أو ميوله. وأضاف انه يمكن انتخاب مرشح من الحزب الوطنى المنحل إذا توافرت فيه يعض الشروط، حيث قال "انتخب مرشح حزب وطنى إذا لم تثبت عليه إدانات مخلة". وألمح بدوي محمد "محاسب بالأكاديمية المصرية للطيران"، أنه سينتخب وبكل تأكيد من له ظهير شعبي، معللا ذلك بأن المرشح الذي لا ينتمي إلى حزب دائما ما يكون أقرب من المواطنين والناس، من نظيره الذي ينتمي لحزب سياسي. ورأى محمد، انه لايوجد ما يمنعه من إعطاء صوته لمرشح الحزب الوطني المنحل، اذ ثبتت قدرته في تقديم الخدمات والمرافق العامة التي يحتاجها أفراد الدئرة البسطاء. بينما قال أحمد كمال"مهندس"، أنه لايهتم بانتماء المرشح، أو ما يستند إليه سواء كان حزبا سياسيا له ثقل أو تنظيما واسعا، أم كان مرشحا له شعبية بدائرته، لافتا إلى أن كل ما يهمه في الأمر، هو برنامجه الانتخابي ومدي قدرته علي تتنفيذه علي أرض الواقع. وعبر إيهاب إبراهيم، عن استيائه الشديد من وجود أحد من مرشحي البرلمان القادم من أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، موضحا أنهم أصبحوا بمثابة كارت محروق، وكشفت نواياهم السيئة، مؤكدًا علي رفضه التام لإعطاء صوته لأحدهم حتي وإن كان علي ثقة تامة بقدرته علي خدمة الدائرة. وتابع :" كلنا عشنا التجربة ولازم نتعلم منها، ونسيب فرصة للأفضل والأقدر علي خدمة البلاد".