من صاحب النصيب في مقاعد مجلس الشعب الأربعة في دائرتي مطروح..؟ لا أحد يعرف.. والكل يتكهن.. والبعض يحسبها وفقا لهواه ولانتمائه القبلي. والدعاية الانتخابية في مطروح تختلف عما عداها من أنواع الدعاية في باقي المحافظات.. فالمرشحون في مطروح لا يعرفون ما يسمي بالبرنامج الانتخابي.. لان ذلك لا يعنيهم ومصالح الناخبين وأهالي الدائرة ليست غايتهم.. فالهدف والغاية فقط هو الفوز ثم غلق الهواتف أمام من أعطوهم الثقة واختاروهم وهو ما أكدته التجارب السابقة مع من كانوا أعضاء في مطروح. ويؤكد من الآن أحد المرشحين وهو وطني فئات ترك الدعاية من الآن وأقام في القاهرة وعندما يسأل أحد عنه يقول أهله "طلبوه في القاهرة"!!! ورغم ذلك يبقي الصراع محتدما بين مرشحي الوطني في الدائرتين 4 مرشحين في كل دائرة وبين المستقلين الأقوياء بأعمالهم وتأثير قبائلهم فنجد الصراع بين مرشحي الوطني في الدائرة الأولي أحمد عبدالله عيسي. وجاد المولي عبداللطيف. وعبدربه عمر عبدالمجيد عيسي. وجمال عبدالله قاسم والأول فئات والثلاثة الآخرين عمال وفلاحين. وينافسهم من المستقلين بشدة تحالف عيسي ابوالتمر ومهدي عبده مهدي خميس ويستندون علي عملهم العام والشعبي وثقل قبائلهم والمناصرين لهم والتكهن بمن يفوز في الدائرة صعب. اما الدائرة الثانية فالمنافسه فيها بين مرشحين وافدين من الإسكندرية وإقامتهم ومصالحهما في الإسكندرية وبين مرشحين من مدينة الحمام والفئة الأولي تضم المهندس صالح سلطان. والنائب السابق رزق جالي. والتحالف الثاني يضم أحمد عبدالواحد رسلان وسامي عبدالرحيم وكل تحالف يري أنه الأحق بالفوز. والناخبون ينظرون إلي أن الاختيار سوف يكون صعباً فهل انتخب مرشحين فرص أن يلقاهم بعد الانتخابات صعبة أم أعطاء الصوت للمرشحين المتعايشين معي رغم ضئالة الأمل في أن يقدمون خدمات لأحد. وتبقي كوتة المرأة والتي كان يأمل الجميع أن تكون بالتزكية لولا ترشح الدكتورة زينب إبراهيم عبدالله ضد مرشحتي الوطني سليمة عبدالرحيم وناجية زايد فاشتعلت المنافسة وخاصة أن الاعتماد علي نسبة ال50% عمال وفلاحين لا تنطبق علي الكوتة.. عموما دعونا ننتظر ماذا ستسفر عنه الأيام القادمة...!!!